الفرح: التشييع المليوني لنصر الله يؤكد تأييد المقاومة ورفض التطبيع
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، أن التشييع المليوني للشهيد القائد حسن نصر الله في لبنان، يعد أكبر استفتاء شعبي على دعم المقاومة ورفض التطبيع، مشيرًا إلى أن هذه الحشود الهائلة تعكس الوعي الشعبي المتجذر بمواجهة المشروع الصهيوني.
وأوضح الفرح في تدوينة على منصة “إكس”، اليوم الاثنين، أن تفاعل الشعوب العربية والإسلامية بالحزن والألم على استشهاد السيد نصر الله، يمثل دليلًا قاطعًا على أن الأغلبية في عالمنا الإسلامي تؤيد المقاومة، وتطمح إلى قادة أحرار يواجهون مشاريع الاستعمار والتبعية، لافتًا إلى أن التطبيع يبقى عملًا شاذًا لا يمثل الأمة ولا يعبّر عن قيم العروبة والإسلام.
وأضاف أن المشهد الجماهيري الحاشد في تشييع الشهيد القائد نصر الله يؤكد أن الأنظمة العميلة المنخرطة في التطبيع، لا تمثل سوى أقلية معزولة، في حين أن الغالبية الساحقة من الأمة تصطف إلى جانب فلسطين وخيار المقاومة في مواجهة الهيمنة الصهيونية والأمريكية.
كما أشار الفرح إلى أن الحقد الصهيوني على السيد حسن نصر الله والتشفي باغتياله سببه نجاحه في تحقيق انتصارات تاريخية، موضحًا أن السبب الأول هو هزيمته للكيان الصهيوني وطرده من جنوب لبنان، وإثباته أنه أضعف من بيت العنكبوت، والثاني مواقفه الصلبة في مواجهة المشاريع الأمريكية والصهيونية، وإفشاله لمخططات عملائهم في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
الثورة نت /..
نعت حركة الاحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار الشهيد القائد المجاهد د. أسعد عطية أبو شريعة” أبوالشيخ” الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية وأحد أبرز قيادات العمل الوطني والاسلامي والجهادي، وشقيقه الشهيد القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة ” أبو فلسطين ” عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين .
وقالت في بيان أن الشهيدين ارتقيا للعلياء إثر غارة صهيونية غاشمة، بعد رحلة كفاح ونضال طويله على طريق الجهاد والاستشهاد، ذاق فيها العدو الصهيوني ٱلام عملياتهم البطولية والنوعية من أجساد جيشه المأزوم وقطعان مستوطنيه.
وأضافت: لطالما أكد الشهيد أبو الشيخ وشقيقه الشهيد أبو فلسطين في كل الميادين الجهادية والدعوية، على عدالة قضيتنا الفلسطينية، ومشروعيتها، ومظلومية شعبنا، وحقه في تقرير مصيره وتحرير أرضه ومقدساته من دنس يهود، حتى لاقوا ربهم على ذلك مقبلين غير مدبرين ولا نزكيهم على الله.
وقالت: إننا في حركة الأحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار، إذ ننعى القادة العظام، لَنؤكد أننا على خطاهم سائرين، وأننا لن نحيد عن طريق المقاومة والاستشهاد، وسنمضي قدماً ومن معنا في فصائل المقاومة، وأحرار الوطن، بكل عزم وإصرار الأحرار في مقارعة المحتل الصهيوني، حتى دحره وتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها.
وأكدت “أننا كلنا مشاريع شهادة في سبيل حرية الوطن، وترسيخ دين الله على أرض فلسطين الطاهرة، فها نحن في فصائل المقاومة نقدم قبل الجند قادتنا دلالة صدق طريقنا ومنهاجنا الذي نمضي على أثره وهو نهج الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ومقاومة هذا الكيان الصهيوني السرطاني حتى اجتثاثه عن أرضنا”.
كما أكدت ” ستبقى فلسطين أرض جهاد واستشهاد، وستبقى المقاومة فيها جذوة مشتعلة متوهجة يهفو إليها كل وطني حر شريف، وستبقى راية الحرية فيها عالية خفاقة مهما أغرقتها الدماء والأشلاء، ومهما أصابها من خذلان”.