نائب بالشيوخ يحذر من اغتيال الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر في القرى والريف
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وجه النائب طارق عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ تساؤلا للحكومة والجهات المعنية بقطاع الصناعة حول مصير الدراسة البرلمانية المقدمة من مجلس الشيوخ قبل عامين بشأن معوقات وتحديات الصناعة والمشروعات الصناعية في مصر.
وأوضح أن هذه الدراسة تم مناقشتها في فبراير 2023، واستعرضت باستفاضة مشاكل وتحديات الصناعة في مصر وانتهى تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصناعة والمالية بمجلس الشيوخ إلى توصيات غاية في الأهمية.
ووجه عبدالعزيز سؤاله لممثلي وزارة الصناعة بالجلسة: هل التقرير وصل لهيئة التنمية الصناعية؟ هل قرأتم التقرير بشأن مشاكل العمال بالمناطق الصناعة والاستعانة بخريجي المدارس الصناعية في المشروعات الصناعية؟.
وأضاف عبدالعزيز: أن مجلس الشيوخ قدم حزمة من التوصيات في فبراير 2023، هل الوزارة عملت بهذه التوصيات؟ مع العلم أن الصناعة في مصر تشكل حوالي 20% من إجمالي الناتج القومي لقطاع الصناعة، فيما يحقق القطاع الخاص 78% من إجمالي الناتج القومي لقطاع الصناعة.
وضرب النائب مثالًا للإجراءات الروتينية التي ربما تؤدي للضغط على صاحب المصنع ومن ثم تعثره أو إغلاقه؛ بقوله: "إن صاحب المصنع قاعد قدام مصنعه يقابل يوميًا سيل من الموظفين (تموين، صحة، تنمية محلية.. إلخ) كل هؤلاء وإجراءاتهم المطولة تؤدي لتعثر المصنع، رغم قرارات الفريق كامل الوزير وزير الصناعة بضم كل هذه القطاعات في قطاع وهيئة واحدة منعًا لتعجيز أصحاب المصانع وتطفيش المستثمرين، وحتى لا تتحول هيئة التنمية الصناعية إلى "هيئة المعوقات الصناعية".
وحذر النائب من اغتيال الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر في القرى والريف، رغم أن هذه القطاعات الصغيرة تؤدي للمنتج الكبير في النهاية، ولابد من الاهتمام بها لا إهمالها.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق لمناقشة طلبات مناقشة عامة بشأن، استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة وآليات تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي وتحسين التنافسية الصناعية، وطلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية، وأيضًا طلب حول استيضاح سياسة الحكومة، بشأن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة لتعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة.
ويحضر الجلسة ممثلًا عن وزارة الصناعة: المدير التنفيذي لمركز نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل، رئيس قطاع شئون الصناعة، استشاري الإدارة العامة للتخطيط بالهيئة العامة للتنمية الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة مجلس الشيوخ المشروعات الصناعية الدراسة البرلمانية النائب طارق عبدالعزيز المزيد مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
اليوسف يستعرض جهود تطوير الصناعات الوطنية وتحسين البيئة الأعمال الصناعية
مسقط- العُمانية
عقدت لجنة تنمية الصناعات الوطنية اجتماعها الثالث برئاسة معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وناقشت اللجنة متابعة تنفيذ التوصيات السابقة، وتقدم مبادرات القطاع الصناعي، وتعزيز جاهزية الفرص الاستثمارية الصناعية، والجهود الجارية في تطوير الإطار التنظيمي لعدد من المبادرات الصناعية الهادفة إلى رفع كفاءة المصانع وتحسين بيئة الأعمال.
وتناول الاجتماع عرضًا حول الإطار العام لمسار الفرص الاستثمارية الصناعية وآلية توحيد النماذج والمخرجات، إضافةً إلى مناقشة آلية تقييم طلبات محطات غاز النفط المسال، ومقترحات القطاعات الصناعية المرتبطة بتخصيص الموارد، وتطوير الصناعات الواعدة، وتحسين بيئة الحوافز الصناعية.
كما استعرضت اللجنة مستجدات مشروع تطوير المهارات القطاعية للصناعة، إلى جانب مقترح جائزة أفضل الممارسات الصناعية، في إطار الجهود الرامية إلى رفع التنافسية وتعزيز الكفاءة التشغيلية في القطاع.
واعتمدت اللجنة عددًا من التوصيات، شملت تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية بالفرص الاستثمارية، وتوحيد الرسوم المهنية وفق أطر حوكمة محددة، والإسراع في استكمال المواصفات القياسية المرتبطة بالقطاعات الصناعية، إضافة إلى تحديد جهة بالوزارة لمراجعة جاهزية الفرص الصناعية قبل الترويج لها، ومتابعة المبادرات المتعلقة بالصناعات الواعدة والبرامج الوطنية الداعمة للقطاع.
وأكدت اللجنة على مواصلة العمل المشترك بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما يسهم في تعزيز أداء القطاع الصناعي ودعم مستهدفات التنمية الاقتصادية.
وتهدف لجنة تنمية الصناعات الوطنية إلى تنمية ودعم الصناعات الوطنية والإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الصناعية 2040م وتطوير الصناعات التحويلية ومواكبة التكنولوجيا والمعرفة وتعزيز ثقافة الابتكار الصناعي ووضع برامج وآليات لتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي وتحسين منتجاتها الصناعية.
وتختص اللجنة بصياغة الاستراتيجيات والسياسات والإجراءات والمبادئ لتطبيق "القيمة المحلية المُضافة" في القطاع الصناعي وزيادة المشتريات من الصناعات الوطنية وإيجاد فرص استثمارية جديدة من أجل إحلال الواردات وتعزيز الصادرات، إضافة إلى وضع برامج وآليات لرفع جودة المنتج العُماني لزيادة حجم المبيعات في الأسواق المحلية والدولية.