صندوق موازنة الأسعار بدأ بصرف كميات السلع لإعداد الصكوك وتنفيذ عمليات الصرف، ما يطمئن المواطنين بشأن توفر السلع التموينية.

قال رئيس لجنة حصر الجمعيات الاستهلاكية في بنغازي ميلاد زنقي، إن صندوق موازنة الأسعار بدأ، اليوم الأحد، بصرف كميات السلع والقيم للجمعيات لإعداد الصكوك وتنفيذ عمليات الصرف، ما يطمئن المواطنين بشأن توفر السلع التموينية.

وأضاف “زنقي”، في تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، أن “مراقبة الاقتصاد والتجارة بدأت بتنفيذ عملية جرد الجمعيات الاستهلاكية، تنفيذًا لتعميم صادر عن وزارة الاقتصاد”.

ولفت إلى أن “الجمعيات الاستهلاكية متوقفة عن العمل منذ عام 2020، مما استدعى بدء عملية حصرها وإعداد قوائم محدثة لمقراتها، لا سيما تلك الواقعة في مناطق شهدت اشتباكات السنوات الماضية، حيث فقدت بعضها مقراتها الأصلية.

وأشار زنقي إلى أن حصص السلع لهذه الجمعيات محفوظة، وبمجرد استكمال التسويات الإدارية، ستحول الكشوفات إلى صندوق موازنة الأسعار لصرف حصصها من السلع.

وأكد أنه جرى تصحيح بيانات نحو 75% من الجمعيات البالغ عددها 492 جمعية في بنغازي والمناطق المجاورة، بينما لا تزال 120 جمعية قيد التسوية الإدارية.

وفيما يتعلق بالنازحين في بنغازي، قال زنقي إن “نازحي درنة وترهونة وتاورغاء قدموا كشوفاتهم للحصول على السلع التموينية، مشيرًا إلى أن هذه الملفات قد أُحيلت إلى وزارة الاقتصاد للنظر في إمكانية تخصيص حصص لهم من صندوق موازنة الأسعار”.

وأوضح زنقي ، أن “المنظومة السابقة كانت معطلة لمدة أربع سنوات، لكن اللجنة استعانت بها باعتبارها مرجعًا رسميًا لتعداد المساهمين، والذين تجاوز عددهم 800,000 مساهم وفق إحصائيات عام 2020”.

وختم قائلًا إن “المساهمات الجديدة المتوقفة منذ خمس سنوات ستُستأنف ضمن خطة المراقبة لعام 2025، ومع استمرار توافر السلع، سيفتح باب المشاركة للمواطنين الجدد”.

الوسومبنغازي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بنغازي الجمعیات الاستهلاکیة صندوق موازنة الأسعار السلع التموینیة فی بنغازی

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح

 

الثورة نت/ اسماء البزاز

التقى وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين هاشم المحاقري ، اليوم ، المواطنين والتجار ورواد الاعمال والاسر المنتجة ومدراء وممثلي المؤسسات والشركات التجارية والصناعية والخدمية خلال اليوم المفتوح .
وخلال اللقاء الذي حضره نائب الوزير احمد محمد الشوتري ، استمع وزير الاقتصاد الى شكاوى ومشاكل المواطنين ورواد الاعمال والأسر المنتجة والقطاع الخاص ووجه بسرعة البت فيها ووضع الحلول القانونية العاجلة لها .
مشيرا الى ان اليوم المفتوح يجسد الثقة المتبادلة بين الوزارة والقطاع الخاص لمعالجة القضايا والمعوقات التي تواجه الأنشطة الصناعية والتجارية والخدمية والعمل معا على تجاوزها بما يسهم في تعزيز وتطوير الأداء ويدفع قدما بعجلة الاقتصاد الوطني .
واكد وزير الاقتصاد على أهمية ان تواكب كافة الأنشطة الاقتصادية في القطاعين العام والخاص لخطط الوزارة نحو توطين صناعة عددا من السلع ، مطمئنا الجميع ان القرارات وجدت لخدمة القطاع الخاص والاقتصاد الوطني دون الاضرار باي قطاع من القطاعات ، وان هذا التوجه يحمل رؤية متكاملة تهدف لتشجيع الإنتاج المحلي وتعزيز الثقة بالمنتجات الوطنية . .موضحا انه تم قد عقد عددا من الاجتماعات مع الغرف التجاريه وقطاعات الاعمال والاستماع الى ملاحظاتهم وستستمر اللقاءات خلال الأيام القادمة ومعالجة اي تخوفات او اشكاليات من خلال عمل صادق بروح الفريق الواحد .
ونوه الوزير المحاقري الى ان أمام المستورين فرصة للتحول نحو النشاط الإنتاجي ، او تسويق المنتجات المحلية مع الحفاظ على علامتهم التجارية وحصصهم السوقية .
مؤكدا على المسؤولية المشتركة للحكومة والقطاع الخاص للتعاون من اجل النهوض بالواقع الصناعي للبلاد والحد من فاتورة الاستيراد التي تستنزف الاقتصاد المحلي .
يذكر ان وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار حددت يوم الثلاثاء من كل أسبوع يوما مفتوحا للقاء قيادة الوزارة مع المواطنين .

مقالات مشابهة

  • احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ المنوفية يفتتح سوق اليوم الواحد لبيع السلع الغذائية
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح
  • محافظ المنوفية يفتتح سوق اليوم الواحد لبيع السلع بأسعار مخفضة .. صور
  • أسعار السلع التموينية اليوم الثلاثاء 24-6-2025 في محافظة الدقهلية
  • قائمة أسعار السلع التموينية على بطاقات التموين يونيو 2025
  • «تموين الفيوم» تُصادر 18 طن سماد وكمية من السلع منتهية الصلاحية
  • تجارية سوهاج: لجنة الأزمات تجسد استعداد الدولة لمواجهة التحديات العالمية
  • أسعار السلع التموينية اليوم الاثنين 23-6-2025 في محافظة الدقهلية
  • كيف عززت حزمة الإصلاحات الاقتصادية من قدرة الدولة على تحقيق نمو مستدام؟..موازنة البرلمان تجيب
  • هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟