ضبط القائمين على إدارة 5 شركات سياحة غير مرخصة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية استمرار جهودها في مكافحة الجريمة وضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحي وإحكام الرقابة على الشركات التي تعمل في مجال السياحة بدون ترخيص، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والاحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات حج وعمرة وبرامج سياحية.
أكدت معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام وشرطة السياحة والآثار قيام 3 شركات ومكتبين بدون ترخيص بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة، وجرى الترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وعُثر بداخلها على تذاكر طيران، برامج لرحلات دينية، إيصالات استلام نقدية، وإعلانات لبرامج رحلات مختلفة.. وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية شرطة السياحة الشرطة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
غزة.. امتحاني الأزليّ
كانت،
ولا تزال،
وستبقى غزة..
نشيدا مبحوحا في الحلق العربي،
قصيدة معلّقة على جدران الأفئدة النابضة بإيمان لعدالة القضية،
حكاية تكتبها حجارة الأزقّة ودموع الثكالى..
هناك،
حيث يُعتقل الأملُ في مهدِه،
وتُؤسر الحكاياتُ قبل أن تُروى،
وتُهدم بيوت كانت تضم دفئا وسلاما،
ويُسرَق ما تبقّى من عرق الفلسطينيّين..
هناك،
حيث الحصار يلفّ غزةَ كحبلِ من حديد،
حيث الأقصى يُقتَحَم في صمتٍ مخزٍ،
وتُطمَس الأحياءُ حجرا، اسما، جسدا..
وتبقى الفكرة راسخة في الأذهان..
وأنا،
كمسلمة.. عربية..
تحملني جذورٌ مغربيّة،
وأحملُ وجعَهم منذ سنوات، كما لو كان قلبي يضخ دما فلسطينيا
يمتحنني هذا المشهدُ كل يوم:
كيف أظلّ صامتة أمام طفلةٍ تُنادي تحت الركام؟
كيف أغضّ البصر عن أمٍّ تلفُّ جسد صغيرها دون رأس، بجُرحٍ ودمعة؟
ثم جاءت السفينة..
صغيرةٌ كأحلامِ المحاصَرين،
عظيمةٌ كإرادةِ المقاومين..
على متنها،
اثنا عشر ضميرا،
من بلادٍ مختلفة،
من دياناتٍ مختلفة،
لكنّهم جميعا بشر..
يهزهم نبضٌ واحدٌ نحو غزة، نبض التحرر من وهم "معاداة السامية"
كانت أصغرهم،
فتاة في ريعان الصِبا
قرّرت أن تموت، لا بطلة..
بل إنسانة لا تحتملُ أن يبقى الخبزُ بعيدا عن فمِ الصغار الجائعين..
مئةُ كيلوغرامٍ من الدقيق،
ليكون وطنا في صحن عزيز،
ليكون حجة على من يكتفي بمشاهدة امرأة وطفل وعجوز محاصَرِين بدبّابة!
ورسالتهم إلى الغزيين داخل غزة،
إن الجوع جوع الكرامة، والوَهن وَهَن الذل والخضوع لأذيال الاحتلال!
فاثبتوا أنتم الحقيقة وسط زيف هذا العالم المنافق..