تركيا .. ارتفاع حصيلة وفيات التسمم بالكحول إلى 54
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
سرايا - أعلنت السلطات التركية ارتفاع حصيلة وفيات التسمم بالمشروبات الكحولية المغشوشة في أنقرة إلى 54.
وأشارت السلطات التركية اليوم الاثنين إلى أن هناك 40 شخصا لا يزالون بالعناية المركزة داخل المستشفيات.
وكان محافظ أنقرة واسيب شاهين أعلن في السابع من فبراير الجاري عن تسجيل 33 حالة وفاة في العاصمة بعد تناول مشروبات كحولية مغشوشة.
ونقلت وسائل إعلام عن أجهزة إنفاذ القانون في العاصمة التركية أن 28 مشتبها بهم اعتقلوا خلال التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام في أنقرة، وأفرج عن 25 شخصا تحت الرقابة القضائية.
وفي منتصف يناير، ذكرت وسائل إعلام تركية أن نحو 90 شخصا تم نقلهم إلى مؤسسات طبية في إسطنبول بعد تناول كحول مغشوش وتم تشخيص إصابتهم بتسمم الميثانول.
وفي يناير أيضا، ذكرت قناة "إن تي في" أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب شرب الكحول المغشوش في إسطنبول وصل إلى 37 شخصا.
وبقرار من سلطات إسطنبول تم إغلاق أكثر من 60 منشأة في المدينة وحرمانها من تراخيص بيع المشروبات الكحولية المقلدة.
وبحسب القناة، فإن من بين المتوفين مواطنين من تركيا وأوزبكستان وتركمانستان، حيث اشتروا الكحول بمبلغ 30 ليرة (أقل من دولار واحد) في حين أن أرخص مشروب كحولي (بيرة) في المتاجر التركية لا يقل سعره عن 70 ليرة والمشروبات الكحولية القوية تصل تكلفتها إلى عدة مئات من الليرات.
RT+قناة NTV "إن تي في"+نوفوستي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1733
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-02-2025 06:02 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عالم زلازل يحذر: الهدوء الحالي «وهم» والكارثة قادمة في تركيا
حذر عالم الزلازل التركي، البروفيسور ناجي غورور، السلطات في بلاده من تجاهل المخاطر الزلزالية المستمرة، مؤكدًا أن الهدوء الحالي في النشاط الزلزالي لا يعني الأمان.
وكتب غورور على منصة إكس أن الفترات التي تهدأ فيها الزلازل غالبًا ما تشهد انخفاضًا في النقاشات حول المخاطر، مشددًا على أن هذه الفترات تحديدا تتطلب تكثيف الإجراءات الوقائية.
وأشار غورور إلى أن معظم مناطق تركيا معرضة للزلازل، وأن أي هزة قوية يمكن أن تكون كارثية إذا لم تكن البنية التحتية مجهزة مسبقًا.
ودعا إلى تحويل النقاش من تحديد مكان وموعد الزلزال إلى كيفية حماية الأرواح والبنية التحتية، مؤكدًا أن كل مأساة جديدة تنجم عن إهمال تصبح “إغفالًا لا يغتفر”.
كما اقترح البروفيسور إنشاء مدن مقاومة للزلازل من خلال منهجية شاملة تشمل: تعزيز أنظمة الإدارة، رفع وعي السكان، تحديث البنية التحتية، تجديد المخزون السكني، حماية البيئة، وتعزيز المرونة الاقتصادية.
وأكد أن نجاح هذه الجهود يتطلب تعاون الحكومة المركزية، الإدارات المحلية، والمواطنين.
وسلط غورور الضوء على الزلازل السابقة التي شهدتها تركيا، ففي 6 فبراير 2023، ضربت محافظة كهرمان مرعش زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات بفاصل تسع ساعات، وصفتهما السلطات بـ”كارثة القرن”، وأسفرت عن وفاة أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف.
وفي 27 أكتوبر 2025، سجلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) زلزالًا بقوة 6.1 درجات في محافظة باليكسير غرب البلاد، شعر به سكان عدة محافظات، من بينها إسطنبول.
وبحسب تقديرات بلدية إسطنبول، فإن زلزالًا بقوة 7.5 درجات سينهار على إثره أكثر من 90 ألف مبنى، وسيحتاج نحو 4.5 مليون شخص إلى سكن مؤقت، فيما تتوقع شركات التأمين أن تتجاوز الخسائر 325 مليار دولار.
يذكر ان تركيا تقع على شريط زلزالي نشط، خصوصًا على طول صدع شمال الأناضول الذي يمر بالقرب من إسطنبول، وهو أحد أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم.
وتشير الدراسات التاريخية إلى أن الزلازل الكبرى تتكرر على فترات طويلة، ما يجعل الاستعداد والتخطيط العمراني أمرًا حيويًا لتقليل الخسائر البشرية والمادية.