أستاذ طب نفسي في «أرجوك بلاش»: المقارنة ليست تحفيزا.. تدمر نفسية الأطفال
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد الدكتور مهاب مجاهد، أستاذ الطب النفسي والمستشار التربوي، أن هناك أخطاء متكررة في تربية الأطفال قد تؤثر سلبًا على نفسية الأطفال، مشيرًا إلى أن تجنب هذه الأفعال يساعد في تربية جيل أكثر اتزانًا وثقة بالنفس.
تجنب العنف بجميع أشكالهأوضح «مجاهد» خلال بودكاست «أرجوك بلاش» إنتاج الشركة المتحدة، برعاية البنك الأهلي المصري، أنه لابد من تجنب العنف بجميع أشكاله، موضحًا أن هناك ما يسمى بالعنف الجسدي «كالضرب والتأديب البدني»، العنف اللفظي مثل الإهانات والصوت العالي والتعامل مع الأطفال يغيب عنه كل أشكال الود، العنف السلبي كالإهمال والتجاهل المستمر.
وشدد على أن الاعتقاد بأن «كلنا اتضربنا وبقينا كويسين» خاطئ تمامًا، موضحًا أن الكثيرين ممن تعرضوا للعنف في الطفولة يعانون شروخًا نفسية تمتد لعقود، وهو ما يظهر بوضوح في عيادات الطب النفسي لأشخاص فاقت أعمارهم الـ50 عامًا.
وحذر من مقارنة الأطفال بأقرانهم، سواء بأبناء العائلة أو زملائهم أو أقاربه، مؤكدًا أن هذا الأسلوب لا يُحفز بل هي تدمير لشخصية ونفسية الطفل، موضحًا أن أفضل مقارنة هي مقارنة الطفل بنفسه ليكون نسخة أفضل من نفسه ويتطور بشكل كبير.
وتابع: «الأطفال الذين يتعرضون للمقارنة المستمرة يكبرون وهم يعانون من اضطراب الثقة بالنفس والشعور بعدم الكفاية، حتى لو حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم»، موضحًا أنه بعد النجاح لا يزال لدى الشخص اهتزاز في الصورة الذاتية له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقة بالنفس أرجوك بلاش الدكتور مهاب مجاهد بودكاست المتحدة المتحدة موضح ا أن
إقرأ أيضاً:
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة ما أسماه بـ"الفكرة الشيطانية" التي تضع الوطن في مواجهة الأمة، معتبرًا أن هذا الطرح ليس بريئًا، بل يُستخدم كأداة لهدم المجتمعات وتقويض استقرارها.
وقال الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، إن "السؤال الخبيث: أنت مصري ولا مسلم؟ أو الوطن ولا الأمة؟، هو تكرار حرفي لفكرة الشيطان حين قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"، مضيفًا أن المقارنة بين الوطن والدين أو بين الانتماء القطري والانتماء الأممي "ليست من جنس واحد، ولا ينبغي أن توضع في مواجهة بعضهما البعض".
الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأكد الدكتور عمرو الورداني أن هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية، خاصة في الدول التي تسعى للنهوض من جديد، قائلًا: "الاحتلال خرج من بلاد المسلمين منتكس الرأس، لكنه ما زال يسعى لإبقاء مصالحه بأي شكل، ولذلك يزرع أزمات فكرية، يضع فيها مفاهيم محبوبة لدى الناس في مواجهة مفتعلة، فيضع 'مصري' في مواجهة 'مسلم'، رغم أن الأولى تعبر عن الوطن، والثانية عن الدين، ولا تعارض بينهما إطلاقًا".
وأضاف الدكتور عمرو الورداني أن هذه "الضيلمة" الفكرية تُستخدم كوسيلة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الانتماء، ليظل الإنسان في حالة لا استقرار ولا انتماء، مما يسهل استغلاله وتحريكه لخدمة مصالح خارجية. وصرّح: "لو الشخص فقد الاستقرار، لن ينتمي، ولن يبني، بل يصبح مجرد أداة متنقلة، محمولة، تنفذ ما يُطلب منها دون وعي".
وأكد الدكتور عمرو الورداني على أن هذه الأفكار تُستخدم لهدم الأوطان تحت لافتات براقة، مضيفا: "للأسف، كثيرون يهدمون أوطانهم وهم يظنون أنهم يبنون أمة، بينما الحقيقة أنهم يخدمون مشاريع تفتيتية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالشرع".