مجلس الشيوخ يناقش ملف تشغيل المصانع المتعثرة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بدأت الجلسة العامة بمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والمُخصصة لمناقشة عدد من طلبات المناقشة المقدمة من الأعضاء عن سياسة الحكومة بشأن ملف الصناعة.
توطين الصناعات الواعدةويناقش مجلس الشيوخ، طلب النائب إيهاب أبو كليلة، وأكثر من عشرين عضوًا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة لتعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة ونقل التكنولوجيا، بمشاركة القطاع الخاص وتعزيز دوره، بما يحسن القدرة التنافسية للصناعة المصرية بالسوقين المحلية والخارجية، خاصة عقب توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة التحرك للنهوض بملف الصناعة المحلية، وبذل كل ما يمكن من مجهودات وتعظيم الاستخدام الأمثل لكل الإمكانات الصناعية المتاحة في البلاد.
وأشار النائب إلى أن القطاع الصناعي أحد المحركات الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث يسهم في خلق فرص العمل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الصادرات، مشيرا إلى أن الصناعة المصرية تواجه تحديًا رئيسيا يتمثل في المصانع المتعثرة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني.
استخدام السيارات الكهربائيةويناقش المجلس، الطلب المقدم من النائب عمرو نبيل محمد عبدالرحمن، وأكثر من عشرين عضوًا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية لما لها من فوائد بيئية واقتصادية، وأنها تسهم في الحفاظ على البيئة، ومكافحة الاحتباس الحراري، وخفض أسعار الوقود، وتوفير جزء كبير من المصاريف الدورية للسيارة.
ولفت إلى أن الحكومات في جميع أنحاء العالم، تلعب دورًا رئيسيًا في تشجيع صناعة ونمو السيارات الكهربائية، لما تحققه من أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توطين الصناعات الواعدة مجلس الشيوخ ملف الصناعة توطين الصناعات
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: مصر والسعودية صمام أمان المنطقة وتجسيد لوحدة الرؤية والمصير المشترك
قال النائب محمد السيد ثابت، عضو مجلس الشيوخ، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تمثل نموذجًا مشرفًا للتآخي العربي، وأن ما يجمع القاهرة والرياض يتجاوز المصالح السياسية والاقتصادية إلى روابط التاريخ والدين والمصير الواحد.
أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون الاستراتيجيوأشار النائب أن العلاقات بين القاهرة والرياض تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون الاستراتيجي، موضحًا أن البلدين نجحا في بناء شراكة متكاملة تُجسد وحدة الرؤية تجاه مختلف القضايا الإقليمية، سواء في مواجهة الإرهاب أو دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن هذا التنسيق المستمر بين القيادتين يعد أحد أهم عوامل توازن القوى في المنطقة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن المملكة العربية السعودية كان لها دور تاريخي ومحوري في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين قرر الملك فيصل بن عبد العزيز استخدام سلاح البترول كسلاح سياسي لدعم الموقفين المصري والعربي، وهو القرار الذي أعاد للعرب مكانتهم وعزّز وحدة الصف في مواجهة العدوان.
وأكد النائب محمد السيد ثابت أن التاريخ يشهد على مواقف المملكة الداعمة لمصر في كل المراحل، خاصة في الأوقات الصعبة منذ عام 2013 وحتى اليوم، حيث لم تتوانَ الرياض عن مساندة القاهرة سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، انطلاقًا من إيمانها بوحدة المصير العربي المشترك.
لافتًا إلى أن وحدة الموقف بينهما ستظل صمام أمان للمنطقة العربية وحصنًا لحماية الأمة من التحديات والمخاطر التي تواجهها.