محطات في حياة طبيبة المنوفية داخل مستشفى أشمون العام تجاه المرضى
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قالت الدكتورة عائشة محمود محرم، أخصائي أطفال في مستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، إن لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه المرضى على مدار السنوات الماضية، آخرها عندما تمسكت بنوبتجية عملها، على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به للحفاظ على أرواح الأطفال لتوجه وزارة الصحة الشكر لها لإخلاصها في العمل.
وأضافت طبيبة المنوفية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها أثناء العمل في نبطشيتها بمستشفى أشمون العام كانت حاملا في الشهر الثامن، وأثناء الكشف على العشرات من المرضى دخل رئيس مجلس مدينة أشمون للمرور بزي الأهالي، وسأل المرضى والأطباء عنها، والجميع أشاد بمهنيتها وكفاءتها في العمل وعندها قرر تكريمي وأعطاني شهادة تقدير بسبب التفاني في العمل.
وأضافت أنه سبق وكرمها مدير مستشفى أشمون العام بسبب التزامها وعدم غيابها عن عملها، حتى أنها في أوقات التعب والإرهاق لا تستأذن للغياب بل تحمل على نفسها تكملة الشيفت، كما أنها تفتح منزلها لأهالي قرية البرانية للكشف عن الأطفال طوال الوقت الذي تتواجد فيه بقريتها، وآخر التكريمات عندما وجهت وزارة الصحة الشكر لها لتكملتها النوبتجية على الرغم من وفاة والدتها.
وردت الدكتورة عائشة على منتقديها الذين قالوا إنها يجب أن تحضر جنازة والدتها بعد وفاتها وترك عملها خصوصا مع إمكانية توفير بديل لها، بأن لحظة وفاة والدتها كانت الساعة الواحدة صباحا ونظرا لمسؤوليتها تجاه 74 طفلا صغيرا متواجدين ما بين العناية المركزة والحضانة والقسم الداخلي أصرت على بقائها من أجل الحفاظ على أرواحهم، وذهبت في الصباح وحضرت غسل وجنازة والدتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية طبيبة المنوفية مستشفى أشمون العام الدكتورة عائشة محافظة المنوفية مستشفى أشمون العام
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.