ويل سميث يسعى لمشاركة زيندايا لتكملة فيلم "هانكوك"
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يدرس الممثل الأمريكي ويل سميث إمكانية اختيار زيندايا لتأدية دور رئيسي في الجزء الثاني من فيلمه "هانكوك"، الذي طرح الجزء الأول منه عام 2008، وحقق إيرادات مرتفعة جداً.
ألمح سميث (56 عاماً) إلى هذا التعاون من خلال رده على سؤال خلال بث مباشر ضمن بودكاست "تويتش" مع شهير منصات الألعاب الكندي فيليكس لانغيل.
وفي إجابته، اعتبر سميث أنّ زيندايا ستكون مثالية للبطولة، مؤكداً أن المنتجين سيقومون بالتواصل معها قريباً بشأن المشروع المقبل.
وأضاف أن فكرة الجزء الثاني لفيلم "هانكوك" كانت موجودة منذ فترة طويلة، لكنها حالياً أصبحت في مرحلة الإعداد لتكملة مغامرات البطل الخارق.
وفي حين حاول مضيفه في البودكاست استفسار المزيد عن الشخصية، التي قد تتناسب مع زيندايا في الجزء الجديد من الفيلم، رفض كشف تفاصيل إضافية حول دورها في المشروع المقبل.
بالمقابل، أشار سميث إلى أن شخصية "هانكوك" كانت قد خاضت عدة علاقات رومانسية مع شخصيات تمتلك قدرات خارقة. وفي تلميح غامض، ذكر أن زيندايا قد تكون نتاج إحدى هذه العلاقات التي ربما "ضاعت عبر الزمن"، مما يضيف بعداً جديداً لتكملة الفيلم.
لا تعليق من زيندايا أو المنتجين
فتح تلميحه حول التحضير لجزء ثانٍ من "هانكوك"، باب الجدل واسعاً بين جمهوره، وسط امتناع شركة "سوني بيكتشرز" المنتجة الأساسية للجزء الأول عن إصدار تعليق رسمي حتى اللحظة.
كما أن مدير أعمال زيندايا لم يعلق على الموضوع، مما يزيد من حدة التساؤلات والتكهنات حول المشروع المقبل.
وكانت نجمة الجزء الأول تشارليز ثيرون قد عبّرت عن استعدادها للعودة إلى هانكوك "في لحظة"، إذا تم التحضير لجزء ثانٍ، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يُذكر أن زيندايا، أصبحت واحدة من أبرز الأسماء في صناعة السينما والتلفزيون، بعد تحقيقه شهرة واسعة، من خلال أعمال مثل "إيفوريا" و"سبايدرمان لا عودة للديار".
ولعبت دور البطولة في الدراما الرياضية الرومانسية الشهيرة تشالينجرز، وتستعد للعودة إلى مسلسلها الشهير "إيفوريا" في موسمه الثالث عام 2026، والذي يتناول قضايا الشباب والمراهقة في إطار درامي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ويل سميث
إقرأ أيضاً:
تسريبات إسرائيلية: البنتاغون يستعد لمشاركة محتملة في ضربات ضد إيران
أفادت هيئة البث العبرية "كان" بأن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو قدّموا إحاطة مفصّلة للبنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، شملت نتائج الهجمات الأخيرة على الأراضي الإيرانية، وقائمة الأهداف التي تم ضربها، وكذلك الأهداف المحتملة المستقبلية والدروس الأولية المستخلصة من العملية.
وبحسب "كان"، فإن المعلومات الاستخباراتية التي تم تبادلها بين الجانبين تتعلق بشكل أساسي بالتقدّم الإيراني في برنامجه النووي، حيث تسعى تل أبيب، بحسب مصدر أمني إسرائيلي، إلى إعداد واشنطن مسبقاً لأي تدخل عسكري محتمل، بحيث "لا تحتاج الولايات المتحدة إلى فترة تحضير أو تنسيق عند اتخاذ قرار بالمشاركة".
في الوقت ذاته، لا يزال الموقف الأمريكي الرسمي غامضاً، فقد رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإفصاح بشكل صريح عمّا إذا كانت بلاده ستنضم مباشرة إلى العمليات العسكرية الجارية ضد طهران، مكتفياً بالقول: "قد أقصف، وقد لا أقصف".
وأضاف ترامب أن مسؤولين إيرانيين حاولوا التواصل معه مؤخرًا لطلب استئناف المحادثات، بل وعرضوا الحضور إلى البيت الأبيض، إلا أنه قال إنه رفض العرض قائلاً لهم: "فات الأوان للحديث".
في السياق ذاته، ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء حكومته بأن "الدعم الأمريكي للعملية في إيران سيتوسع خلال الأيام المقبلة".
وأكد نتنياهو في جلسات مغلقة أن الولايات المتحدة لا تكتفي حالياً بدور المراقب أو الداعم الاستخباراتي، بل تجري نقاشات فعلية حول "خيارات هجومية مباشرة في العمق الإيراني".
ودعا نتنياهو وزراءه إلى تجنب التصريحات غير المنضبطة إعلامياً، مشددًا على "ضرورة التعامل باحترام وحذر مع الرئيس ترامب في هذه المرحلة الحساسة".
وبينما لم يُتخذ بعد قرار أمريكي نهائي بشأن المشاركة المباشرة في العمليات، فإن الجيش الإسرائيلي، وفق المصدر ذاته، "ماضٍ في عملياته الهجومية كالمعتاد، ولا يعاني حالياً من نقص في بنك الأهداف"، مما يشير إلى استمرار التصعيد في المدى المنظور.
يُذكر أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة طالت مواقع عسكرية ومنشآت يُشتبه بارتباطها بالبرنامج النووي الإيراني، وسط تهديدات من طهران بالرد، وتحذيرات دولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع.