تصعيد جديد بين فرنسا والجزائر.. هجوم يوقع قتلى ومصابون
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
في تصعيد جديد للتوترات بين فرنسا والجزائر المستمرة منذ أشهر، وجهت الحكومة الفرنسية انتقادات حادة للجزائر بسبب الهجوم في الذي وقع السبت في إقليم ألزاس وأسفر عن سقوط قتلى وإصابات.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في تصريح لقناة “تي إف 1” التلفزيونية أن الجزائر لم تستعد الجاني المزعوم الذي قام بالهجوم في إقليم ألزاس، وأشار إلى أن “الأمر لن يمر مرور الكرام”.
ووفقا للوزير الفرنسي فإن “الجاني المزعوم من أصل جزائري، وكان يجب أن يغادر فرنسا لكن الجزائر لم تستقبله”.
وأضاف “أن وزارة الداخلية حاولن التواصل مع القنصلية الجزائرية 10 مرات لكنه لم ينجح”.
وحذر ريتايو من أن فرنسا يجب أن تغير أسلوبها في مواجهة قضايا مثل التأشيرات ودخول الجزائريين بدون تأشيرة.
وصرح بأن الحكومة الفرنسية كانت مرنة لغاية لكنها يجب أن تحقق توازنا الآن.
وكانت أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء السبت، بأن رجلا يبلغ من العمر 37 عاما مدرج على قائمة الإرهاب، طعن شخصا خلال مظاهرة في مولهاوس حتى الموت وأصاب 5 عناصر من الشرطة بجروح خطيرة.
وقال المدعي العام في مولهاوس نيكولا هيتس الذي توجه إلى مكان الحادث، “إن المشتبه به مسجل في ملف معالجة التقارير للوقاية من التطرف الإرهابي”.
وذكر نيكولا هيتس أن عنصرين من الشرطة البلدية أصيبا في عملية الطعن أحدهما في الشريان السباتي والآخر في الصدر. وأشار إلى أن ثلاثة ضباط آخرين من الشرطة البلدية أصيبوا بجروح طفيفة.
وصرح مصدر نقابي بأن الرجل المولود في الجزائر يوجد حاليا تحت المراقبة القضائية وهو ملزم بمغادرة الأراضي الفرنسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة بين الجزائر وفرنسا الجزائر وفرنسا حوادث حول العالم عملية طعن في فرنسا فرنسا والجزائر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي:مصر والجزائر تتعاونان في الأبحاث البترولية والتنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية توطيد العلاقات العربية، وتعزيز أواصر الشراكة في مجالات البحث العلمي والابتكار، موضحًا أنها جسور حقيقية لتبادل الخبرات، ودفع عجلة التنمية، ومواجهة التحديات المشتركة في مختلف القطاعات، وبالأخص قطاع الطاقة الذي يعد عصب التنمية المستدامة، مُثمنًا التركيز على ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، وهو ما يتوافق مع إستراتيجية الوزارة لتمكين شباب الباحثين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع تنموية ملموسة، وبناء اقتصاد معرفي قائم على البحث العلمي.
وفي هذا الإطار، وقَّع معهد بحوث البترول وجامعة قاصدي مرباح – ورقلة الجزائرية، بروتوكول تعاون مشترك؛ لتعزيز الشراكة في المجالات البحثية والعلمية المتعلقة بصناعة البترول والطاقة، وتم التوقيع بحضور الدكتور محمود رمزي القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول، والبروفيسور محمد الطاهر حليلات، رئيس الجامعة، ومثلت الدكتورة كلثوم مدقن الجانب الجزائري في إتمام الإجراءات.
نصت أبرز محاور الاتفاقية على تبادل الخبرات البحثية والعلمية بين الطرفين، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة، فضلًا عن التعاون في مجال ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة في القطاع البترولي، وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الجانبان أن هذه الشراكة تأتي انطلاقًا من الرغبة في مواكبة التحديات الاقتصادية والبيئية، وتعزيز القدرات البحثية لكلا البلدين في مجال الطاقة.
كما أعرب الدكتور محمود رمزي والدكتورة كلثوم مدقن عن سعادتهما بهذا التعاون، مشيرين إلى أنه سيسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العلمية والصناعية.
وفي ختام الزيارة، تم تبادل الدروع التذكارية تكريمًا للجهود المبذولة من كلا الجانبين، بما يعكس التزامهما بتعزيز التعاون العلمي بين مصر والجزائر.