«نافدكس 2025».. «الإمارات للتصنيف» تعزز جودة الصناعات البحرية الوطنية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أبوظبي/ وام
نفذت هيئة الإمارات للتصنيف، منذ إنشائها عام 2012، عمليات التفتيش على أكثر من 10 آلاف سفينة متنوعة، وتم إصدار شهادات لأكثر من 1000 سفينة بأحجام مختلفة.
وقال وليد عبدالله التميمي الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف: إن الهيئة باتت اليوم واحدة من أبرز الهيئات العالمية المعتمدة لدى المنظمة البحرية الدولية، ونجحت منذ إنشائها عام 2012، في تعزيز جودة الصناعات البحرية الوطنية، إضافة إلى القيام بمهام التفتيش وإصدار شهادات السلامة والضمان للعديد من السفن البحرية.
وأكد على هامش مشاركته في معرض الدفاع البحري «نافدكس 2025»، حرص الهيئة على تقديم خدمات متخصصة ومتكاملة تعنى بضمان الجودة في الصناعات البحرية، مشيراً إلى أن هذه الخدمات تشمل إصدار القواعد المُتعلقة بتصنيف السفن، وتطبيق المعايير العالمية، وإصدار الشهادات الدولية، وخدمات البحث والتطوير، إضافة إلى توفير خدمات تطبيق معايير الجودة وإصدار الشهادات، وتقديم برامج التدريب المهني وخدمات الفحص والتفتيش.
وأوضح أن الهيئة منذ إنشائها اضطلعت بدور مهم في قطاع الصناعات البحرية المحلية، وهو ما يظهر جلياً في «نافدكس 2025»، حيث توجد مجموعة من السفن البحرية لشركات وطنية ومن أبرزها شركة أبوظبي لبناء السفن.
وأشار إلى أن عملية التفتيش تشمل التأكد من سلامة السفن البحرية، وتوافر كافة عوامل الأمن والسلامة للأطقم العاملة بها، وكذلك سلامة البيئة البحرية التي تعمل بها السفن.
وأكد حرص الهيئة على تعزيز تعاونها وشراكتها على الصعيدين الإقليمي والدولية، فلديها شراكات عالمية بارزة واعتراف عالمي من 16 جهة دولية.
ولفت إلى أن الهيئة تأسست في عام 2012 كأول هيئة عربية من هذا النوع على مستوى العالم، مشيراً إلى الحرص على المشاركة في معرض الدفاع البحري «نافدكس 2025» لما يشكله من أهمية كبيرة ومنصة مثالية لإرساء علاقات بناءة مع العديد من المؤسسات والشركات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي الصناعات البحریة نافدکس 2025
إقرأ أيضاً:
وزير الطوارئ: تشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين تكريس لحق أسرهم في معرفة مصيرهم
دمشق-سانا
أكد وزير الطوارئ والكوارث السيد رائد الصالح أن تشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين تكريس لحق أفراد أسر المفقودين والمخفيين قسراً في معرفة مصير ذويهم.
وقال الوزير الصالح في تغريدة على منصة (X) حول إصدار مرسوم تشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين: “المفقودون والمخفيّون قسراً هم الجرح النازف والوجع الذي يسكن كل بيت سوري”.
وأشار الوزير الصالح إلى أن نظام الاستبداد سقط لكنه ترك خلفه عشرات الآلاف بلا أثر، مقابر جماعية ورفاتاً بلا أسماء، وقلوباً لا تعرف مصير أحبتها، وبات أكبر حلم لملمة رفاتهم ودفنهم بطريقة تليق بكرامتهم الإنسانية.
ولفت الوزير الصالح إلى أن طريق الكشف عن مصير المفقودين وإنصاف الضحايا، بدأ ولن يتوقف حتى تتحقق العدالة ويتحقق السلام لكل السوريين.
تابعوا أخبار سانا على