بعد وفاة طفل برازيلي.. احذر استنشاق غبار هذا النوع من مواد البناء
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شاركت عائلة صورة لطفلهم، يبلغ من العمر سبع سنوات، وذلك قبل وفاته بلحظات، بسبب لعبه في مادة بناء.
غبار الحجر الجيري السام يتسبب في وفاة طفل صغير
وتم تصوير آرثر إيمانويل بيتنكور، من البرازيل من قبل عائلته، وهو يرفع إبهاميه لأعلى بينما كان يجلس على مسحوق من الحجر الجيري الأبيض، وقد تسبب الغبار السام الناتج عنه بعد دقائق في وفاته.
وأثناء لعبه في تلة من الحجر الجيري، استنشق الصبي الصغير جزيئات المسحوق التي تركت على جانب الطريق بالقرب من منزله في إيبيرانجا، جنوب البرازيل.
وغالبًا ما يستخدم مسحوق الحجر الجيري في البناء لتصنيع المواد بما في ذلك الطوب والأسمنت والخرسانة، وفقا لما نشر في موقع ديلي أكسبرس .
ويحتوي غبار الحجر الجيري على جزيئات صغيرة من السيليكا، والتي تحذر هيئة الخدمات الصحية البريطانية، من أنها يمكن أن تسبب ورما في الرئتين وتؤدي إلى مرض رئوي طويل الأمد يسمى داء السيليكات.
وتم نقل آرثر إلى المستشفى بعد أن لعب في كومة من البودرة، لكن للأسف أعلن عن وفاته لدى وصوله، ورجح الأطباء أن سبب وفاته المفاجئة هو استنشاق الغبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفل الحجر الجيري المسحوق وفاة طفل
إقرأ أيضاً:
تقديرات حكومية: زلزال محتمل في طوكيو قد يتسبب في مصرع 18 ألف شخص
أظهر تقدير ياباني حكومي، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع حدوث زلزل قوي تحت طوكيو والمناطق المجاورة خلال العقود المقبلة قد يؤدي إلى مقتل 18 ألف شخص وإحداث خسائر اقتصادية تصل إلى 83 تريليون ين (535 مليار دولار) في أسوأ السيناريوهات.
ويستند التقدير إلى سيناريو زلزال بقوة 7.3 درجة يضرب المنطقة الحضرية، ويعد أقل شدة من تقديرات سابقة عام 2015، لكنه لم يحقق هدف الحكومة آنذاك بخفض عدد القتلى المتوقع إلى النصف خلال 10 سنوات -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء كيود اليابانية.
وتراجع التقدير من 23 ألف وفاة وخسائر اقتصادية بقيمة 95 تريليون ين، بعد الأخذ في الاعتبار التقدم في تعزيز مقاومة المباني للزلازل والحرائق.
ومن المقرر أن تُحدّث الحكومة خطتها الأساسية لزيادة جاهزية الكوارث بعد عرض هذا التقدير على لجنة من الخبراء في وقت لاحق من الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الرقم "قد يتغير".
ويُقدر أن احتمالية حدوث مثل هذا الزلزال في طوكيو والمناطق المحيطة بها خلال الثلاثين عامًا القادمة تبلغ نحو 70 بالمئة، وهو سيناريو قد يؤثر على ملايين السكان في العاصمة التي تضم مقار الحكومة والمكاتب الرئيسية للشركات.
وتشير التقديرات إلى احتمال دمار حوالي 400 ألف مبنى، وعجز نحو 8.4 مليون شخص عن العودة إلى منازلهم، فيما قد يصل عدد الوفيات المرتبطة بالكوارث، بما في ذلك تلك الناتجة عن تدهور الصحة أثناء الإقامة في الملاجئ، إلى ما بين 16 ألف و41 ألف شخص.