عاجل..من المستثمرون الأجانب الذين يتفاوضون على شراء الشرقية للدخان؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت مصادر أن شركتي المتحدة للتبغ التابعة لشركة فيليب موريس الامريكية، والشركة اليابان الدولية للتبغ التي تمتلك الحكومة اليابانية حصة 33% منها يتفاوضون على شراء حصة 30% من أسهم الحكومة بالشركة الشرقية للدخان.
عاجل.. الحكومة تتفاوض لبيع 30% من أسهم الشرقية للدخان لمستثمرين أجانب المتحدة للتبغ واليابان الدولية يتنافسان على شراء الشرقية للدخان:
وأعلنت الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني"، أن المساهم الرئيسي بها القابضة للصناعات الكيماوية تلقى عدة عروض من مستثمرين أجانب لشراء حصة لا تتجاوز 30% من إجمالي حصتها البالغة 50.
وسبق وأن باعت الحكومة حصة بنحو 4.5% من أسهم الشرقية للدخان في عام 2019 بقيمة 1 مليار جنيه لتنخفض بعضها حصتها إلى 50.59%.
عاجل.. تعليمات هامة من الحكومة للشركة الشرقية للدخان لضبط سوق السجائرويتوزع باقي هيكلة ملكية الشرقية للدخان بين صندوق استثمار في جنوب افريقيا بحصة 7.5% و اتحاد العمال المساهمين بنسبة 5.2% والباقي نسبة تداول حر.
وتعد المتحد للتبغ إحدي الشركات التابعة لشركة فيليب موريس الامريكية وحصلت على رخصة صناعة السجائر بمصر العام الماضي، وتمتلك حقوق بيع سجائر ميريت ومارلبورو.
بينما اليابان الدولية للتبغ إحدي الشركات التابعة لحكومة اليابان، حيث تستحوذ على حصة 33% وتأسست الشركة عام 1985، لديها تواجد في أكثر من 130 دولة من خلال أكثر من 400 مكتب، وتقوم بتوزيع سجائر وينستون وكامل وLD.
دراسة القيمة العادلة لسهم الشرقية للدخان:
وقالت المصادر، إن الحكومة حتى الآن مازالت في مرحلة التقييم المبدئي للعرضين، ولم تحسم أمرها بعد، مشيرا إلى أنها منفتحه لإتمام الصفقة على السعر الأعلى.
رئيس "الشرقية للدخان": الأزمة مفتعلة وتجار السجائر يتحكمون في السوق لأغراض ما!وأضافت المصادر، أنه يجري دراسة القيمة العادلة لسهم الشركة لتحديد سعر إتمام الصفقة.
وتأتي بيع جزء من حصة الحكومة بالشرقية للدخان، ضمن برنامج الحكومة للطروحات الشركات بالبورصة لتوسيع قاعدة الملكية وتنشيط التداول بالبورصة وتعزيز فرص الاستثمار والاستفادة من عوائد طرح الأسهم في عمليات التطوير والتحديث وإعادة الهيكلة.
سهم الشرقية للدخان يقفز إلى 18.85 جنيها:
وفي ظل الحديث ع صفقة بيع الحكومة 30% من اسهمها بالشرقية للدخان قفز سعر السهم بالبورصة 10% اليوم ليلامس مستويات 20 جنيها قبل ان يقلص مكاسبة ويسجل مستويات 19.85 جنيها.
وتستحوذ شركة "إيسترن كومباني"، على نحو 75% من حجم السوق الخاصة بسلعة "السجائر" في مصر.
وارتفعت ارباح ايسترن كومباني، خلال التسعة أشهر المنتهية في مارس الماضي، ارتفاع أرباح بنسبة 24.5 على أساس سنوي حيث بلغت 5.29 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو حتى مارس 2023، مقابل أرباح بلغت 4.25 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة إلى 14.6 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 12.78 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي بنسبة نمو بلغت 14%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية للدخان بيع الشرقية للدخان برنامج الطروحات الحكومية القابضة للصناعات الكيماوية الشرقیة للدخان ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
34 مليار جنيه | تعزيز الاستثمار المصري الصيني بشراكة استراتيجية قوية
في خطوة تحمل دلالات اقتصادية عميقة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المصري الصيني، شهدت منطقة العين السخنة لحظة فارقة في تاريخ التنمية الصناعية المصرية، تمثلت في توقيع أربعة عقود تجارية ضخمة لتوريد مواسير حديد الدكتايل من مصنع شركة "شين شينج".
جاءت هذه العقود بالتزامن مع افتتاح المصنع الجديد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين المصريين والصينيين، ليُعلن بذلك عن انطلاقة قوية لمشروع صناعي يُعد من بين الأضخم في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
استثمارات تتجاوز 34 مليار جنيه.. مؤشر على الثقة في السوق المصريفي إطار زيارته للمنطقة الصناعية المتكاملة "تيدا" بالعين السخنة، شهد الدكتور مصطفى مدبولي توقيع عقود تجارية تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 34.5 مليار جنيه. وتوزعت هذه العقود بين 32.5 مليار جنيه للمشروعات القومية داخل مصر، و39 مليون دولار لمشروعات تصدير خارجية، مما يعكس الثقة المتزايدة في السوق المصري كوجهة موثوقة للاستثمار الصناعي والإنتاج التصديري.
ومن أبرز هذه العقود، ذلك الذي تم توقيعه مع شركة "كونكورد للهندسة والإنشاءات"، حيث تم الاتفاق على توريد أكثر من 29 ألف طن من مواسير الدكتايل لمشروع الطريق الدائري الثالث بمدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، مما يؤكد حضور الصناعة المصرية بقوة على الساحة الإقليمية.
مصنع "شين شينج": نموذج للإنتاج الضخم والاستعداد الفنيبلغ إجمالي حجم الإنتاج المُتعاقد عليه 77.6 ألف طن من المواسير بمختلف الأقطار والمواصفات، وهو ما يبرهن على الكفاءة التشغيلية والتقنية لمصنع "شين شينج". ويُعد هذا المصنع أحد ثمار الشراكة المصرية الصينية، التي أثمرت عن مشروع صناعي متكامل قادر على تلبية متطلبات الأسواق المحلية والدولية في آنٍ واحد.
العقود الموقعة شملت توريد منتجات لعدد من أبرز شركات المقاولات المصرية، منها:
شركة المقاولون العرب، التي ستستلم 1056 طناً لمشروع محطة مياه في العاصمة الإدارية الجديدة.
شركة مدكور، التي تم التعاقد معها لتوريد 27769 طناً لمشروع "جنة" السكني التابع لوزارة الإسكان.
شركة حسن علام للتجارة والهندسة، التي ستحصل على 19621 طناً لمشروع بمحافظة أسوان.
توطين صناعة استراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيرادأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بجهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا أن هذه المشروعات تُسهم بشكل مباشر في توطين صناعة حيوية كانت مصر تعتمد على استيرادها بالعملة الصعبة. وأوضح أن المصنع الجديد يُمثل نقلة نوعية في هذا القطاع، إذ يعمل على توفير منتج عالي الجودة محليًا، ويُعزز في الوقت نفسه من صادرات مصر إلى الأسواق الخارجية، ما يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين الميزان التجاري.
قناة السويس الاقتصادية.. منصة متكاملة وجاذبة للاستثمارات العالميةمن جانبه، أكد المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يُعد تجسيدًا لرؤية الدولة في تحويل المنطقة إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي. وأشار إلى أن الطلب العالمي المتزايد على المنتجات الصناعية المصرية يُعزز من مكانة المنطقة الاقتصادية كمحور رئيسي في منظومة الإنتاج والتصدير.
وأوضح أن الهيئة تلعب دور "حلقة الوصل" بين المصنعين في مصر والأسواق الدولية، في ظل بيئة أعمال جاذبة وظروف تشغيل مثالية، مما يجعل من المنطقة الاقتصادية منصة واعدة للاستثمار الأجنبي في ظل التحديات العالمية.
رؤية اقتصادية متكاملة.. فرص عمل وتوطين تكنولوجيا
من جانبه، أكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن هذه المشروعات ستسهم في توفير فرص عمل مباشرة وتحقيق طفرة في نقل وتوطين التكنولوجيا الصناعية داخل مصر. وأوضح أن هذه الاستثمارات تُعد رافدًا قويًا لزيادة الصادرات وتحسين الميزان التجاري المصري، كما تُعزز من قدرات القطاع الصناعي في مجالات حيوية مثل صناعة المواسير والصلب.
تعزيز التعاون المصري الصيني.. شراكة استراتيجية نحو المستقبل
أشار معن إلى أن الاتفاقيات الموقعة تعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، كما تُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الثقيلة. ولفت إلى أن هذه الخطوة الاستراتيجية تمثل توجهًا واضحًا من الدولة نحو جذب استثمارات أجنبية مباشرة، بما يسهم في تدفق العملة الصعبة ويدعم استقرار الاقتصاد الوطني.
خطوة نحو المستقبل الصناعي لمصرما شهدته العين السخنة لم يكن مجرد افتتاح مصنع أو توقيع عقود، بل كان إعلانًا صريحًا عن مرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي بين مصر والصين، تُبنى على أسس من الثقة والتعاون المتبادل. ومع دخول هذه المشروعات حيّز التنفيذ، تُخطو مصر بثبات نحو تحقيق رؤيتها الصناعية، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الاعتماد على الذات والانفتاح على الشراكات العالمية الذكية.