الأمم المتحدة: 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الأمم المتحدة شددت على الحاجة ماسة إلى توسيع نطاق الوصول وفتح ممرات جديدة “لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس من الموت جوعا”.
التغيير: وكالات
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن هناك تقارير عن وفاة أشخاص جوعا في بعض المناطق في السودان بما فيها دارفور وكردفان والخرطوم.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء، ذكَّر دوجاريك بأنه وفقا للجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان وهي: مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور وموقعان في جبال النوبة الغربية، مما يؤثر على كل من السكان والنازحين داخليا.
وأضاف أنه حاليا تم تأكيد أن حوالي 638,000 شخص يعانون من ظروف جوع كارثية، والتي تصنف على أنها المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل.
وقال دوجاريك: “كل هذا على أقل تقدير هو وضع مروع ومحزن للغاية”، مضيفا أن 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة وسيدة حامل ومرضعة وفتاة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.
ونبه إلى أن الناس في مخيم زمزم، الذي يتعرض للقصف بشكل منتظم، يلجأون إلى تدابير متطرفة للبقاء على قيد الحياة بسبب ندرة الغذاء، “وتأكل الأسر قشور الفول السوداني المخلوطة بالزيت الذي يستخدم عادة لإطعام الحيوانات”.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى إسكات الأسلحة ووضع مصلحة شعبهم في المقام الأول والأخير.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى توسيع نطاق الوصول وفتح ممرات جديدة، سواء عبر الحدود أو عبر خطوط المواجهة في الصراع، “لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس من الموت جوعا”.
ورحب بقرار السلطات السودانية إبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحا.
الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر تشاد ستيفان دوجاريك شمال دارفور مخيم أبوشوك مخيم السلام مخيم زمزم معبر أدري نيويوركالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان الفاشر تشاد ستيفان دوجاريك شمال دارفور مخيم أبوشوك مخيم السلام مخيم زمزم معبر أدري نيويورك الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدين هجوم الطائرات المسيّرة على قوات الأمم المتحدة في السودان
صراحة نيوز-أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الليلة الماضية، الهجوم بالطائرات المسيّرة الذي استهدف قاعدة كادوقلي في السودان التابعة للقوة الأممية العاملة في أبيي.
أسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح، جميعهم من أفراد الكتيبة البنغالية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لمنطقة أبيي (يونيسفا).
قال غوتيريش، حسب بيان صدر باسمه، إن “الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي”، مذكراً جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين.
أوضح الأمين العام أن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان “غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها”، معرباً عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.
جدد غوتيريش دعوته للأطراف المتحاربة إلى الاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، و”عملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين”.