الجديد برس|

كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، الاثنين، موقفه من التطورات العسكرية في جبهات مدينة مأرب، أحد أبرز معاقل حزب الإصلاح، الشريك في سلطة المجلس الرئاسي. وجاء ذلك بالتزامن مع تصريحات لحزب الإصلاح تتحدث عن تقدم لقوات صنعاء في المنطقة.

واعتبرت قيادات بارزة في المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، أن ما يروج له حزب الإصلاح حول المعارك في مأرب ليس سوى “دعاية” تهدف إلى ابتزاز التحالف العربي للحصول على مزيد من الدعم المالي.

ومن أبرز تلك القيادات الشيخ القبلي سالم أبو زيد الخليفي، الذي اتهم الإصلاح بمحاولة “الكذب على التحالف” عبر تسويق معارك وهمية.

وتعد هذه التصريحات بمثابة إعلان صريح لموقف المجلس الانتقالي من إمكانية الانخراط في معارك مأرب إلى جانب حزب الإصلاح، حيث أشار الخليفي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن التحالف قد يتخلى عن الحزب بسبب سياسة الابتزاز التي يتبعها.

وتزامنت هذه المواقف مع تقارير إعلامية تابعة لحزب الإصلاح تتحدث عن احتدام المعارك على ثلاث جبهات، أبرزها جبهة مأرب، حيث زعمت هذه التقارير تقدمًا لقوات صنعاء في الجبهة الغربية. ويحاول حزب الإصلاح استثمار التطورات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك الدعم الأمريكي السابق، لتحقيق مكاسب سياسية أو إفشال اتفاق مسقط بين اليمن والسعودية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه اتفاقية التهدئة بين صنعاء والرياض، مما يضع حزب الإصلاح في موقف حرج وسط اتهامات من شركائه في السلطة بمحاولة استغلال الأوضاع العسكرية لتحقيق أهداف سياسية ومالية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الإصلاح

إقرأ أيضاً:

أزمة خانقة في الغاز المنزلي تضرب عدن وحضرموت

الجديد برس| خاص| تشهد مدينتا عدن ومحافظة حضرموت أزمة طاقة خانقة بعد أن أوقفت سلطات محافظة مأرب، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، توريد إمدادات الغاز المنزلي إليهما، في خطوة انتقامية تهدف لخنق المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً. وأفادت مصادر محلية أن أزمة الغاز في عدن وحضرموت وصلت إلى ذروتها، حيث أغلقت محطات تعبئة الغاز أبوابها تماماً بعد نفاد الكميات المتوفرة، وذلك نتيجة توقف الكميات اليومية الواردة من مأرب منذ ما يقرب من أسبوع. وأدّى هذا الحصار المفاجئ إلى ارتفاع كبير في الأسعار، حيث قفز سعر أسطوانة الغاز الواحدة إلى أكثر من 25 ألف ريال يمني، مما زاد من معاناة المواطنين في المحافظتين الجنوبيتين. ويأتي هذا القرار الانتقامي المباشر من سلطات مأرب التابعة للإصلاح، بعد فترة وجيزة من سيطرة قوات المجلس الانتقالي على وادي حضرموت، في تصعيد واضح يهدف لاستخدام ورقة الطاقة للضغط على خصومه السياسيين والعسكريين.

مقالات مشابهة

  • السودان: تحالف «تأسيس» يعلن تشكيل قوة خاصة لتأمين منشآت النفط في هجليج
  • عاجل | التنفيذ القضائي يحذر ويوجه رسالة للمواطنين بشأن الكفيل
  • الإطار يحذر من التدخل الأمريكي في تسمية رئيس الوزراء .. الاسم سيحدد ولن يعلن
  • اعتراف جريء لـ العرادة وسط مخاوف للإصلاح من سقوط آخر معاقله الرئيسية شمالًا
  • أزمة خانقة في الغاز المنزلي تضرب عدن وحضرموت
  • طارق صالح يعلن موقفه من سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة
  • الإصلاح يطلق مبادرة غير مسبوقة نحو “الحوثيين” في مؤشر لتقارب استثنائي
  • معارك طاحنة تشتعل في جنوب كردفان والجيش يعلن التقدم .. ضربة دامية تهزّ الدعم السريع وحشود ضخمة حول هجليج وكادوقلي
  • اليمن.. المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن اعتصامًا مفتوحًا في حضرموت للمطالبة بالدولة الجنوبية
  • ناشط جنوبيّ يفجِّرها للعلن: هذه الدَّولة هي من شاركت ووفَّرت الغطاء لإسقاط حضرموت بيد الانتقاليِّ