مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يمانيون/ منوعات
أعلن الأكاديمي فاليري كليوشنيكوف عضو أكاديمية علوم الفضاء الروسية، أن مجموعات الأقمار الصناعية، تعيق بالفعل عمل علماء الفلك.
ويشير الأكاديمي، إلى الآن لا تشكل هذه المجموعات أي خطر على صحة سكان الأرض، ولكن في المستقبل ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة لمنع التلوث الضوئي الشديد من الأجسام الفضائية التي صنعها الإنسان.
ويقول: “بالطبع، بالنسبة لسكان الأرض، لا تشكل إضاءة السماء الليلية من مجموعات الأقمار الصناعية المتعددة أي خطر. ولكن في المستقبل، عند نشر مرافق البنية التحتية الفضائية المختلفة، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة وحلول تقنية لمنع التلوث الضوئي الشديد”.
ووفقا له، اتضح في وقت سابق، أن مجموعة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس تعيق عمل علماء الفلك أثناء الرصد البصري. فمثلا عند الغسق، تنعكس أشعة الشمس عن سطح هوائيات الأقمار الصناعية، ونتيجة لذلك، بسبب توهج الأجهزة يصبح من الصعب التمييز بينها وبين الكويكبات والمذنبات.
ويشير إلى أن شركة سبيس إكس اتفقت مع علماء الفلك بهذا الشأن وبدأت بإنتاج أقمار صناعية سطوعها أقل بمقدار 4.6 مرة، وذلك عن طلاء الهوائيات بطلاء خاص أو تركيب مظلة تحميها من أشعة الشمس.
ولكن، العدد الإجمالي لمجموعات الأقمار الصناعية المتعددة التابعة لجهات مختلفة سيزداد في المستقبل. لذلك من المحتمل ألا يوافق الجميع على اتخاذ مثل هذه التدابير.
ويحذر الأكاديمي من وجود مشاريع لإضاءة مناطق مختلفة من الأرض ليلا باستخدام مصادر ضوء فضائية. لذلك وفقا له ينبغي النظر إلى مشكلة التلوث الضوئي للسماء الليلية بمنظور أوسع.
ويقول: “يعتبر تأثير الضوء على الإنسان في الليل، واضطراب الساعة البيولوجية (عدم التزامن) من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى اختلال توازن الجسم، وانخفاض الأداء العقلي والجسدي، والأرق، والاكتئاب، واضطرابات الجهاز الهضمي. وهناك بيانات غير مؤكدة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان تشير إلى أن نوبات العمل الليلي تسبب السرطان”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة علماء الفلک
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز خلال عام.. تصاعد مؤشرات أدائها الأكاديمي والرقمي
المناطق_واس
سجّلت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز خلال العام الجامعي 1446هـ، تقدمًا في مؤشرات التعليم العالي والبحث العلمي والتحول الرقمي والخدمة المجتمعية، محققة قفزات نوعية في مختلف مجالات الأداء، ما يعكس التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ولتواصل ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية وطنية قادرة على دعم مستهدفات التنمية وبناء نموذج جامعي متكامل في الأداء والتأثير.
ونالت الجامعة اعترافًا أكاديميًا دوليًا مرموقًا بحصولها على تصنيف “التاج الثلاثي”، (Triple Crown University)، وذلك عقب دخولها للمرة الأولى في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026، ضمن النطاق (721–730) عالميًا، لتُصنَّف ضمن أفضل (10) جامعات سعودية.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سطام تختتم مسابقة “مواهب” في نسختها التاسعة 12 فبراير 2025 - 3:03 صباحًا جامعة الأمير سطام تنظم معرض الاستدامة الأول في مواد البناء 5 فبراير 2025 - 2:50 صباحًاويُمنح تصنيف “التاج الثلاثي” للجامعات التي تُدرج في أبرز ثلاثة تصنيفات أكاديمية عالمية موثوقة، تشمل تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE)، والتصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية (ARWU)، إضافة إلى تصنيف QS، إذ أظهر تقرير QS تميز الجامعة في عدد من المؤشرات البارزة، فحلت في المرتبة 109 عالميًا، والمركز الثالث على مستوى الجامعات السعودية في مؤشرات أعضاء هيئة التدريس الدوليين، وتنوع الهيئة الأكاديمية، وشبكة البحث الدولية؛ مما يعكس الأثر المتنامي للجامعة في المشهدين الوطني والدولي.
كما صُنفت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025، وذلك بعد تحقيقها مراكز متقدمة في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلق بجودة التعليم، والهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، تأكيدًا على التزامها بقيم الاستدامة والمسؤولية المجتمعية.
وحصلت الجامعة كذلك على دعم سبعة مقترحات بحثية من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ضمن مبادرات عام 2024، في مساري العلوم الأساسية والأبحاث التطبيقية والتقنية، وهو ما يعكس التزام الجامعة بتعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار، وتحقيق التحول نحو اقتصاد معرفي متكامل يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي جانب التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني، حصدت الجامعة فئة “التميز” في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي، وبلغت نسبة التحول الرقمي فيها (82.85%)، محققة المركز الثامن بين (32) جهة تعليمية. وتُرجم ذلك بتنفيذ أكثر من (4500) مقرر إلكتروني، ومنح (2200) طالب وطالبة مسارات التعلم المرن، بالإضافة إلى رفع نحو (1880) موردًا تعليمياً مفتوحاً على منصة OERx، كما طوّرت الجامعة منصة “تقارير” لمتابعة تفاعل الكليات مع نظام Blackboard، ما يعكس التزامها الراسخ بالتحول المؤسسي نحو بيئة رقمية مستدامة.
وعلى صعيد القبول والتوسع الأكاديمي، ارتفع عدد طلاب وطالبات الجامعة إلى أكثر من (31) ألفًا، منهم (883) طالبًا غير سعودي، في توسع مدروس يعكس استقطاب الجامعة للكفاءات الطلابية من داخل المملكة وخارجها، في حين أطلقت الجامعة في مسار “تأهيل الطلبة”، عدة مبادرات نوعية بالشراكة مع جهات وطنية، من أبرزها (13) برنامجًا لتأهيل (1000) خريج بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، و7 برامج جامعية قصيرة بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.
وأطلقت الجامعة مبادرة “مسك المهارات”، التي استفاد منها أكثر من (400)، وأسفرت عن تخريج (46) طالبًا وطالبة بشهادة جاهزية سوق العمل، فيما واصلت الجامعة توسعها في برامج الدراسات العليا بإطلاق (39) برنامجًا نوعيًا، كان أولها برنامج دكتوراة “الفلسفة في الحوسبة”، وسجّلت نموًا بنسبة (142.3%) في أعداد المقبولين في الدراسات العليا خلال العام.
وفي المجال البحثي والعلمي، واصلت الجامعة تحقيق أرقام متقدمة، حيث نشرت نحو (21) ألف ورقة علمية منذ عام 2019، تجاوز عدد الاستشهادات العلمي بها (275) ألفًا، مع نسبة استشهاد علمي عالمي بلغت 73% مقارنة بمثيلاتها في معدل الاستشهاد بأبحاث الجامعة.
وحافظت الجامعة على المركز الخامس بين الجامعات السعودية في حجم النشر العلمي للسنة الرابعة تواليًا، مع استمرار التميز في النشر ضمن المجلات المصنفة عالميًا ضمن Q1 وQ2، كما نال قسم الرياضيات بالجامعة تصنيفًا عالميًا ضمن أفضل 100 – 150 قسمًا حسب تصنيف شنغهاي المرموق، ما يعزز مكانتها على المستوى الدولي، ويعكس التميز المؤسسي والتنافسية العالمية.
ولم تغفل الجامعة دورها المجتمعي، حيث نفذت (535) برنامج مسؤولية مجتمعية استفاد منها نحو (43) ألف مستفيد، ووفرت (614) فرصة تطوعية مستوعبة (3585) متطوعًا بواقع (27474) ساعة تطوعية، مع تحقيق نسبة رضا بلغت (99.98%)، ما يترجم التزام الجامعة بدورها المجتمعي ويعزز ثقافة العطاء. وعلى مستوى الجوائز والاعتمادات، حصلت الجامعة على عدد من الشهادات العالمية، من بينها شهادة ISO 22301 في إدارة استمرارية الأعمال، واعتماد عيادات طب الأسنان كمركز تدريبي للبورد السعودي، والمختبرات المركزية وفق المعايير الدولية، إضافة إلى حصدها سبع ميداليات دولية في معرض جنيف للاختراعات.
وفي إطار تعزيز كفاءة الإنفاق والتشغيل، حققت الجامعة وفرًا بنسبة (32.6%) ضمن مشروع ترشيد استهلاك الطاقة، ونفذت سلسلة مبادرات إدارية ومالية عززت من كفاءة الإنفاق والتشغيل، شملت إطلاق مبادرة “الجامعة الخضراء” لتوسعة المساحات المزروعة داخل الحرم الجامعي لتغطي 200 ألف متر مربع، تعزيزًا للتوجه البيئي المستدام، كذلك حصدت الجامعة الوسام البرونزي والمركز الثالث على مستوى الجامعات في جائزة وزارة المالية لمشروع التحول إلى أساس الاستحقاق المحاسبي، محققةً نتيجة 3 من 3 في تقييم هيئة كفاءة الإنفاق في المشروعات الحكومية، مما يؤكد تميزها في الإدارة المالية والتشغيلية.