جامعة صحار تنظم ملتقى جاهزية الطلبة والخريجين لسوق العمل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
نظمت جامعة صحار ملتقى التدريب العام الجاري تحت شعار "فرص مهنية ومبادرات ريادية" ويستمر لمدة ثلاثة أيام في الحرم الجامعي برعاية سعادة أحمد بن سعيد بن عبد الله الشرقي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية لوى ورئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى وذلك في خطوة نحو تمكين الطلبة والخريجين من اكتساب المهارات العملية والاستعداد لسوق العمل وتحقيقا لخطة الجامعة الاستراتيجية لإثراء التجربة الطلابية.
هدف الملتقى إلى تعزيز فرص التدريب والتوظيف من خلال توفير منصة تجمع الطلبة والخريجين مع عدد من المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص إضافة إلى مجموعة البادي للاستثمارات القابضة ش.م.م كشريك منظم للفعالية مما يعكس التزام الجامعة بالفاعلية المؤسسية وتمكين القطاعات الأخرى ودعم الكوادر الوطنية.
تضمن برنامج الملتقى تدشين ركن النتاج العلمي لخريجي الجامعة حيث تم عرض مجموعة متميزة من الأعمال العلمية والأدبية بلغ عددها 20 إصدارا التي تعكس إنجازات الخريجين وإبداعهم الأكاديمي.
كما افتتح معرض التدريب بمشاركة 19 مؤسسة من مختلف القطاعات وهي فالي عمان لتكوير خام الحديد والمديرية العامة للعمل والبرنامج الوطني للتشغيل وإدارة الضرائب وغرفة تجارة وصناعة عمان وأركان صحار اللوجستية وحافظ للتنمية والاستثمار الدولي وماجد الفطيم للتجزئة ومعهد صحار للإدارة والتكنولوجيا والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن صحار) وفولتامب لمحولات الجهد العالي ومكتب الشامل الرائدة للاستشارات الهندسية وشركة الرعد اللوجستية ومختبر الجودة الدولي والقاموس العالمي للترجمة القانونية وشركة تطوير لحلول الموارد البشرية ولأوفسينا ومعهد الواحة للتدريب والتطوير حيث أتاح هذا اللقاء للطلبة فرصة التواصل المباشر مع أصحاب العمل واستكشاف الفرص التدريبية المتاحة.
تضمنت فعاليات الملتقى مجموعة من حلقات العمل التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى تزويد الطلبة بالمهارات والمعرفة المطلوبة في سوق العمل وهي حلقات عمل حول الضرائب وتأثيرها على التنمية المهنية وحول التجارة والتسويق الإلكتروني وحول التخطيط الشخصي وحول اتجاهات سوق العمل العماني وحول العمليات اللوجستية (الشحن الجوي) كتابة السيرة الذاتية الاحترافية.
وقالت مريم الشبلية مديرة خدمات التوجيه المهني ومتابعة الخريجين: إن إدارة الجامعة تؤمن بأهمية التدريب العملي في إعداد الطلبة وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل وتسعى باستمرار إلى تزويدهم بالمهارات العملية والمهنية التي تعزز جاهزيتهم سواء من خلال فرص التدريب أو البرامج المهنية أو الزيارات الميدانية التي تعرّفهم ببيئة العمل الحقيقية.
تحث الجامعة طلبتها على استثمار فترة دراستهم الجامعية في تطوير مهاراتهم وحضور مثل هذه الملتقيات التدريبية ومعارض التوظيف التي تتيح لهم فرصة التواصل المباشر مع أصحاب العمل والتعرف عن قرب على متطلبات سوق العمل.
يواصل ملتقى التدريب 2025 فعالياته خلال الأيام القادمة، حيث من المتوقع أن يشهد المزيد من الجلسات التفاعلية وحلقات العمل المتخصصة واللقاءات مع أصحاب العمل مما يعزز دور جامعة صحار في بناء جسور تواصل قوية بين قطاع التعليم وسوق العمل ويسهم في دعم رؤية عمان 2040 في تطوير الكفاءات الوطنية الشابة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سوق العمل
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تنظم ملتقى حوارياً للتعريف بخدماتها في الختم
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، ملتقى حوارياً في منطقة الختم، تحت عنوان «التعريف بخدمات مؤسسة التنمية الأسرية واستقصاء آراء المجتمع»، وذلك بهدف التعريف بالخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسة لمختلف فئات المجتمع، خاصة كبار المواطنين والمقيمين، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع- ديوان الرئاسة - بمجلس الختم. يأتي هذا الملتقى، في إطار حرص مؤسسة التنمية الأسرية على تعزيز التواصل المباشر مع الجمهور، وترسيخ مبادئ المشاركة المجتمعية، وتطوير الخدمات بناءً على المعطيات الميدانية، بما يُسهم في رفع جودة الحياة الأسرية والاجتماعية.
حضر الملتقى، مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، ومريم مسلم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع بمؤسسة التنمية الأسرية، ووفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، بالإضافة إلى عدد من الأسر من فئات المجتمع كافة.
وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، خلال كلمتها الافتتاحية للملتقى، أهمية القرار السامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يعكس التوجه الإنساني لسموه بما يخص صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية، ويعزّز من دورها في دعم الاستقرار الأسري، من خلال خدمات التوعية والإرشاد، وفي تقديم خدمات الرعاية لكبار المواطنين وتمكينهم، تقديراً لعطائهم ودورهم في بناء الوطن.
وتوجهت الرميثي بجزيل الشكر والعرفان إلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على دعمها المتواصل لمسيرة العمل الاجتماعي والإنساني، ورعايتها الكريمة لمبادرات المؤسسة التي تنطلق برؤية استراتيجية واضحة، وخطط مدروسة بعيدة المدى، تنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة في تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي، مؤكدة أن رؤية سموها الثاقبة تشكل مصدر إلهامٍ دائم في مسيرة تمكين الأسرة، ورعاية كبار المواطنين، وترسيخ قيم الرحمة والتكافل في مجتمعنا.
وقالت الرميثي: «إن هذا اللقاء المجتمعي، الذي يعكس التزام مؤسسة التنمية الأسرية الراسخ بالاقتراب من أفراد المجتمع كافة، والاستماع إليهم، والتفاعل معهم، يأتي انطلاقاً من قناعتنا بأن المجتمع هو الشريك الأهم في رسم ملامح الخدمات المجتمعية التي نقدمها لتحسين جودة حياتهم، وهو ما يُشكل فرصةً مهمة لفهم احتياجاتهم الفعلية، وتطوير برامجنا بما يتناسب مع تطلعاتهم، ويُسهم في بناء بيئة أسرية مستقرة، ومجتمعٍ متماسكٍ يرتكز على القيم الأصيلة، والنهج الوقائي والاستباقي في العمل الاجتماعي».
وتابعت: «لقد حرصنا على تنظيم هذا الملتقى الحواري في منطقة الختم، لنعبر من خلاله عن تقديرنا العميق لأهالي هذه المنطقة، وحرصنا الشديد على أن نكون بالقرب منهم، ونستمع إلى احتياجاتهم، ونتعرف على تطلعاتهم، ونتشارك معهم الرؤى التي تُسهم في تطوير برامجنا وتصميم خدماتنا، لتكون أكثر ملاءمة وفاعلية، وتلبي تطلعات الأسر في هذه المنطقة»، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يُمثل ترجمةً عمليةً لرؤية المؤسسة في تفعيل الشراكة المجتمعية، وبناء قنوات تواصل مباشر مع المجتمع، انطلاقاً من إيماننا بأن جودة الخدمات تبدأ من فهمٍ دقيقٍ للواقع، وقراءةٍ صادقةٍ لاحتياجات أفراد المجتمع، ودراسة عميقة للاحتياجات، ومن هنا يأتي حرصنا على أن تكون أصواتكم هي المحرك الأول في صياغة الأولويات وتوجيه الجهود التي تصب في خدمتكم.
وأوضحت أن كبار المواطنين يحظون باهتمامٍ خاصٍ من قِبل مؤسسة التنمية الأسرية، التي تضع احتياجاتهم في قلب استراتيجياتها، إدراكاً منها لقيمتهم كمصدرٍ للعطاء والخبرة، وإيماناً بأن رعايتهم مسؤولية مجتمعية لا تقبل التأجيل.
وشددت الرميثي على أن كبار المواطنين يشكلون ركيزة أصيلة في نسيج مجتمعنا، ومن واجبنا تجاههم أن نُحسن الإصغاء إليهم، ونوفر لهم من خلال برامج المؤسسة ومبادراتها الاستباقية، حياةً كريمةً وآمنةً تُراعي تطلعاتهم وتحفظ مكانتهم، لافتة إلى أن خدمات المؤسسة لا تكتمل إلا بمشاركتهم الفاعلة، فهم من نسترشد بصوتهم، ونعتمد على وعيهم، لنرتقي بجودة الحياة لجميع أفراد الأسرة، بكبارها وشبابها، بنسائها ورجالها، ونُسهم معاً في بناء مجتمعٍ أكثر تماسكاً ورفاهاً.
وثمنت الجهود الكبيرة التي يبذلها موظفو وموظفات مؤسسة التنمية الأسرية، مُعربةً عن خالص الشكر والتقدير لعطائهم المستمر، وإخلاصهم في تنفيذ برامج طموحة، وتنظيم فعاليات نوعية، وتقديم خدماتٍ متميزة لكبار المواطنين والمقيمين، مشيدةً بأدائهم المتميز الذي يُجسد روح المؤسسة، ويشكل محوراً أساسياً في مسيرة تطورها المستدام.
وتقدمت الرميثي بخالص الشكر والتقدير إلى «بركتنا» كبار المواطنين، رمز العطاء وجيل القيم الراسخة، على ما قدموه من جهودٍ صادقة في خدمة الوطن والمجتمع، مخاطبةً الحاضرين: «إن وجودكم بيننا يُشكل قدوةً نستنير بها، وحكمةً نعتز بها، ومصدر إلهام نسترشد به في بناء مستقبلٍ أكثر وعياً وتماسكاً..».
منظومة متكاملة من الخدمات
أكدت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تُقدم منظومة متكاملة من الخدمات والبرامج المجتمعية التي تُلبي احتياجات كبار المواطنين بجانب الأسرة، انطلاقاً من رسالتها في تمكين أفراد المجتمع وتحسين جودة حياتهم، مشيرة إلى أن هذه المنظومة تشمل برامج وقائية وتنموية وتوعوية، تُعنى بالصحة النفسية، والتماسك الأسري، والتمكين الاجتماعي، إلى جانب خدمات مخصصة لكبار المواطنين، والمرأة، والطفولة، والشباب، من خلال مراكز المؤسسة المنتشرة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، وباستخدام أحدث الأساليب المهنية والتقنية، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والتأثير، بما يعد انعكاساً لتوجهات المؤسسة في بناء مجتمعٍ متماسكٍ، ومواطنٍ واعٍ وشريكٍ في التنمية المستدامة.
وأضافت: «من خلال هذه المناقشات، تسعى المؤسسة إلى ترسيخ نهج تشاركي فعال يضع أفراد المجتمع في قلب عملية صنع القرار، ويُسهم في بناء منظومة خدمات مرنة تستجيب للواقع وتتحلى بالابتكار والتنوع»، مؤكدة أن هذه اللقاءات تُسهم في اكتشاف الأفكار الريادية والممارسات المجتمعية الملهمة، التي يمكن تطويرها وتحويلها إلى مبادرات مؤسسية مؤثرة، تُعزز من استدامة الأثر، وتدعم رؤية المؤسسة في تمكين الأسرة، وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع.
وقالت: «إنّ النقاشات العامة التي شهدها الملتقى الحواري تُعد ركيزةً محورية في مسار تطوير الخدمات والارتقاء بها، إذ تتيح المجال لتبادل الآراء وطرح المقترحات بكل شفافية، ضمن بيئة تفاعلية تعزّز مبدأ الشراكة المجتمعية، وتُسهم في استلهام رؤى واقعية تنبع من احتياجات الأفراد وتطلعاتهم، مما يمكن المؤسسة من الاستماع المباشر لصوت المجتمع، ويعزّز جهودها في تحسين جودة البرامج والخدمات، وترسيخ ثقافة التفاعل البنَّاء في صياغة السياسات والمبادرات التنموية».
خطوة نوعيةً
قال عبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة تولي أهمية كبيرة للدراسات والمسوحات الميدانية، باعتبارها أداةً علميةً دقيقةً لفهم الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة، في إطار حرصها على تطوير خدماتها، بما يتوافق مع الواقع المجتمعي»، مشيراً إلى أن دراسة احتياجات سكان منطقة الختم شكلت خطوةً نوعيةً في تعزيز منهجية التخطيط القائم على الحقائق والبيانات، حيث أسهمت نتائجها في تحديد الأولويات الخدمية في المنطقة، كما قدمت صورة عن أهم القضايا والمواضيع الاجتماعية ذات الاهتمام، وسلطت الضوء على جوانب التحسين الممكنة، خاصة فيما يتعلق برعاية كبار المواطنين، وتعزيز التواصل المجتمعي، وتوفير برامج أكثر شمولاً واستدامة.
وأضاف: «إن المؤسسة تواصل البناء على مخرجات هذه الدراسة من خلال وضع خطط تنفيذية تستجيب لتطلعات سكان المنطقة، وتعكس توجهاتها في تقديم خدمات متكاملة ومحورها الإنسان»، مؤكداً أن المسوحات الميدانية تُعد من الركائز الأساسية في دعم عملية اتخاذ القرار، وتطوير البرامج والمبادرات بما يعزّز من فاعلية الأداء المؤسسي، ويُسهِم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وفق رؤية القيادة الرشيدة وتطلعات «أم الإمارات» في ترسيخ الاستقرار الأسري والمجتمعي.
بيئة داعمة
أكدت مريم مسلم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع، أن مراكز تقديم الخدمات المجتمعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية تُعد ركيزة استراتيجية لتمكين حضور المؤسسة في إمارة أبوظبي، لما لها من دور محوري في تعزيز التماسك الأسري، وتمكين مختلف فئات المجتمع، من خلال تقديم خدمات شاملة ترتكز إلى أفضل الممارسات الوقائية والتنموية والإرشادية.
وأوضحت أن هذه المراكز توفر بيئة مجتمعية متكاملة تستجيب لاحتياجات الأسرة في مختلف مراحلها العمرية، وتسهم في ترسيخ قيم المسؤولية والتماسك، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء، عبر أنشطة متنوعة تُعزز التواصل بين أفراد المجتمع، وتدعم ترابطهم.
وأضافت: «إن المراكز لا تقتصر على تقديم الخدمات فقط، بل تُعد منصات تفاعلية مفتوحة تعزز المشاركة المجتمعية».