مساعد وزير الداخلية الأسبق: الأموال المحولة لـ منصات الوهم صعب استردادها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
علق اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، على حادثة منصة "FBC" الإلكترونية، التي خدع القائمون عليها، المواطنين، بوهم الاستثمار الإلكتروني، قبل أن يستولوا على أموالهم من خلالها.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" عبر قناة "صدى البلد"، أشار الرشيدي إلى أن مثل هذه الحوادث تتكرر؛ بسبب عدم اتعاظ المواطنين من تجارب الاحتيال السابقة، وسعيهم المستمر وراء الثراء السريع دون التأكد من مصداقية الجهات التي يستثمرون أموالهم فيها.
وأضاف أن انتشار هذه المنصات الاحتيالية يعود أساسًا إلى غياب الوعي لدى بعض الأفراد، ورغبتهم في الحصول على مكاسب مالية من دون بذل جهد.
وأكد الرشيدي أن الأجهزة الأمنية، ممثلة في المباحث الإلكترونية بوزارة الداخلية، تتخذ إجراءات صارمة لمكافحة هذه الظواهر، حيث تعمل على إغلاق المنصات الاحتيالية من خلال تعطيل عناوين الإنترنت الخاصة بها داخل مصر، وفي حال كانت المنصة تعمل من خارج البلاد؛ يتم اللجوء إلى حجبها.
وأوضح الرشيدي أن بعض المواطنين يحاولون التحايل على قرارات الحجب باستخدام وسائل تصفح بديلة؛ مما يساعد في استمرار هذه الأنشطة الاحتيالية.
كما أكد أن الأموال المحولة إلى هذه المنصات من الصعب استردادها؛ نظرًا لأن الضحايا يدخلون في هذه الاستثمارات بمحض إرادتهم، قائلاً: "للأسف، الفلوس دي صعب ترجع تاني؛ لأن الضحايا دي بيدخلوا الاستثمارات دي بإرادتهم".
وفي ختام حديثه، وجه الرشيدي نصيحة، بضرورة الحذر من العروض التي تبدو مغرية للحصول على أموال دون جهد، مؤكدًا أن أي مصدر للمال لا يعتمد على العمل الجاد؛ يجب أن يكون موضع شك، لأن العواقب غالبًا ما تكون وخيمة كما حدث في هذه الواقعة المؤسفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد نصب صالة التحرير احتيال فاتن عبدالمعبود المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».