يمانيون../ صادقت ما تسمى بالهيئة العامة للكنيست الصهيوني اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية بأغلبية 47 عضواً ومعارضة 19، على مشروع قانون يقضي بأن المحكمة العليا ليست ملزمة بالنظر في التماسات تقدمها منظمات حقوقية تتلقى تبرعات من دول أجنبية.

ويأتي مشروع القانون هذا في محاولة لمنع المنظمات الحقوقية من توثيق وكشف جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني .

وبحسب مشروع القانون، فإن المحاكم الصهيونية لن تكون ملزمة بالنظر في طلبات تقدمها جمعيات أو هيئات حقوقية تمولها كلياً أو جزئياً دول أجنبية.

ويقضي مشروع القانون بأن التبرعات التي تتلقاها الجمعيات والمنظمات الحقوقية من دول أجنبية ستخضع لضريبة الدخل بنسبة 80%، إلا إذا قرر وزير المالية غير ذلك، وبمصادقة لجنة المالية في الكنيست.

كما يقضي مشروع القانون بأنه لا ينطبق على مؤسسات عامة ممولة من ميزانية الدولة.

وزعم عضو الكنيست أريئيل كلنر، من حزب الليكود والذي قدم مشروع القانون، أن “هذه المنظمات ليست منظمات حقوق إنسان وإنما منظمات نزع الشرعية” عن سياسات “إسرائيل” ضد الفلسطينيين، وأنها “تحول المحاكم الصهيونية إلى ساحة لدول أجنبية. وهذا انقلاب قضائي ممول ضد “إسرائيل”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مشروع القانون

إقرأ أيضاً:

تحذير من “تهديد متزايد” يستهدف اليهود والإسرائيليين في أمريكا

#سواليف

حذرت السلطات الأمنية الأمريكية من تصاعد #التهديدات ضد #اليهود و #الإسرائيليين داخل #الولايات_المتحدة على خلفية مقتل موظفَي السفارة الإسرائيلية بواشنطن والهجوم على متظاهرين في كولورادو.

وفي التفاصيل، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحذيرا استثنائيا من “تهديد متزايد” لليهود والإسرائيليين، في أعقاب الهجوم على المتظاهرين في بولدر بولاية #كولورادو، ومقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في #واشنطن.

وجاء في البيان المشترك أن #الحرب على قطاع #غزة قد “تشجع المتطرفين على ارتكاب #أعمال_عنف على الأراضي الأمريكية”، محذرا من أن “بعض التنظيمات الإرهابية الأجنبية قد تستغل الوضع لتنفيذ هجمات”.

مقالات ذات صلة  أبرز صحفي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة .. حتى حاملات طائرات لا تكفي 2025/06/07

وأكدت السلطات أن هذا التحذير “استثنائي نابع من خوف حقيقي من التصعيد، وليس مجرد تنبيه روتيني”.

ودعا البيان الجمهور إلى توخي اليقظة والإبلاغ الفوري عن أي تهديدات أو أنشطة مشبوهة.

ويوم الأحد الماضي، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن ستة أشخاص أصيبوا في هجوم على مشاركين في مظاهرة داعمة لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو.

وتكشف لاحقا أن منفذ الهجوم يدعى محمد صبري سليمان، مصري الجنسية، وقد هاجم مسيرة تضامنية في بولدر بولاية كولورادو خرجت للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس، وألقى على المشاركين زجاجات حارقة فأصاب ستة منهم نقلوا جميعا إلى المستشفى بينهم حالات حرجة.

وتعليقا على الهجوم، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: “متحدون من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي في بولدر ولا مكان للإرهاب في بلادنا”.

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: “صدمت من الهجوم الإرهابي المعادي للسامية الذي استهدف اليهود في ولاية كولورادو”.

فيما اعتبر زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكي أن المجتمع اليهودي في أمريكا أصبح “هدفا لهجوم مروع ومعاد للسامية”.

ويعد هذا الهجوم أحدث الهجمات التي تستهدف الأمريكيين اليهود وسط تصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويأتي الهجوم في أعقاب إطلاق نار أدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن وقع خارج المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية الشهر الماضي، وصف بأنه “عمل إرهابي معاد للسامية”.

مقالات مشابهة

  • “رابطة علماء المسلمين” تدعو إلى التحرك لكسر حرب التجويع والابادة الصهيونية على غزة
  • الغلوسي يحذر من تكرار الأخطاء التي وقعت في الماضي على خلفية المس بالمكتسبات الحقوقية
  • يستهدف 2940 عائلة.. مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق مشروع “أضاحي سوريا”
  • تحذير من “تهديد متزايد” يستهدف اليهود والإسرائيليين في أمريكا
  • رئيس أركان حرب العدو الصهيوني يصادق على استمرار العدوان على غزة
  • انخفاض أسهم “تسلا” بعد تصاعد التوتر بين ترامب وماسك
  • الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو
  • إسرائيل.. أحزاب “الحريديم” تواصل التهديد بحل الكنيست وإسقاط الحكومة
  • مشروع قانون جديد.. حظر رفع دعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية
  • بعد موافقة النواب.. نص مشروع قانون العلاوة وزيادة الحافز الإضافي