وزارة البترول وميثانكس مصر توقعان مذكرة تفاهم جديدة لدعم إدارة سلامة العمليات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وقّعت وزارة البترول والثروة المعدنية مذكرة تفاهم جديدة مع شركة ميثانكس مصر، وذلك خلال فعاليات معرض ومؤتمر إيجيبس 2025.
شهد مراسم التوقيع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بحضور المهندس علاء البطل، وكيل الوزارة لشؤون الصحة والسلامة والبيئة وكفاءة الطاقة وتغير المناخ وإدارة سلامة العمليات، ومحمد شندي، العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر.
تعزز هذه الاتفاقية التزام ميثانكس مصر بدعم دمج إدارة سلامة العمليات في القطاع، وتمثل امتدادًا للجهود المشتركة التي بدأت منذ توقيع مذكرة تفاهم سابقة عام 2020، والتي أسفرت عن تطوير وإصدار 24 معيارًا لإدارة سلامة العمليات، وإنشاء اللجنة المصرية العليا واللجنة الفنية الفرعية المختصة بهذا المجال.
وفي هذا السياق، صرّح محمد شندي، قائلاً: "منذ انطلاق رحلتنا في عام 2018 لدمج إدارة سلامة العمليات بقطاع البترول والغاز والبتروكيماويات المصري، حققنا إنجازات كبيرة بالتعاون مع الوزارة وشركائنا داخل القطاع. وتأتي مذكرة التفاهم الجديدة كخطوة إضافية نحو تحقيق هدفنا الأساسي المتمثل في حماية الأرواح وتعزيز معايير السلامة من خلال تبنّي أفضل الممارسات والمعايير الدولية في إدارة سلامة العمليات."
تؤكد هذه الشراكة المستمرة على التزام الطرفين بمواصلة تطوير وتنفيذ برامج إدارة سلامة العمليات، لضمان التشغيل الآمن للمنشآت في القطاع وتعزيز استدامة عملياته وفقًا لأفضل المعايير العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة البترول إيجيبس 2025 ميثانكس مصر المزيد إدارة سلامة العملیات
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يوقّع مذكرة تفاهم مع «إمباكت-إس إي»
أبوظبي: «الخليج»
وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة «مونيتور إمباكت» و«إمباكت-إس إي» ـ المملكة المتحدة، بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي في مجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة عن المركز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي، مع ماركوس شيف، الرئيس التنفيذي لمؤسستي «مونيتور إمباكت» و«إمباكت-إس إي»، بحضور عدد من المسؤولين والباحثين من الطرفين.
وتهدف المذكرة لدعم الجهود البحثية المشتركة القائمة على الأدلة والحقائق، وتوظيفها لخدمة المجتمع وصنّاع القرار، وتوسيع قاعدة المعرفة، والاستفادة من الخبرات في مجالات السياسة والبحث العلمي.
وتنص على مجالات عدة للتعاون، من أبرزها: إجراء بحوث مشتركة في مجالات اجتماعية وسياسية واقتصادية ودراسات المستقبل، وتبادل الخبراء والباحثين غير المقيمين، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات مشتركة، وتبادل الإصدارات والمنشورات، والمساهمة في إصدار تقارير بحثية مشتركة.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن هذه الشراكة البحثية تأتي في إطار الالتزام بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والاستفادة من الخبرات العالمية المتميزة. وأضاف أن هذه المذكرة تعكس حرص المركز على بناء علاقات مؤسسية فاعلة تسهم في تطوير المعرفة وصنع السياسات.
من جانبه، أعرب ماركوس شيف عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكداً أن التعاون مع مركز «تريندز» يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البحوث التطبيقية المؤثرة، مشيداً بدور المركز في دعم بيئة البحث العلمي في المنطقة.