صنعاء تعلن مبادرة جديدة لتسهيل التنقل في تعز خلال رمضان
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت صنعاء عن مبادرة جديدة تهدف إلى تسهيل حركة التنقل من وإلى مدينة تعز خلال شهر رمضان المبارك، في خطوة لتعزيز التواصل وتخفيف معاناة المواطنين.
وأكدت السلطة المحلية في تعز، استعدادها لتمديد ساعات فتح المنفذ الشرقي للمدينة على مدار الساعة طوال الشهر الفضيل.
وأوضح أحمد أمين المساوى، القائم بأعمال محافظ تعز، أنهم على استعداد لجعل طريق (الحوبان – قصر الشعب – الكمب) مفتوحًا 24 ساعة يوميًا خلال شهر رمضان، في إطار الجهود المستمرة لتخفيف القيود على حركة المواطنين.
وكانت صنعاء قد بادرت، من جانب واحد، بفتح المنفذ الشرقي الذي يربط منطقة الحوبان بمدينة تعز منذ يونيو من العام الماضي، حيث ظل الطريق متاحًا لحركة المسافرين لمدة 12 ساعة يوميًا، من الصباح حتى المساء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دروب مصر.. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
قال طارق الطاهر، المشرف على متحف "نجيب محفوظ"، إن المتحف نظم مجموعة من الورش الفنية والثقافية احتفالاً بالذكرى 114 لميلاد الروائي، بهدف إعادة توثيق دروب الجمالية المرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وأماكنه المميزة.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج هذا الصباح على شاشة "إكسترا نيوز": "نحن ننظم على مدار الشهر حوالي أربع ورش مرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وكتاباته. وقد نظمنا ورشة حول علاقة السينما بالأدب، طبقناها على فيلمين له، هما 'بين السماء والأرض' و'اللص والكلاب'. أما الورشة الحالية، والتي تستمر لأربعة أيام، فهي بعنوان 'دروب مصر'، وتركز على جولة ميدانية في الأماكن التي كتب عنها محفوظ، بهدف إنتاج معرض يعكس رؤية هذا الجيل لهذه المواقع".
الهوية الثقافيةوأضاف الطاهر أن الهدف من هذه الورشة لا يقتصر على الاحتفاء بالأدب فحسب، بل يمتد إلى الحفاظ على الهوية الثقافية للمكان وربطها بالتنمية السياحية والعمرانية. وقال: "الورشة تسعى لإحياء روح هذه الأماكن، مثل حي الجمالية، التي كانت ركنًا أساسيًا في روايات محفوظ، وتسليط الضوء على احتياجاتها للتطوير بشكل يحافظ على هويتها الثقافية والتاريخية".
وأكد الطاهر أن المشروع يمثل تواصل الأجيال وإحياء تراث حي الجمالية بشكل يدمج بين الثقافة والفن والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إعادة اكتشاف هذه الأماكن من خلال ورشة "دروب مصر" تساعد على إبراز قيمتها التاريخية والاجتماعية، وتعزز من العلاقة بين الأدب والمكان، مؤكداً أن الفكرة تكمل الجهود الوطنية والفردية في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدن المصرية.