صحيفة الاتحاد:
2025-06-18@14:54:13 GMT

«صرخات من الهاوية».. تجليات السر وألم المشاعر

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة جلسات «الملتقى» في «الشارقة المسرحية» تناقش دور النقد 58 طياراً يتنافسون في «دولي الشراعي»

الصرخة بحد ذاتها ومع ما تحمله من عمق، وظفت مسرحياً لتدل على اختلاط المشاعر وتغيرها فجأة أمام قدرية الحياة، وذلك ما حصل في أحد عروض مهرجان «أيام الشارقة المسرحية» في دورتها الرابعة والثلاثين، من خلال مسرحيّة «صرخات من الهاوية»، التي نفذتها جمعية كلباء للفنون الشعبيّة والمسرح، وهي من تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج عبدالرحمن الملا، وتحكي قصة تنقلت بجمهور قصر الثقافة بالشارقة إلى حيث الحزن وترقب النهاية التي تتحول فيها المشاعر قيد التجسيد.


بطل المسرحية 
أما السر، فكان بطل المسرحية بامتياز، من خلال قصة زوجين يستقبلان امرأة تموت وهي تلد جنينها، من أب أجبرها على الإجهاض وتركها هائمة على وجهها، ليضع الزوجان المولودة أمام بيت والدها الحقيقي، الذي يتبناها إلى جانب ابنه، ولا يعلم أنها ابنته ومن صلبه، وحين يكبر الطفلان، تقوم بينهما قصة حب توشك أن تنتهي بالزواج، لولا انكشاف السر الذي لا يجوز أن يختبئ في صدر من عرفاه، تحسباً لما لا تحمد عقباه.
الحكاية
في الحكاية، فإن مجرد اضطراب المشاعر وتناقضها وتوقفها، أمر مقلق ويضع المشاهد في حالة تتشظى فيها هذه المشاعر التي تبرد فجأة ولكن باتجاه عاطفة الأخوة كما يتوقعه المشاهد، ولهذا فقد عمل كاتب النص والمخرج على النفسيات وما تمور به من مخاوف وترقب عند انحلال عقدة العمل الذي اشتغل على تجسيد كل هذه التناقضات العاطفية في عمل وصف بأنه قوي ويحمل فكرة، حتى وإن تم تكراره في أعمال قديمة في الدراما العربية.
ساعد في حمل فكرة العمل وحكايته وتصاعد وتيرته، السينوغرافيا والأداء الجيد لشخصيات المسرحية والأجواء الدرامية التي خلقها العمل، وكذلك عناصر الإضاءة والموسيقى التصويرية، في قراءة المواضيع الاجتماعية ذات التوتر في المشاعر والتفضيلات، كما أعطانا العرض فائدة السرّ المفضوح في أحيان كثيرة، كفائدة للعموم والإنسانية، حتى مع ما يلحقه بنا من أضرار، كمشاهدين وكبطلين للعرض.
الهاوية أما الهاوية، فهي قاع المشكلة والتي تستدعي الإسناد لتدارك ما يمكن تداركه في موضوع اجتماعي، ينسحب على كثير من مشاكلنا التي نعيش، وعلى هذا فالعنوان مكثف بدلالة الحزن، من خلال اجتماع الصرخة العميقة المشحونة بالألم والهاوية العميقة أيضاً والصعبة، والأمر معنوي تغلفه لغة المجاز في قراءة ومعالجة التبدل في المشاعر استجابةً لواقع فيه الكثير من المفاجآت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المسرح الثقافة أيام الشارقة المسرحية الشارقة

إقرأ أيضاً:

ألبا كلمة السر أمام بورتو.. إنتر ميامي يتمسك بأمل العبور في كأس العالم للأندية

يخوض فريق إنتر ميامي الأمريكي ثاني مبارياته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، عندما يواجه بورتو البرتغالي مساء الخميس، في لقاء مصيري لحسم مصير التأهل عن المجموعة الأولى.

وكان إنتر ميامي قد استهل مشواره في البطولة بتعادل سلبي مع الأهلي المصري، في المباراة الافتتاحية التي أقيمت على ملعب "هارد روك"، ليكتفي بنقطة واحدة، بينما يتصدر الأهلي المجموعة بفارق نقاط السلوك النظيف.

مهيب : مباراة الأهلي وإنتر ميامي تتصدر قائمة الأعلى حضورًا جماهيريًا بالاستادالزمالك يدرس إعارة الجفالي.. وعاطف يترقب موقفه

ويسابق الإسباني جوردي ألبا الزمن للحاق بالمواجهة المرتقبة بعد غيابه عن لقاء الأهلي بسبب إصابة عضلية، حيث أكدت صحيفة "آس" الإسبانية أن الجهاز الطبي يسعى لتجهيزه للمشاركة في مباراة بورتو التي لا تحتمل أي تعثر جديد لإنتر ميامي، إذا أراد الاستمرار في البطولة.

ورغم اعتماد المدرب ماسكيرانو على نواه ألين في مركز الظهير الأيسر، إلا أن وجود ألبا يشكل إضافة كبيرة بجانب زميله ليونيل ميسي، الذي لم يتمكن من صناعة الفارق بمفرده في مواجهة الأهلي رغم محاولاته الكثيرة.

وترى التقارير أن بورتو وبالميراس هما الأقرب لحصد بطاقتي التأهل، غير أن إنتر ميامي يراهن على قوة الثنائي ألبا وميسي لتغيير المعادلة والعبور إلى دور الـ16.

طباعة شارك انتر ميامي كأس العالم للاندية بورتو البرتغالي

مقالات مشابهة

  • صرخات واستغاثات أهالي السيدة زينب بعد انهيار عقار سكني .. شاهد
  • بلدية الشارقة تدشن الجيل الجديد من مضخات «السد 1500»
  • ألبا كلمة السر أمام بورتو.. إنتر ميامي يتمسك بأمل العبور في كأس العالم للأندية
  • بعد إعلان تطبيقها.. ما هي خيارات الدوام التي توفرها مبادرة صيف دبي المرن للموظفين؟
  • السر الرياضي لجدة صينية في الـ 92 من عمرها.. تعرّف عليه!
  • الزراعة: تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة
  • السر في التبريد الليلي.. مفاجأة درجات الحرارة خلال صيف 2025 لن تتجاوز 37 درجة
  • صرخات يائسة من داخل صنعاء.. موالون للحوثي يصرخون طالبًا لصرف الراتب
  • نساء غزة.. فقد وألم وحياة مأساوية لا تنتهي
  • كيف نبني زواجًا ناجحًا؟