أفضل الأطعمة للحامل في رمضان.. تغذية متوازنة لصحة الأم والجنين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
في شهر رمضان يزداد جسم الحامل للحاجة إلى طعام صحي سواء في وجبة السحور أو وجبة الإفطار وبين الوجبتين، لأن سوء التغذية أثناء الحمل قد يؤدي إلى مضاعفات صحية للأم والجنين وزيادة خطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين، وخلال السطور التالية نستعرض أفضل الأطعمة للحامل في رمضان تغذية متوازنة لصحة الأم والجنين، لتناول وجبات متوازنة غنية بالعناصر الغذائية الأساسية طوال فترة الحمل.
يقول الدكتور رامي صلاح استشاري التغذية العلاجية إن صيام الحامل خلال شهر رمضان موضوع حساس يتطلب استشارة طبية من الطبيب الخاص للتأكد من سلامة الأم والجنين، وفي حال قررت الحامل الصيام بناءً على نصيحة طبيبها، فيجب أن تتبع نظام غذائي متوازن، ومن أمثلة الأنظمة الغذائية الأطعمة التالية:
عند الإفطار
التمر والماء لأنهما مصدر سريع للطاقة ويساعد في استقرار نسبة السكر في الدم. الشوربة مثل شوربة العدس أو الخضروات، لتعويض السوائل والفيتامينات. البروتين الصحي الدجاج المشوي أو اللحم قليل الدهون أو السمك المشوي لدعم نمو الجنين. الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني أو البطاطا المشوية أو خبز حبوب كاملة. الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، لأنها غنية بحمض الفوليك الضروري لنمو الجنين. وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور المكسرات غير المملحة مثل اللوز والجوز، لأنها غنية بالدهون الصحية وأوميجا 3. الفواكه الطازجة مثل الموز والبرتقال والتفاح للحصول على الفيتامينات والمعادن. الزبادي أو الحليب قليل الدسم مصدر رائع للكالسيوم والبروتين. وجبة السحور البيض المسلوق أو الأومليت وذلك للحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول. الفول المدمس مع زيت الزيتون مصدر بروتيني غني بالألياف يساعد في تقليل الشعور بالجوع. الشوفان بالحليب والعسل لأنه يمنح طاقة مستدامة ويعزز الهضم. الموز والتمر لأنه يمد الجسم بالبوتاسيوم مما يقلل من الشعور بالتعب أثناء الصيام.1- الإكثار من شرب الماء بين الإفطار والسحور 8 لـ10 أكواب.
2- تجنب الأطعمة المالحة والمقلية لتقليل احتباس السوائل والشعور بالعطش.
3- تقليل الحلويات للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الأم والجنين الأم رمضان الحامل الأم والجنین
إقرأ أيضاً:
5 مشكلات صحية في الكلى الأكثر شيوعا لدى الأمهات الحوامل
من المهم الاهتمام بالصحة وإجراء الفحوصات الدورية أثناء الحمل لتقليل خطر حدوث المضاعفات ومنع أي نوع من الضرر لصحة الأم، أو حتى صحة الطفل الذي لم يولد بعد.
قد تكون فترة الحمل مميزة للغاية، لكنها أيضًا محفوفة بالتحديات التي قد تُقلق الأم الحامل وتُفسد عليها هذه التجربة، يُحذر الأطباء من أن النساء الحوامل يمررن بتغيرات عديدة في أجسامهن تُسبب ضغطًا على مختلف الأعضاء، وخاصة الكلى، وهي أعضاء حيوية تُساعد على تصفية الفضلات من الجسم، وموازنة السوائل، والحفاظ على ضغط الدم - وكلها تُصبح أكثر أهمية خلال فترة الحمل. ووفقًا لخبراء الصحة، فإن ظروف الطقس الحارة والرطبة في قد تزيد من خطر الجفاف وسوء تغذية الأم. لذلك، من الضروري مراقبة صحة الأم ومواجهة المخاطر الصحية قبل أن تتفاقم.
وفقًا للدكتور دورجا دامودهاران، بكالوريوس الطب والجراحة، وزمالة الكلية الملكية للأطباء العامين، ودبلوم في مرض السكري (المملكة المتحدة)، وزميل الكلية الملكية للأطباء العائليين، واستشاري أول في أمراض السكري، في مستشفى أبولو كرادل آند تشيناي - كاراباكام ، فإن هذه هي مشاكل الكلى الخمس الرئيسية والأكثر شيوعًا لدى النساء الحوامل .
-تسمم الحمل واضطرابات ارتفاع ضغط الدم
يقول الدكتور دامودهاران إن تسمم الحمل سببٌ لمضاعفاتٍ للأم والجنين، يصيب ما يقارب 5-8% من حالات الحمل، ويظهر غالبًا في الثلث الثاني من الحمل، ويتميز بظهور مفاجئ لبول بروتيني وارتفاع ضغط الدم. ويضيف الخبير: "إذا اكتُشف مبكرًا من خلال الفحص قبل الولادة والمراقبة الدقيقة، يُمكن للأطباء المساعدة في منع تطوره إلى تسمم الحمل أو خلل وظيفي متعدد الأعضاء".
-التهابات المسالك البولية
وفقًا للطبيب، يُعد هذا من أكثر مضاعفات الحمل شيوعًا، ويحدث نتيجةً للتغيرات الهرمونية والضغط الناتج عن نمو الرحم، ويُحذر الطبيب قائلًا: "يمكن أن يُقلل من توتر المثانة ويُبطئ تدفق البول، مما يُهيئ بيئةً مُلائمةً للعدوى، وإذا تُركت التهابات المسالك البولية دون علاج، فقد تتطور إلى التهاب الحويضة والكلية - وهو التهاب خطير في المسالك البولية العلوية قد يُسبب الولادة المبكرة أو تعفن الدم". ويُضيف أنه يُمكن الوقاية من هذه الحالات باتخاذ تدابير استباقية مثل فحوصات زراعة البول المُنتظمة والعلاج بالمضادات الحيوية في الوقت المناسب.
-إصابة الكلى الحادة (AKI)
على الرغم من أن الفشل الكلوي الحاد أقل شيوعًا، إلا أنه قد يُصبح من مضاعفات الحمل الخطيرة، خاصةً في المناطق الريفية والنائية، كما تُحذر الدكتورة دامودهاران. وتضيف: "قد يُسبب تسمم الحمل، ونزيف ما بعد الولادة، وتسمم الدم، والإجهاض غير الآمن... إن استخدام خدمات الطوارئ المُحسّنة في طب التوليد وأمراض الكلى يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة به بشكل كبير".
-مرض الكلى المزمن (CKD)
هذا قد يزيد من خطر إصابة المرأة الحامل بمضاعفات مثل الولادة المبكرة، وتأخر النمو داخل الرحم (IUGR)، وتدهور وظائف الكلى، وفقًا للخبيرة. وتضيف أن العديد من حالات الفشل الكلوي المزمن الخفيفة إلى المتوسطة تبقى دون تشخيص حتى يتسبب الحمل في تدهور الحالة. "يجب متابعة مستوى الكرياتينين في المصل، وبروتين البول، وضغط الدم بانتظام. ويتطلب الأمر رعاية طبية متعددة التخصصات من أطباء الكلى وأطباء التوليد لتحسين تعافي الأم وطفلها."
-الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات
هذه مشكلة صحية شائعة أخرى، يوضح الطبيب أن الجفاف قد يقلل من تدفق الدم إلى الكلى ويزيد من اضطرابات مستويات الأملاح الرئيسية كالصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، مضيفًا أنه قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة، "جميع هذه العوامل قد تُرهق الحمل وتزيد من احتمالية ولادة الطفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين (ولادة مبكرة)".
المصدر: thehealthsite