يعد “البرتقال” من أكثر الفواكه شهرة، وخيارا مثاليا لتحسين الصحة العامة ودعم جهاز المناعة، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية الضرورية والمفيدة لجسم الإنسان، من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C والألياف، فما أهم فوائد “البرتقال” لجسم الإنسان؟

القيمة الغذائية للبرتقال

تحتوي ثمرة “البرتقال “على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين C، الألياف، والفولات، وبحسب إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، توفر ثمرة البرتقال ما يقرب من 100% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C، والفولات، وهما عنصران أساسيان لدعم وظيفة جهاز المناعة وتقليل الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على الفلافونويدات مثل الهسبريدين التي تساهم في تعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا”.

تعزيز شفاء البشرة

يلعب فيتامين C الموجود في “البرتقال”، “دورا مهمًا في تكوين الكولاجين، البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وصحته، كما أن استهلاك البرتقال يساعد على تسريع شفاء الجروح، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في علاج التقرحات والندوب”.

تحسين صحة الأمعاء

يساعد “البرتقال” في “تعزيز حركة الأمعاء بفضل محتواه من الألياف، حيث يحتوي البرتقال المتوسط الحجم على 3 جرامات من الألياف، أي حوالي 10% من القيمة اليومية الموصى بها، وتساهم الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البرتقال في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء”.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

من المعروف أن “أمراض القلب تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن دراسة النظام الغذائي تظهر أن التغذية السليمة قد تساهم في الوقاية من هذه الأمراض، ويحتوي “البرتقال” على ألياف قابلة للذوبان تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، كما يحتوي على فلافونويدات تساعد في تحسين استقلاب الدهون، تقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم”.

متى يكون البرتقال خطراً على الصحة؟

وعلى الرغم من الفوائد الصحية العديدة لثمرة “البرتقال”، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها، مثلا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة مثل الحموضة قد يشعرون بزيادة الأعراض بعد تناول البرتقال، نظرا لمحتواه العالي من الحمض، كما تشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للحمضيات قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، خاصة بين الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، وذلك بسبب مادة “الصورالين” الموجودة في الحمضيات والتي قد تؤثر على استجابة الجلد لأشعة الشمس”.

الممنوعون من تناول البرتقال

مرضى الجهاز الهضمي: حيث يتسبب في هيجان القولون والشعور بالغثيان.

مرضى ارتجاع المريء: يزيد البرتقال كونه فاكهة حمضية من حموضة المعدة، مما يؤثر بشكل سلبي على الصحة.

الأشخاص المصابين بقرح في المعدة.

مرضى الكلى

هذا وتؤكد شبكة “عين ليبيا”، باستمرار أن أي خبر صحي يتم تقديمه، هو من باب الفائدة، ولكن لايجب اعتماد أي معلومات دون الرجوع للطبيب، فهم المصدر الوحيد لتكون بصحة جيدة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البرتقال بذور البرتقال صحة الجسم عصير البرتقال

إقرأ أيضاً:

أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء

حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"


 

وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.


 

وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.


 

وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.


 

كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.


 

وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.

مقالات مشابهة

  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • نشرة المرأة والمنوعات | فواكه غنية بالألياف تساعد على تخفيف الإمساك.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟
  • القضاء يوجه تقليل حالات التوقيف والحبس
  • أكلة العدس ملك الشتاء.. قيمة غذائية عالية وفوائد صحية| وصفات جديدة
  • حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
  • دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
  • للحوامل.. مشروب النعناع يخفف الغثيان ويحسن الهضم
  • الفاصوليا الخضراء تساعد في تقوية المناعة وتحسين الهضم
  • فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
  • أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء