أكد قال أحمد الوصيف، رجل الأعمال السياحي، وعضو المجلس الاستشاري للتنمية الاقتصادية، أن قانون الاستثمار في مصر يتضمن حوافز لمناطق معينة، من بينها البحر الأحمر، الغردقة، الساحل الشمالي وسيناء، بهدف دعم الاستثمار السياحي في هذه المناطق، لكنه في الوقت نفسه لا يشمل جميع المناطق بنفس الامتيازات.

لتشجيع الاستثمار

وأضاف «الوصيف»، خلال لقائه ببرنامج «المواجهة.

. حق المعرفة» مع الكاتب الصحفي مصطفى النجار على قناة ON، أن القانون يمنح للمستثمر إمكانية خصم جزء من استثماراته من الضرائب، ما يعد ميزة إضافية لتشجيع الاستثمار، لكنه لم يعد يمنح إعفاءً ضريبيًا لمدة 10 سنوات كما كان قبل ذلك، وهو ما قد يكون أكثر توازنًا من الناحية الاقتصادية للمستثمرين.

اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار

وتابع: «الفنادق قد لا تحقق أرباحًا خلال أول 10 سنوات من تشغيلها، وبالرغم من ذلك المستثمر لا يستطيع استرداد جزء من الأموال التي دفعها من خلال الخصم الضريبي بسهولة، وعند مقارنة اللائحة التنفيذية للقانون بالتطبيق الفعلي على أرض الواقع، نجد أن هناك صعوبات تواجه المستثمرين في الاستفادة من هذه الحوافز، ما يعرقل جذب المزيد من الاستثمارات السياحية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار السياحي السياحة الفنادق الاستثمار

إقرأ أيضاً:

إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟

صراحة نيوز- يُشكّل قرار “واتساب” ببدء عرض الإعلانات تحولًا جذريًا في مسار تطبيق لطالما تميّز بالبساطة والخصوصية، وابتعد عن نهج منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

عندما استحوذت “فيسبوك” (التي أصبحت لاحقًا “ميتا”) على “واتساب” عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، كان التطبيق يعتمد نموذجًا فريدًا، يفرض رسومًا سنوية رمزية لا تتجاوز دولارًا واحدًا، مقابل تجربة خالية تمامًا من الإعلانات. وفي عام 2016، ألغيت هذه الرسوم، ليُصبح “واتساب” مجانيًا بالكامل، لكنه بدأ تدريجيًا ببناء نموذج ربحي عبر تقديم خدمات موجهة للشركات.

وبحسب تقرير لموقع “ذا كونفرزيشن”، فإن أكثر من 700 مليون شركة تستخدم حاليًا “واتساب للأعمال” في خدمات مثل الردود الآلية والتحديثات الترويجية. علامات تجارية شهيرة مثل “زارا” و”أديداس” تستفيد من المنصة للتواصل مع العملاء وتقديم تجربة تسوق مخصصة.
لكن هذه العوائد ما تزال ضئيلة مقارنة بالأرباح الهائلة التي تحقّقها “ميتا” من الإعلانات على “فيسبوك” و”إنستغرام”، والتي تشكل الجزء الأكبر من إيراداتها السنوية البالغة نحو 160 مليار دولار. لذلك، لم يكن غريبًا أن تبدأ “ميتا” بالنظر إلى جمهور “واتساب” – الذي يضم نحو 3 مليارات مستخدم – كمصدر دخل إضافي.

وفي ظل هذا التوجه، بدأت تطبيقات أخرى مثل “سناب شات” و”تيليغرام” أيضًا استكشاف طرق للربح، ما يعكس توجّهًا عامًا في السوق الرقمية.

لكن ما يجعل خطوة “واتساب” مثيرة للجدل هو هويته المختلفة. التطبيق لا يُستخدم كمجرد منصة منشورات عامة، بل يُعد مساحة شخصية يستخدمها الناس لتبادل معلومات خاصة وحساسة. ورغم أن الإعلانات قد لا تعتمد على محتوى الرسائل نفسه، إلا أن “ميتا” تملك كمًا هائلًا من البيانات من “فيسبوك” و”إنستغرام”، ما يجعل الإعلانات الموجهة في “واتساب” أكثر حساسية وإثارة للقلق.

فإذا كنت تتحدث عن فريقك الرياضي أو تخطط لعطلتك، ثم تبدأ برؤية إعلانات حول ذلك، فقد يبدو الأمر وكأنه اختراق لمساحتك الخاصة.

ويُضاف إلى ذلك، أن “واتساب” لا يزال يتعافى من تداعيات أزمة الخصوصية التي شهدها في 2021، عندما واجه انتقادات حادة بعد تحديث سياسات مشاركة البيانات مع “فيسبوك”، ما دفع ملايين المستخدمين إلى تحميل تطبيقات بديلة مثل “سيغنال” و”تيليغرام”.

وبالرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى تقبّل الجيل الجديد للإعلانات المخصصة، إلا أن الثقة الرقمية تظل هشّة. فإذا شعر المستخدمون أن خصوصيتهم باتت مهددة، أو أن التطبيق أصبح منصة تجارية بحتة، فقد يهجرونه بسهولة نحو بدائل أخرى،

مقالات مشابهة

  • خالد الصاوي يواجه الإرهاب في “صقر وكناريا”.. وأكشن جديد يقتحم صيف 2025
  • احذر.. الحبس 5 سنوات عقوبة نشر أخبار كاذبة بهدف تكدير السلم العام
  • إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟
  • أخبار التوك شو| أبرز تعديلات قانون الإيجار.. حرب إيران وإسرائيل تربك أسواق الطاقة
  • السجن 5 سنوات عقوبة جريمة الضرب إذا أدت إلى عاهة مستديمة
  • الإخلاء بعد 7 سنوات.. الحد الأدنى للقيمة.. أبرز تعديلات قانون الإيجار
  • تعاقدات التخصصات النادرة.. القانون يمنح الحكومة حق الاستفادة من ذوي الخبرة
  • مستشار أسري يوضح طريقة «الاستثمار في الأبناء»
  • 5 سنوات مدة الترخيص المؤقت لمشروعات الاقتصاد غير الرسمى المتوسطة والصغيرة
  • الخارجية الأمريكية: مئات المواطنين فروا من إيران وآخرون يواجهون صعوبات في المغادرة