مناسبة للطرفين.. الكرملين يوضح سبب اختيار السعودية للمفاوضات بين روسيا وأمريكا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
(CNN)-- قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الاثنين، إنه تم اختيار المملكة العربية السعودية كوجهة لمحادثات السلام الأوكرانية هذا الأسبوع لأنها "مناسبة بشكل عام" لكل من روسيا والولايات المتحدة.
وأضاف بيسكوف للصحفيين أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اقترح الفكرة على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين خلال المكالمة الهاتفية بينهما، الأربعاء الماضي.
وأوضح المتحدث الروسي: "هذا المكان (السعودية) يناسب بشكل عام الجانبين الأمريكي والروسي".
ويؤكد قرار عقد محادثات السلام في الشرق الأوسط بدلا من أوروبا، حيث اندلعت حرب روسيا في أوكرانيا منذ ما يقرب من 3 سنوات، حالة الخوف في العديد من العواصم الأوروبية من أن القرارات التي سيتم اتخاذها بشأن الأمن المستقبلي للقارة ستصدر بمساهمة أوروبية محدودة.
وقال بيسكوف إنه بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الأمريكية- الروسية، فإن المحادثات في الرياض، الثلاثاء، ستكون أيضًا "مخصصة للتحضير للمفاوضات المحتملة" بشأن الحرب في أوكرانيا، والترتيب لاجتماع بين ترامب وبوتين.
كما أعلن المتحدث باسم الكرملين، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف سيتوجهان إلى الرياض لإجراء مناقشات مع المسؤولين الأمريكيين، الثلاثاء، بشأن استعادة العلاقات الروسية- الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، قال مصدر مطلع لشبكة CNN إن فريقا تفاوضيا رفيع المستوى من روسيا، في طريقه إلى الرياض، حيث سيقدم إحاطة للمسؤولين السعوديين، قبل المحادثات المقررة مع الولايات المتحدة بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف المصدر أن رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي، كيريل دميترييف- وهو الآن مفاوض روسي أساسي- سيلتقي الوفد الأمريكي في الرياض في 18 فبراير/شباط، للتركيز على تعزيز العلاقات الأمريكية- الروسية والتعاون الاقتصادي.
وفي تصريحات للصحفيين، الاثنين، لم يؤكد أو ينفي المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ما إذا كان كيريل دميترييف سيشارك في المناقشات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الاتحاد الأوروبي الحكومة السعودية الرياض الكرملين دونالد ترامب سيرغي لافروف فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
إيران تلوح بخيار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي بإيران ، إبراهيم رضائي أن خيار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي مطروح على طاولة البرلمان.
وفي وقت لاحق ، صرّح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي انه فور صدور قرار مجلس المحافظين الجائر والمفروض، تم تقديم استبيان تصميم (DIQ) يتعلق بإجرائين محددين وفعالين إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أحدهما هو تشغيل موقع تخصيب اليورانيوم الآمن الثالث، والذي يتمتع، بصفته مجمع التخصيب الثالث في البلاد، بعامل أمان عالٍ للغاية وأهمية إستراتيجية.
وبحسب وكالة فارس ، صرّح كمالوندي، ردًا على إصدار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا معاديًا لإيران: "في الواقع، اتخذت الدول الغربية، وخاصة الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة، إجراءات متكررة ضد بلادنا. هذه ليست المرة الأولى التي يُصدر فيها قرار ضد إيران، وقد شهدنا مثل هذه الإجراءات مرات عديدة من قبل. لطالما حذّرنا من أن هذا النهج لن يُؤتي ثماره بالنسبة لهم".
وأضاف: "للأسف، يعتقدون أن ممارسة ضغوط متنوعة، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية، يُمكن أن تُجبر إيران على التراجع عن مواقفها الصحيحة. هذا خطأ استراتيجي كبير جُرّب مرارًا وتكرارًا ولم يُسفر عن نتائج. لقد حذّرنا سابقًا من أنه في حال اعتماد نهج المواجهة، فسننظم إجراءاتنا وفقًا لذلك".
وتابع المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية: "للأسف، واصلت هذه الدول هذا النهج مجددًا. كما أننا وضعنا التوقعات اللازمة مُسبقًا. كما أُعلن في البيان المشترك لوزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية، فقد اتُخذت قرارات في البلاد، والتي أبلغها المهندس إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية، إلى الزملاء اليوم.