القائد المليشي جبلين: آخر قيادات السلامات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ما لم تورده الأخبار والتقارير والنواح عن مقتل القائد المليشى محمد عبدالله جبلين أنه آخر قادة ابناء السلامات (العباسية) فى مليشيا آل دقلو ، وتولى قيادة محور (القضارف) والمجموعة 71.. وهو من خريجي جامعة القران الكريم..
وقد قتل قبله أكثر من قائد من ذات المجموعة القبلية ومنهم أحمد كرسي ، وحنكين وفارسين ، وابو زيق بينما الحبو ما زال مفقودا.
أليس غريباً أن كل المقتولين من قادة المليشيا فى آخر المعارك ليس من بينهم رزيقي أو ماهري (جلحة ، وعبدالله حسين ، وقرن ، والحازمي ودهرين وجبلين ، ولم تتوفر عنهم تقارير مؤكدة ، بل يتم الحديث عن مسيرات..
أن وراء جبلين تفاصيل كثيرة عن طبيعة تكوينات وتحيزات مليشيا آل دقلو الارهابية..
ففى منتصف العام الماضي تم استنفار متحرك من ام دخن جنوب دارفور من أبناء السلامات وتم تعيين عيسي ضيف قائداً له ، واسموه متحرك (نجوم القايلة) وحين وصل إلى أمدرمان تم ارسالهم إلى منطقة بحري ، وكانت مهمتهم فتح طريق الكدرو ، وهنا حدثت أكبر مقبرة لابناء السلامات الذين استقروا فى بيوت الشعبية وشمبات الأراضى بينما الرزيقات الماهرية فى احياء كافوري..
لم يتوفر لهم تسليح كاف ، وحين طلبوا عربات قتالية تم إرسال 20 موتر ، ولم يتبق من ذلك المتحرك سوى قلة بقيت مع جبلين وانسحبت إلى ام درمان ، وكانت قوة كبيرة من أبناء السلامات انسحبت من مدني والكاملين ووقعوا فى كمين قرب قرية كتيرة وقتل من قتل و القلة منهم هربوا دون عتاد..
عمل جبلين مساعد شرطة باحدى دول خليج ، وكان ذلك كافياً ليصبح جنرالاً فى مليشيا الدعم السريع ، وقائداً لمحور كامل ، حيث دفع به إلى الفاو ، وخسر معاركه ثم تراجع إلى امدرمان ، ولقى حتفه فى معسكر طيبة وحرسه الشخصي وابن عمومته عوض السيد جبلين..
جبلين هو جزء من مشهد حزين فى فصول مأساوية ترويها بيوت الثكالى واليتامى فى قرى وارياف دارفور حيث دفع آل دقلو شعوب كاملة إلى المحرقة..
د.ابراهيم الصديق على
17 فبراير 2025م..
#قطع_العلاقات_مع_كينيا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا