وكيل إعلام الشيوخ تدعو لإطلاق حوار مجتمعي حول التحديات التى تعيق الصناعة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة سها سعيد، وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وجود ١٠ آلاف مصنع متعثر بين ما تم تنفيذه وما هو تحت الإنشاء.
وتساءلت " سعيد " خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، الاثنين ، خلال مناقشة طلبات المناقشة العامة الخاصة بالصناعة وتوطين الصناعة وصناعات السيارات وفتح المصانع المتعثرة، ما عدد المصانع التي نجحت وفقا للمبادرة في تجاوز التعثر؟، وأيضا ما عدد المصانع الصغيرة الغير مرخصة التي تم ضمها للاقتصاد الرسمي من خلال المبادرة وخضعت للنظام الضريبي؟.
وأوضحت وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنها خلال لقاءات مع أصحاب مصانع متعثرة تضمن الحديث عن تقييم جزافي لاستهلاك المرافق وكان صعب عليا التأكد من صحة ذلك.
وطالبت "سعيد " بضرورة الوقوف على نسب اشغال المناطق الصناعية وعمل مقارنات بين نسب الإشغال والإنتاجية وتحليل الفرص ورصد التحديات لتلافيها، مثل مدينة الروبيكي مثلا او دمياط الجديدة او المدن الصناعية في وجه قبلي.
وأشارت " سعيد " سؤالي في ظل العديد من المبادرات التي أطلقتها الحكومة ولا نعرف جدواها، لماذا لا يتم تبني حوار مجتمعي حول تحديات المشروعات الصناعية يكون قائم على أساسين، الأول بياناتي قائم على تحليل التحديات التي تواجه أصحاب الصناعات، والأساس الثاني المبادرة ببذل جهد اكبر للوصول لهؤلاء ولا ننتظر ان يطرقوا أبواب الجهات المعنية لأنه في النهاية القائمين على النظر في الطلبات والمشكلات موظفين يفتقدون الحس والرؤية ويظلون أسرى اللوائح وتعقيداتها، والتأكد من الإعلان والإفصاح الدائم عن نتائج هذه اللقاءات وتعديل قواعد البيانات أولا بأول لنتأكد أننا على المسار الصحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المصانع المتعثرة الجلسة العامة لمجلس الشيوخ وكيل إعلام الشيوخ
إقرأ أيضاً:
الرجوب يرد في حوار مع عربي على خطة واشنطن لغزة.. حل الدولتين أو لا سلام
أكد جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن أي صيغة دولية لتشكيل قوة خاصة بإحكام قطاع غزة قبل نهاية العام، كما أعلنت الولايات المتحدة، ستكون مضيعة للوقت إذا لم ترتكز على وحدة الأراضي الفلسطينية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني، ووقف فوري لكل أشكال الاعتداءات الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية من رفح إلى جنين، وتوفير أفق سياسي واضح لإنهاء الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي حوار حصري مع "عربي21"، شدد الرجوب على أن استبعاد السلطة الفلسطينية من أي مبادرة دولية بشأن غزة وعدم التشاور معها حول مستقبل القطاع لا يقلل من مكانة السلطة أو مرجعيتها الوطنية، قائلاً: "السلطة هي عنوان ومرجعية الحالة الوطنية الفلسطينية، رغم الحاجة إلى إصلاحات تتم وفق مصلحة وطنية ومبادرة فلسطينية". وأضاف أن إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بين الضفة وغزة هو الخطوة الأساسية لتثبيت شرعية النظام الفلسطيني وإحباط محاولات البعض لتكريس الانقسام بهدف إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية.
وتطرق الرجوب إلى ما اعتبره أجندات الإدارة الأمريكية الأخيرة، مشيراً إلى أنها تتعارض مع القيم الأمريكية والمصالح الفلسطينية، وقال: "ما تقدمه أمريكا لا يعبر عن قيمها ولا يحمي مصالحها، بل يخدم مصالح اليمين الإسرائيلي المتطرف، وعلى رأسه نتنياهو، الذي يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي والسلم العالمي". وأوضح أن المجتمع الدولي يقع على عاتقه مسؤولية تحديد مصالحه الحقيقية والعمل على حماية حقوق الشعوب، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتحقيق سلام دائم قائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وحل قضية اللاجئين.
ورداً على ضعف السلطة الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة على غزة، أكد الرجوب أن السلطة والقوى الفلسطينية مطالبة بمراجعة أدائها واستخلاص الدروس لبناء أفق مستقبلي، مشدداً على أن ما لدى الفلسطينيين هو وحدتهم وصمودهم ومؤسساتهم الوطنية، وأن ذلك يمثل الطريق الوحيد نحو تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار الرجوب إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى لتعزيز الديمقراطية الداخلية، من خلال بناء نظام موحد يعتمد على سلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح واحد، وشرطة واحدة، مؤكداً أن الحلول يجب أن تأتي عبر صناديق الاقتراع وليس عن طريق صناديق الرصاص، لافتاً إلى أن الوحدة الوطنية ومفهوم الشراكة هما الأساس لمواجهة الاحتلال وفرض مصالح الشعب الفلسطيني.
وتأتي تصريحات الرجوب في وقت تتصاعد فيه التوترات حول غزة، وسط محاولات دولية لتشكيل قوة متعددة الأطراف للإشراف على القطاع، في حين يصر الفلسطينيون على أن أي حلول مستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال مراعاة سيادة الدولة الفلسطينية ووحدة نظامها السياسي وإنهاء الانقسام الداخلي، وهو ما يشدد عليه الرجوب كخطوة استراتيجية لا غنى عنها لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.