بوتين يعين رئيس صندوق الاستثمار الروسي المباشر مبعوثا خاصا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما أمس الأحد بتعيين الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر، صندوق الثروة السيادي، كيريل ديمترييف مبعوثا خاصا للتعاون الاقتصادي والاستثماري، بحسب بيان صادر عن صندوق الاستثمار الروسي اطلعت عليه سكاي نيوز عربية.
يأتي تعيين دميترييف بعد أرفع محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الروسية ضد أوكرانيا في 2022.
وشارك ديمترييف إلى جانب وزير الخارجية سيرغي لافروف ومستشار السياسة الخارجية للكرملين يوري أوشاكوف في محادثات أجريت الأسبوع الماضي بالعاصمة السعودية الرياض.
وذكر صندوق الاستثمار الروسي المباشر على نحو منفصل إن تفويض دميترييف الجديد سيشمل العلاقات مع الولايات المتحدة بالإضافة لتطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري مع كل من دول الجنوب العالمي والدول الغربية.
وفي محادثات الرياض ذكر ديمترييف أن الخسائر المالية للشركات الأميركية بسبب خروجها من السوق الروسية تتجاوز الـ 300 مليار دولار.
وناقش أيضا في اجتماعات الرياض أعضاء الوفد الأميركي كيفية استعادة التعاون الاستثماري والاقتصادي المتبادل بين البلدين.
ويمنح هذا المنصب دميترييف دورا رسميا أكثر ضمن فريق التفاوض الروسي.
تحت قيادة كيريل دميترييف، حقق صندوق الاستثمار المباشر الروسي نتائج كبيرة للاقتصاد الروسي وأقام شبكة عالمية من الشراكات الدولية بما في ذلك المؤسسات الاستثمارية والمالية. وساهمت الاستثمارات التي قام بها الصندوق في نمو الاقتصاد الروسي وكذلك تطوير البنية التحتية والتكنولوجيا، كما ضاعف الصندوق الأموال الحكومية المستثمرة فيه تقريبًا 6 مرات.
وذكر البيان أن الصندوق قد مول ووافق على أكثر من 100 مشروع في مجموعة واسعة من القطاعات مثل الصناعة، والبنية التحتية، والإنتاج الصناعي، والتكنولوجيا المتقدمة.
ويبلغ إجمالي الاستثمارات من قبل الصندوق وشركائه 2.3 تريليون روبل (حوالي 26 مليار دولار). من هذه الاستثمارات، تم استثمار حوالي 1 تريليون روبل (نحو 11.3 مليار دولار) في تنفيذ مشاريع جديدة، وإنشاء مرافق إنتاج جديدة في الشركات الرائدة من مختلف الصناعات. لكل 1 روبل من الأموال المستثمرة، جذب الصندوق 5 روبلات من الشركاء.
تحت قيادة كيريل دميترييف، جذب الصندوق أيضًا أكثر من 36 مليار يورو من رأس المال الأجنبي إلى الاقتصاد الروسي، وبنى عددًا من الشراكات الاستراتيجية طويلة الأجل.
ولدى بوتين حاليا نحو 25 مبعوثا خاصا في مناطق جغرافية مختلفة، يرفعون تقاريرهم إليه مباشرة. ويخضع دميترييف وصندوق الاستثمار الروسي المباشر لعقوبات أمريكية.
ودميترييف (49 عاما) مصرفي بمجال الاستثمار درس في هارفارد وستانفورد في التسعينيات قبل أن يعمل في شركتي غولدمان ساكس وماكينزي الأمريكيتين ليعود بعدها إلى موسكو.
يذكر أن صندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF) هو صندوق الثروة السيادية لروسيا الذي تأسس في عام 2011.
حاليًا، يمتلك الصندوق خبرة في التنفيذ المشترك الناجح لأكثر من 100 مشروع مع شركاء أجانب بإجمالي يزيد عن 2.3 تريليون روبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دميترييف سيرغي لافروف صندوق الاستثمار الروسي الاستثمار هارفارد روسيا وأميركا اتفاق روسيا وأميركا السيادي الروسي الصندوق الروسي دميترييف سيرغي لافروف صندوق الاستثمار الروسي الاستثمار هارفارد أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
صندوق أوبك يقدم 600 مليون دولار لدعم 15 مشروعًا تنمويًا في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية
وافق صندوق أوبك للتنمية الدولية (صندوق أوبك) على تمويل بقيمة 600 مليون دولار لدعم 15 مشروعًا تنمويًا جديدًا في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وسيساهم هذا التمويل الجديد في تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، والحوكمة الاقتصادية، والأمن الغذائي، ودعم المشاريع الصغيرة، والبنية التحتية المقاومة لتغير المناخ، والخدمات الأساسية.
دعم القطاعات
وقال رئيس صندوق أوبك، عبد الحميد الخليفة: "بهذه الموافقات، نختتم عام 2025 بتقدم ممتاز وتركيز قوي على تحقيق النتائج، ومن خلال دعم الأمن الغذائي، والشمول المالي، والخدمات الحيوية، والبنية التحتية المستدامة، فإننا نساعد الدول الشريكة على مواجهة تحديات اليوم، مع خلق فرص مستدامة للأجيال القادمة".
وتشمل الموافقات الجديدة العمليات والمنح التالية في القطاعين العام والخاص؛ وفي عمليات القطاع العام قدم الصندوق قرضين بقيمة 25 مليون دولار لكل منهما لبرنامج تعزيز الخدمات الاجتماعية في بربادوس بهدف تحسين كفاءة واستدامة البرامج الاجتماعية الرئيسية، وتوسيع نطاق الدعم المقدم للفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز التحول الرقمي وإصلاحات التأهب للكوارث، ومن المتوقع أن يعزز البرنامج الحماية الاجتماعية طويلة الأجل واستدامة المعاشات التقاعدية.
وفي بنين قدم الصندوق قرضًا بقيمة 30 مليون يورو لبرنامج دعم الحوكمة الاقتصادية وتنمية القطاع الخاص (PAGE-DSP) لتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز المناطق الاقتصادية الخاصة، ودعم التنمية الزراعية الصناعية، وتحسين الحوكمة المناخية والبيئية. وفي بوتان قدم الصندوق قرضًا بقيمة 47.3 مليون دولار لمشروع غامري-II للطاقة الكهرومائية، وهو مشروع بقدرة 55 ميجاوات يعمل بنظام جريان النهر، ويستفيد من تصريف المياه من محطة غامري-I الكهرومائية الواقعة في أعلى النهر، والذي يموله أيضاً صندوق أوبك.
وقدم الصندوق للبرازيل قرضًا بقيمة 60 مليون دولار لبرنامج التنمية الحضرية في بلدية بترولينا، والذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية للنقل، وإمدادات المياه، والصرف الصحي، ومكافحة الفيضانات، والبنية التحتية المجتمعية، لخلق بيئة حضرية أكثر أمانًا وترابطًا وقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
ولبوركينا فاسو؛ قدم الصندوق قرضا بقيمة 30 مليون دولار لمشروع حماية رأس المال البشري - المرحلة الثانية، لتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم الأساسية، حيث تشمل النتائج المتوقعة 17.5 مليون استشارة طبية مجانية، وتطعيم أكثر من مليون طفل، وتحسين الخدمات لأكثر من 400 ألف معلم وطالب.
كذلك يقدم الصندوق قرضا بقيمة 20 مليون دولار لبنك التنمية في غانا، لتوسيع نطاق الوصول إلى التمويل للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم، والشركات الزراعية، مع دعم مخصص للمؤسسات التي تقودها النساء، وتعزيز الشمول المالي.
كما يقدم الصندوق إلى جرينادا 60 مليون دولار (على دفعتين) للمشاركة في تمويل مشروع بولاريس: مستشفى جرينادا الأكاديمي الذكي، وهو مرفق وطني حديث ومتطور، قادر على التكيف مع تغير المناخ، يخدم 125 ألف نسمة، ويحل محل المستشفى الحالي.
وسيقدم الصندوق قرضا إلى موريتانيا بقيمة 30 مليون دولار مُخصص لبرنامج الإصلاح الأول من أجل نمو شامل ومستدام، والذي يهدف إلى تعزيز لوائح الاستثمار، وإدارة الضرائب، وتنمية رأس المال البشري، مع توسيع نطاق الوصول إلى الطاقة المستدامة وتحسين تقديم الخدمات.
وقدم الصندوق قرضا بقيمة 25 مليون دولار إلى نيكاراجوا لتمويل مشروع الطريق السريع بين المدن ماسايا وسابانا غراندي، وسيساهم هذا الطريق ذو الأربعة مسارات، بطول 4.4 كيلومتر في تخفيف الازدحام المروري، وتحسين السلامة على الطرق، وتقليل وقت السفر بين ماسايا، وهي مركز اقتصادي رئيسي، ومنطقة العاصمة، مما يُفيد المسافرين ويُسهّل حركة الشحن. وسيقدم الصندوق إلى النيجر قرضا بقيمة 20 مليون دولار لبرنامج دعم حوكمة قطاع الطاقة والتنافسية - المرحلة الأولى، بهدف تطوير إصلاحات قطاع الطاقة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء، وتحسين الحوكمة الاقتصادية، وتعزيز نمو القطاع الخاص من خلال تقديم دعم مُوجّه للفئات الأكثر ضعفاً.
وسيقدم الصندوق إلى الفلبين قرضا بقيمة 150 مليون دولار لمشروع الحد من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية باستخدام القسائم الإلكترونية (REFUEL)، بهدف توسيع نطاق حصول الأسر الأكثر ضعفاً على الغذاء المغذي، وتعزيز نظام الحماية الاجتماعية الوطني من خلال التحول الرقمي وبناء القدرات