ماذا يحدث للجسم عند تناول فصين من الثوم النيء يوميا .. نتائج مذهلة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يقدم الثوم النيئ العديد من الفوائد الصحية، قد يساعد تناوله بانتظام في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد وارتفاع ضغط الدم، يمكن تناوله بطرق مختلفة للتخفيف من مذاقه القوي، الثوم النيئ ليس مجرد مكون في المطبخ - إنه علاج طبيعي له فوائد صحية قوية، لذا إذا كنت تبحث عن تعزيز صحي بسيط وفعال، ففكر في إضافة الثوم النيئ إلى روتينك اليومي.
- يدعم صحة القلب ويخفض ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو قاتل صامت، والثوم النيء يمكن أن يساعد في السيطرة عليه، تظهر الدراسات أن الثوم يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، أظهرت دراسة أجريت عام 2020 أن الثوم يمكن أن يكون مفيدًا في الوقاية من مشاكل القلب، كما أنه يخفض الكوليسترول السيئ (LDL) مع الحفاظ على استقرار الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
- يزيل السموم من الجسم بشكل طبيعي
يتعرض جسمك باستمرار للسموم من الطعام والتلوث ومصادر أخرى، يساعد الثوم النيئ في تطهير الكبد من خلال طرد المواد الضارة، كما يحتوي على مركبات الكبريت التي تحمي من سمية المعادن الثقيلة، مما يقلل من الضرر الذي يلحق بالأعضاء مثل الكبد والكلى.
- يساعد في عملية الهضم ويدعم صحة الأمعاء
تعتبر الأمعاء الصحية مفتاحًا للصحة العامة، ويلعب الثوم دورًا حاسمًا في تحسين عملية الهضم، فهو يحفز إنتاج الإنزيمات الهضمية، مما يساعد جسمك على تكسير الطعام بكفاءة أكبر، بالإضافة إلى ذلك، تعمل خصائصه المضادة للبكتيريا على إبقاء البكتيريا الضارة في الأمعاء تحت السيطرة مع تعزيز نمو البكتيريا الجيدة.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم صحة القلب فوائد الثوم الهضم المزيد
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.