الجامعة العربية: يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
القاهرة: وجهت الجامعة العربية رسالة إلى المجتمع الدولي حول الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في القدس، مشددة على ضرورة التدخل الفوري لوقفها.
وحذرت الجامعة العربية من أي محاولة إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الاثنين21أغسطس2023.
وأصدرت الجامعة العربية بيانا بمناسبة الذكرى الـ 54 لحريق المسجد الأقصى، أشارت فيها إلى قيام إسرائيل بانتهاكات مستمرة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكدت الجامعة العربية أن المسجد الأقصى بمساحته الكاملة هو مكان عبادة للمسلمين فقط، محذرة من أي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية.
ولفت إلى أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، مشيرة إلى أنه لا يجب القيام بأي إجراء أحادي يمس المكانة القانونية للقدس ويشمل ذلك الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بها.
وخلال فعالية لإحياء الذكرى السنوية الـ 54 لإحراق المسجد الأقصى، في مخيم العودة ملكة شرقي مدينة غزة، أصيب 18 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي تصدى لحشود كبيرة عند الجدار الفاصل شرقي المخيم.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
دنسوا الأقصى وهتفوا الموت للعرب.. ماذا فعل المستوطنون بالقدس؟ (شاهد)
اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، يوم الاثنين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.
وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.
وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.
وبحسب الشهود، حاول المتطرفون الاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات، اللواتي تمكنّ من الاحتماء داخل أحد المنازل. كما شوهد المتطرفون وهم يطرقون أبواب المحال التجارية ويؤدون رقصات استفزازية في المكان.
اعتدى عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين، بحماية الشرطة الإسرائيلية، على شاب فلسطيني أعزل في القدس قبل قليل، لكن ذلك لم يمنعه من الدفاع عن نفسه والتصدي لهم وحيداً كالأسد . pic.twitter.com/VKtbrZtIUr — Tamer | تامر (@tamerqdh) May 26, 2025
الشرطة الإسرائيلية تنحاز للمستوطنين
ورغم الانتشار المكثف للشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة، اكتفت القوات بإصدار أوامر للفلسطينيين بمغادرة المنطقة، كما طلبت من أصحاب المحال التجارية إغلاق متاجرهم، دون أن تتدخل لمنع الاعتداءات أو محاسبة المعتدين.
وفي السياق ذاته، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 1427 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح الاثنين، من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967، فيما يسمى "يوم توحيد القدس" وفق التقويم العبري.
وتتواصل الاستفزازات مساء الاثنين بتنظيم "مسيرة الأعلام" التي ينظمها المستوطنون في كل عام، وتنطلق من القدس الغربية لتتوقف في باب العامود، أحد أبرز مداخل البلدة القديمة، حيث تُقام "رقصة الأعلام" وتتخللها هتافات عنصرية متكررة من بينها "الموت للعرب".
تصعيد متواصل واقتحامات ممنهجة
ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، حيث تتصاعد هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية. وتشهد ساحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.
ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وسط صمت دولي مستمر.