بسبب “لون البشرة”.. سيدة تقاضي عيادة تخصيب صناعي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
حملت كريستينا موراي بعد عملية تخصيب صناعي قبل عامين، وذكرت أنها لم تكن تدري أن عيادة الخصوبة ارتكبت خطأ شنيعا حتى وضعت المولود.
ووضعت موراي في ديسمبر 2023 طفلا سليما، لكنها علمت أيضا على الفور أن الطفل لم يأت من إحدى بويضاتها المخصبة.
وكان الطفل من ذوي البشرة السمراء، رغم أن موراي والمتبرع بالحيوانات المنوية لها من أصحاب البشرة البيضاء، وذكرت لاحقا أن الأطباء نقلوا جنين سيدة أخرى بدلا من جنينها وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
ورغم ذلك اعتزمت موراي تربية الطفل، لكن بعد إبلاغ العيادة بالخلط قالت إن طاقم العمل بحث عن أبوي الطفل البيولوجيين.
وذكرت موراي، البالغة من العمر 38 عاما، أنهما طالبا بحضانة الطفل، وتخلت هي عن الرضيع البالغ من العمر 5 أشهر لتجنب خوض معركة قضائية لا يمكنها الفوز فيها.
وأقامت موراي، المقيمة في سافانا، دعوى مدنية، الثلاثاء، ضد عيادة “كوستال فيرتيليتي سبيشاليستس”، أوضحت فيها أن إهمال العيادة الذي نجم عنه خلط أجنتها بأجنة زوجين آخرين سبب لها ألما وحسرة مستمرين.
لكن الدعوى القضائية الذي أقامتها أشارت إلى أن الخطأ “البالغ والفادح” الذي ارتكبته العيادة، جعل موراي “أما بديلة من دون علم وضد رغبتها لزوجين آخرين”.
وتطلب المدعية تعويضات مالية لم يتم تحديدها، وقال محاميها إن موراي ما زالت لا تعلم ما حدث لأجنتها، كما لم تتضح حتى الآن كيفية وقوع الخلط.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أغلبية ساحقة تنقذ ترامب من العزل بسبب إيران.. ما الذي حدث في الكونغرس؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في تطور سياسي مفاجئ، فشل تحرك لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تصويت مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة ضد اتهامه بـ"إساءة استخدام السلطة"، على خلفية شن ضربات عسكرية ضد إيران دون الرجوع إلى الكونغرس. الخطوة التي كان من شأنها أن تفتح فصلاً جديداً من الصراع بين الإدارة التنفيذية والتشريعية، انتهت بسقوط المبادرة وبقاء ترامب في مأمن من الإقالة.
التحرك جاء بمبادرة فردية من النائب الديمقراطي آل غرين (عن ولاية تكساس)، الذي اتهم ترامب بتجاوز صلاحياته الدستورية، واتخاذ قرار خطير بالحرب دون موافقة الكونغرس، في إشارة مباشرة إلى الضربات المكثفة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في الأسابيع الماضية. وقال غرين خلال مداخلته أمام المجلس: "لا ينبغي أن يكون لرئيس واحد فقط، أيًا كان، السلطة لإدخال 300 مليون أميركي في حرب دون استشارة ممثليهم المنتخبين".
اقرأ أيضاً ترامب يهدد بضرب النووي الإيراني من جديد.. في هذه الحالة 25 يونيو، 2025 البيت الأبيض يتحدى الشكوك ويحسم الجدل حول مصير المنشآت النووية الإيرانية 25 يونيو، 2025ورغم ما أحدثته المبادرة من ضجة في الإعلام والدوائر السياسية، إلا أن نتائج التصويت كانت قاطعة:
344 نائبًا صوتوا ضد العزل، مقابل 79 فقط أيدوا القرار.
اللافت أن الانقسام لم يكن فقط بين الحزبين، بل شق صفوف الديمقراطيين أنفسهم، إذ انضم عدد كبير منهم إلى الجمهوريين في التصويت لصالح تأجيل أو إسقاط القرار، ما شكل ضربة سياسية لمبادر غرين والتيارات المناهضة لترامب داخل الحزب.
وبحسب مراقبين، فإن هذا التصويت لا يعكس فقط موقفًا من الضربات ضد إيران، بل يعكس أيضًا حجم التعقيد السياسي داخل الكونغرس في التعاطي مع الملفات الخارجية التي تمس الأمن القومي، وخاصة في ظل إدارة توصف بأنها تتخذ قراراتها العسكرية بصورة حاسمة وسريعة.
ترامب لم يعلّق مباشرة على التصويت، لكنه ألمح في وقت سابق إلى أن خصومه "يستخدمون كل ورقة سياسية ممكنة لإضعاف القيادة الأميركية في لحظة حاسمة".
البيت الأبيض من جهته أصدر بيانًا مقتضبًا اعتبر فيه التصويت "تأكيدًا على شرعية القرار العسكري الذي اتخذته الإدارة في مواجهة التهديد النووي الإيراني".
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من الجدل الداخلي والدولي حول شرعية الضربات الأميركية ضد طهران، والتي يرى معارضو ترامب أنها نُفذت دون غطاء قانوني من الكونغرس، فيما يقول المدافعون إن "الرئيس تصرف ضمن صلاحياته لحماية الأمن القومي".
من جهة أخرى، يرى محللون أن فشل تمرير مشروع العزل لا يعني نهاية المعركة، بل هو مؤشر على حجم الانقسام السياسي داخل واشنطن، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية التي قد تعيد خلط أوراق السلطة في البيت الأبيض والكونغرس معًا.