نهاية أزمة إعلان منى زكي ودينا الشربيني ونيللي كريم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أسدلت المحكمة الاقتصادية الستار على أزمة الإعلان الذي قدّمته الفنانات منى زكي ودينا الشربيني ونيللي كريم، في رمضان 2022، لصالح إحدى شركات الاتصالات، بعد ثبوت التعدّي على الحقوق الأدبية لأسرة الشاعر الراحل صلاح جاهين، حيث تم استخدام ثلاثٍ من أشهر أغانيه في الإعلان بدون الحصول على إذن من الورثة.
وأصدرت المحكمة حكماً قضائياً بتغريم شركة الاتصالات مليون جنيه، لصالح ورثة الشاعر الراحل، حيث كشف المحامي سامح المنياوي، ممثل أسرة الشاعر الراحل صلاح جاهين، أن المحكمة استندت في حكمها الى أن الشركة استغلّت الموسيقى الأصلية للأغاني، لكنها أدخلت تعديلات على كلماتها لتناسب الإعلان، وهو ما يُعد انتهاكاً صريحاً للحقوق الأدبية، حيث لا يجوز تعديل المصنّفات الفنية بعد وفاة مؤلفها بدون إذن رسمي من الورثة.
كما شدّد على أن حصول الشركة على تصريح من جمعية المؤلفين والملحنين (ساسيرو) لا يُغني عن ضرورة استصدار موافقة كتابية من الورثة أنفسهم، خاصة أن الأغاني تعرّضت للتحريف.
وكان ورثة صلاح جاهين قد تقدّموا بدعوى قضائية حملت الرقم 789 اقتصادياً لسنة 15 ق، طالبوا فيها بوقف بث الإعلان وتعويض قدره 12 مليون جنيه عن الأضرار المادية والأدبية الناتجة من التعدي على أعمال والدهم.
الإعلان المشار إليه حمل عنوان “رمضانا ربيع”، وشاركت فيه الفنانات: منى زكي ودينا الشربيني ونيللي كريم، حيث استُخدمت فيه أغاني صلاح جاهين الشهيرة: “الدنيا ربيع”، “يا واد يا تقيل”، و”خلي بالك من زوزو”.
على صعيد آخر، تشارك نيللي كريم في مسلسل “إخواتي”، في السباق الدرامي الرمضاني المقبل، حيث تجسد شخصية “سُهى”، وهي خيّاطة تعمل في مصنع للملابس، وتتقن مهنتها، ما يدفع أحد رجال الأعمال لاختيارها للعمل معه، لكن هدفها الأساس هو جمع المال لإجراء عملية تجميل تغيّر ملامحها.
أما دينا الشربيني فتستعد لتقديم الموسم الثالث من مسلسل “كامل العدد”، حيث تجتمع عائلة “ليلى” (دينا الشربيني) و”أحمد” (شريف سلامة) في منزل كبير يسمى “بيت العيلة”، في محاولة لبدء حياة جديدة، إلا أن المفارقات الكوميدية تؤكد أن المتاعب لن تنتهي.
في حين تغيب منى زكي عن الموسم الدرامي الرمضاني للعام الثاني على التوالي، حيث كان آخر أعمالها مسلسل “تحت الوصاية” عام 2023.
main 2025-02-19Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: صلاح جاهین منى زکی
إقرأ أيضاً:
ذمار.. مواجهات مسلحة في مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني
اندلعت في قرية البردون بمديرية الحداء - مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني - في ساعة متأخرة من مساء الخميس، مواجهات مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين آل الفراصي وآل العميسي اللذين يقطنون القرية نفسها.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ"الموقع بوست"، فقد بدأت مناوشات بالأسلحة بين الطرفين مع حلول المساء، قبل أن تتطور لتستخدم أسلحة متنوعة بينها أسلحة متوسطة، إثر تصاعد الخلاف على أحقية طرف دون الآخر بقطعة أرض بالقرب من القرية.
ولم تُشر المصادر إلى وقوع إصابات بشرية، لكنها أشارت إلى خسائر مادية منها: إعطاب سيارة وإطلاق نار متبادل على المنازل وإسطبلات الحيوانات.
في وقت لم تُحرك الجهات الأمنية بمحافظة ذمار أي ساكن لوقف الحرب بين آل الفراصي وآل العميسي، وسط مخاوف من امتداد الحرب إلى مناطق أخرى في المنطقة وتدخل أطراف جديدة.
وشهدت البردون لسنوات حربًا قبلية ضارية راح ضحيتها العشرات من المواطنين بينهم نساء وأطفال، قبل أن تُحل بشكل قبلي، إثر تدخل وساطات قبلية من قبائل الحداء وصنعاء وعنس، قبل نحو خمسة عشر عامًا.