الورداني يوضح حقيقة قراءة 'الزراط المستقيم' في الفاتحة ويكشف فائدتها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد متابعي برنامجه "ولا تعسروا" عبر القناة الأولى، يتساءل فيه: "سمعت شيخًا يقرأ سورة الفاتحة قائلاً: 'اهدنا الزراط المستقيم'، هل هي من القراءات العشر وما الفائدة منها؟".
وفي رده، أوضح الدكتور الورداني أن قراءة "اهدنا الزراط المستقيم" هي من القراءات العشر المتواترة، وهي قراءة لقراءة خلف عن حمزة.
وأضاف خلال برنامجة على قناة الأولي المصرية أن هذه القراءة تعد إحدى الروايات المتواترة للقرآن الكريم، وأنها من السبع قراءات التي أجمع العلماء على تواترها.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن القراءات العشر المتواترة تعد دليلاً على فصاحة القرآن الكريم وتعبيرًا لفظيًا عن معاني الكلمات. وفي ختام رده، أشار الورداني إلى أن القراءات العشر المتواترة هي إحدى الوسائل التي تؤكد أن القرآن الكريم نزل من عند الله، مشيرًا إلى أنه لو كان قد تم تحريفه لكان القرآن بلسان واحد فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى الإفتاء المصرية المزيد القراءات العشر
إقرأ أيضاً:
ماذا كان يقول الرسول الكريم قبل الخلود إلى النوم؟
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأذكار التي كان يداوم عليها عندما يأوي إلى فراشه ليخلد إلى النوم وسار على خطاه الصحابة والتابعون وتابعو التابعين إلى يومنا هذا، ويجب على كل المسلم اتباع هذه السنة النبوية الكريمة والتي وردت من خلال أحاديثه الشريفة صلى الله عليه وسلم.
ماذا كان يقول الرسول عند المساء من أذكار؟ومن أبرز ما ورد عما كان يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم عند المساء، ما يلي:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا فُلانُ إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ فَقُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ مِتَّ عَلى الْفِطْرَةِ، وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ خَيْراً». رواه البخاري.
وَعَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخدريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَن قال حين يَأْوِي إلى فِراشِه، أَسْتَغْفِرُ اللهَ الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ، وأتوبُ إليه، ثلاثَ مرّاتٍ، غفر اللهُ له ذنوبَه، وإن كانت مِثْلَ زَبَدِ البحرِ، وإن كانت عددَ ورقِ الشّجرِ، وإن كانت عددَ رَمْلِ عالِجٍ، وإن كانت عددَ أيّامِ الدّنيا». رواه الترمذي.
أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ إِذَا أَوَى إِلى فِرَاشِهِ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي كَفَاني وَآوَاني، والْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَني وَسَقَاني، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، فَقَدْ حَمِدَ اللهَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ». رواه الألباني وروى الترمذي وغيره.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - كان إذا أوى إلى فراشه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، وكم ممن لا كافي له ولا مؤوي».
وفي صحيح مسلم، وسنن أبي داود، والترمذي، والنّسائي، وابن ماجه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: «اللهم ربّ السّماوات وربّ الأرض، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربَّ كلّ شيء، فالق الحبّ والنّوى، منزل التوراة، والإنجيل، والقرآن، أعوذ بك من شرّ كلّ ذي شرّ أنت آخذ بناصيته، أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنّا الدّين، وأغنني من الفقر»، وفي رواية أبي داود: «واقض عنّي الدّين، وأغنني من الفقر».
اقرأ أيضاًأذكار الصباح اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025
أذكار الصباح اليوم الإثنين 12 مايو 2025
أذكار الصباح اليوم الأحد 11 مايو 2025