تاريخ من المزاعم حول سلاح إيران النووي كررها نتنياهو منذ التسعينات (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
دأب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الادعاء أن إيران قريبة من امتلاك السلاح النووي، وفي أحد المرات قال إنها صنعته بالفعل، وكان ذلك في عام 2010.
وعلى الرغم من تحذيراته المتكررة منذ التسعينيات حول اقتراب إيران من تطوير أسلحة نووية، إلا أن ادعاءاته ظلت دوما بلا دليل.
شبكة سي ان ان تعرض لقطات مجمعة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ عام 1996 وهو يتحدث عن الخطر الإيراني الوشيك وهو ما يجعل أساس حربه الحالية مشكوك فيه.
بدأ نتنياهو التحذير من البرنامج النووي الإيراني في وقت مبكر من مسيرته السياسية. ففي عام 1992، أخبر الكنيست أن إيران ستكون قادرة على تطوير قنبلة نووية خلال 3 إلى 5 سنوات، وفقًا لتقرير نشرته قناة الجزيرة.
كرر هذا التحذير في كتابه "محاربة الإرهاب" عام 1995، مشيرًا إلى أن إيران على بعد سنوات قليلة من امتلاك سلاح نووي، كما ورد في تقرير لموقع "إنترسبت".
في عام 2009، أشار نتنياهو إلى أن إيران "على الأرجح بعيدة سنة أو سنتين عن تطوير القدرة النووية"، مما يظهر استمرار تحذيراته دون الادعاء بالامتلاك الفعلي. لكن في عام 2010، أدلى نتنياهو بتصريح لافت خلال مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك"، حيث وصف إيران بأنها "طائفة أبوكاليبتيكية تملك قنابل ذرية". هذا التصريح، الذي يُعتبر الوحيد الذي يدعي فيه امتلاك إيران للسلاح النووي، أثار جدلًا واسعًا، حيث أشارت تقييمات الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران علقت برنامجها العسكري النووي في 2003.
في عام 2012، عاد نتنياهو للتحذير خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً إن إيران "على بعد بضعة أشهر من تحقيق القدرات النووية"، مستخدمًا رسمًا بيانيًا شهيرًا للقنبلة لتوضيح النقطة.
وفي عام في 2018، قدم نتنياهو عرضًا في وزارة الحرب الإسرائيلية، زاعمًا أن لديه وثائق تثبت وجود برنامج أسلحة نووية إيراني.
وقبل أيام، هاجمت دولة الاحتلال الإسرائيلي إيران بدعوى أنها تعمل على امتلاك سلاح نووي، وإن الضربات تهدف إلى وقف برنامجها النووي.
ونفت إيران مرارا أنها تسعى لامتلاك السلاح النووي، مشددة على أن برنامجها النووي سلمي ومدني.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإيراني، أفتى بعدم جواز حيازة السلاح النووي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران النووي إيران نووي الوعد الصادق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن إیران فی عام
إقرأ أيضاً:
مئات الجنود وسفن نووية.. ما تفاصيل العرض السوداني لإنشاء أول قاعدة بحرية لروسيا في إفريقيا؟
قدّمت الحكومة العسكرية في السودان اقتراحًا لروسيا، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" نقلًا عن مسؤولين سودانيين، يتيح لها إقامة أول قاعدة بحرية في إفريقيا على البحر الأحمر.
بموجب مقترح يمتد لـ25 عامًا، ستتمكن موسكو من نشر ما يصل إلى 300 جندي، وإرساء أربع سفن حربية، من بينها سفن تعمل بالدفع النووي، وسوف تحصل روسيا على أفضلية في عقود التعدين السودانية، وخصوصًا الذهب. ومن موقع بورتسودان، ستكون موسكو في وضع يسمح لها بمراقبة حركة الملاحة المتجهة نحو قناة السويس، التي يمر عبرها نحو 12% من التجارة العالمية.
في المقابل، يحصل السودان بموجب العرض على أنظمة دفاع جوي روسية متطورة وأسلحة بأسعار تفضيلية لدعم الحرب ضد قوات الدعم السريع، لكنّ مسؤولًا سودانيًا حذّر من أن الصفقة قد تتسبب بمشكلات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحسب الصحيفة.
يثير احتمال إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر قلقًا لدى المسؤولين الأمريكيين، الذين يعتبرون أن وجودًا كهذا يمنح موسكو قدرة أوسع على توسيع حضورها البحري وعملياتها العسكرية في محيط البحر الأحمر والمتوسط والهندي.
وتسعى موسكو منذ خمس سنوات للحصول على وصول دائم إلى ميناء بورتسودان، فيما تنتشر قواتها في دول إفريقية عدّة. ويرى خبراء أن اتفاقًا من هذا النوع سيشكّل مكسبًا كبيرًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعلى الضفة المقابلة، تتقدّم الصين في بناء موانئ إفريقية وتملك قاعدة بحرية في جيبوتي، بالقرب من أكبر قاعدة أمريكية في القارة، بينما تحتفظ واشنطن بقوات في الصومال.
Related ضغوط أميركية وتنازلات "ثقيلة" لصالح روسيا.. تفاصيل مسودة خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانياترامب يعتقد أن هناك "فرصة جيدة" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين الثلاثاءآلاف في التشيك يعيدون تمثيل انتصار نابليون بأوسترليتز على روسيا والنمسا تبدّل خارطة التحالفاتتراجع النفوذ الروسي في إفريقيا بعد تفكّك مجموعة فاغنر المسلّحة ومقتل مؤسسها يفغيني بريغوجين عام 2023، ما جعل الصراع السوداني فرصة جديدة لموسكو. وقد دعمت روسيا في بداية الحرب قوات الدعم السريع بهدف الوصول إلى الذهب السوداني، قبل أن تغيّر ولاءها وتعود لدعم الحكومة في الخرطوم.
وفي موازاة ذلك، حصل الجيش السوداني على طائرات مسيّرة من إيران ومصر وتركيا. ويرى محللون أن سعي النظام السوداني لإتمام الصفقة مع موسكو يعكس حجم التدهور في وضعه العسكري، فرغم سيطرته على الخرطوم، أحكمت قوات الدعم السريع قبضتها على إقليم دارفور بالكامل في أكتوبر، وسط تقارير عن مجازر جديدة بحق المدنيين.
ويُذكر أن نحو 150 ألف شخص قضوا بسبب الحرب والجوع والمرض بالسودان، فيما نزح 12 مليون شخص من منازلهم في أنحاء السودان، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالقارة الأفريقية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة