«الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس، مائدة مستديرة بعنوان «دور الأسرة في تنمية العقول.
ويأتي تنظيم الفعالية في إطار البرنامج المستمر لمنتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة، الذي يسعى إلى إرساء حوار شامل حول قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأم والطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمثل منصة لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية؛ لتعزيز الوعي حول الصحة النفسية وتوفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بهذا المجال.
وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في كلمتها في افتتاح الفعالية، أن دولة الإمارات تضع الإنسان، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، على رأس أولوياتها، وتنظر إليه على أنه محور الجهود كافة، والمبادرات والمشاريع على تنوعها واختلافها، وتسخر كل المقدرات لتوفير أفضل مستويات الحياة له، والارتقاء بسبل عيشه وتطويع الظروف لجعل شعبها الأسعد بين شعوب العالم كله.
وقالت: «إن هذه المبادرة تأتي ضمن مساعي المجلس الدؤوبة، للوصول إلى أفضل الممارسات في مجال التوعية حول سبل تربية الأبناء وتنشئتهم، والارتقاء بمستوى رفاههم النفسي والثقافي والاجتماعي، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على بناء شخصياتهم بشكل سوي، وتوفير البيئة المثلى لبناء جيل متمكن وقادر على التفاعل إيجابا مع محيطه والإسهام بشكل فاعل في بناء وطنه وخدمة مجتمعه».
ونقلت الفلاسي تحيات سمو «أم الإمارات»، إلى المشاركين في الفعالية، وتمنياتها لهم بالتوفيق والنجاح في مساعيهم لتعزيز دور الأسرة وتطوير البرامج والآليات التي تعزز ترابطها وترتقي بدورها في تخريج أجيال سوية وبالتالي بناء مجتمع صحي ومترابط.
وتسعى المائدة المستديرة إلى تعزيز دور الأسرة وتدعيم قدراتها في مجال بناء صحة نفسية قوية للأجيال الحالية والمستقبلية، باعتبارها الحاضنة الأولى لتنشئة الأبناء، وتمكين الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية، عبر برامج دعم الوالدية، من خلق بيئات رعاية مثالية تسهم في تمكينهم من تلبية احتياجات أطفالهم العاطفية، ما يتيح لهم الازدهار والنمو الصحي على المستويين النفسي والعاطفي.
وتناول المحور الأول من محاور المائدة المستديرة التي تعقد في مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي، واختتمت أمس، موضوع «تعزيز التفاعل الإيجابي بين الآباء والأبناء»، وتحدث فيه كل من الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، رئيسة مؤسسة عيادة همسات السكون والاستشارية في الصحة النفسية والإرشاد النفسي، والدكتور خالد المنيف، خبير التنمية البشرية، تحت عنوان «تحليل الاحتياجات وتحديد الأولويات»، وتناولا أثر التناغم بين الأب والأم في جودة ورفاه الأطفال النفسي والثقافي، وأساليب بناء علاقة إيجابية مع الأبناء وتعزيز الثقة المتبادلة، وأهمية التواصل والاستماع الفعّال بين الآباء والأبناء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم الفلاسي الأسرة الأسرة الإماراتية الاستقرار الأسري الحياة الأسرية الشيخة فاطمة اليونيسيف منظمة الأمم المتحدة للطفولة الأعلى للأمومة والطفولة الصحة النفسیة دور الأسرة
إقرأ أيضاً:
"بلدي ظفار" يناقش تطوير المشروعات التنموية والخدمية
صلالة- العُمانية
ناقش المجلس البلدي بمحافظة ظفار أمس عددًا من المشروعات التنموية والخدمية والإسكانية والبيئية وسبل تطويرها في مختلف ولايات المحافظة، وجاهزية الجهات المعنيّة لموسم خريف ظفار 2025.
واطّلع المجلس خلال اجتماعه السادس لهذا العام برئاسة صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار رئيس المجلس، على جهود المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة، في ضوء الزيارة الميدانية التي قام بها إلى المديرية للتعرف على الخدمات المقدمة وآليات العمل المتبعة، بالإضافة إلى جولات شملت بعض المواقع من بينها حي الشروق ومنطقة الدهاريز؛ للوقوف على التصورات والرؤى المستقبلية لمشروع المدينة المستقبلية.
وفي إطار السعي لتحقيق نقلة نوعية في مجال الإرشاد السياحي والخدمي بمحافظة ظفار، بحث المجلس العديد من المقترحات لرقمنة اللوحات الإرشادية في المحافظة بما يُسهم في تحسين تجربة الزوار والسائحين، وتوفير معلومات حول المواقع والمعالم السياحية والخدمية.
وقدّمت بلدية ظفار عرضًا مرئيًّا حول "مشروع الحزام الأخضر"، الذي يهدف إلى مكافحة التصحر، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز الغطاء النباتي في ولايات محافظة ظفار، ويُعد أحد المبادرات البيئية الاستراتيجية التي تنفذها البلدية تدريجيًا، بدءًا من المناطق الحضرية والصناعية، ووفقًا للموارد المتاحة. كما ناقش المجلس خطة البلدية لإعداد أنظمة خاصة بالتشجير، إلى جانب تقييم قدرات المشاتل المحلية، والتنسيق مع الجهات المعنيّة لضمان توفير شبكة فاعلة لاستخدام المياه المعالجة في ري المساحات الخضراء ضمن مشروع يتضمن أبعادًا اقتصادية واجتماعية، تُسهم في استغلال تلك المساحات في أنشطة مجتمعية وسياحية مستدامة، بما يعزّز جودة الحياة والاقتصاد المحلي بالمحافظة، ويساند أهداف التنمية المستدامة.
من جهة أخرى، استعرض المجلس البلدي بمحافظة ظفار عددًا من الموضوعات التي خرجت بها اجتماعات اللجان الرئيسة مع الجهات المختصة من بينها مقترحات للحد من تشغيل العمالة الوافدة في مكاتب سند للخدمات، وتعزيز التحول الرقمي، وتفعيل دور مجلس أمناء المساجد، إلى جانب بحث فرص الاستثمار في مختلف الأنشطة الصناعية والتجارية والخدمية في مدينة ريسوت الصناعية.
كما تطرق الاجتماع إلى عددٍ من الردود الواردة من الجهات المعنيّة، منها إفادة شركة نماء لخدمات المياه حول الجهود التي تتبعها للتأكد من جودة المياه والالتزام التام بالمعايير والمقاييس المعتمدة لجودة المياه لا سيما في مدارس الشريط الجبلي والبادية.