اعتقال مواطن فرنسي بمراكش في قضية ترويج المخدرات والاختطاف ومحاولة القتل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بناء على معلومات وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الاثنين، من توقيف مواطن فرنسي يبلغ من العمر 36 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه قد تم توقيف هذا المواطن الفرنسي بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول »، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بترويج المخدرات والاختطاف ومحاولة القتل.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية قد أسفرت عن العثور بحوزة المشتبه فيه على رخصة سياقة وجواز سفر ومجموعة من الوثائق الأجنبية التي يشتبه في كونها مزورة، علاوة على أربعة هواتف نقالة وحاسوب محمول يشتبه في كونها تحتوي على آثار رقمية لهذه الأنشطة الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالأجنبي المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف، وذلك قصد إرسال ملف التسليم.
وأكد البلاغ أن توقيف الفرنسي المشتبه به يأتي في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعتقل زوجة وأبناء المشتبه به في هجوم بولدر الإرهابي
خاص
أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن دائرة الهجرة والجمارك (ICE) أقدمت على اعتقال زوجة وأبناء المصري محمد سليمان، المشتبه به في تنفيذ هجوم بولدر الإرهابي، والذي تبين أنه دخل الأراضي الأمريكية بصفة غير قانونية.
وجاءت هذه الاعتقالات في إطار التحقيقات الجارية التي تُجريها الأجهزة الأمنية الأمريكية لكشف ملابسات الحادث وخلفياته، حيث جرى احتجاز أفراد أسرته على خلفية انتهاكهم لقوانين الإقامة والهجرة.
ووفقًا لمصادر أمنية، تواصل السلطات دراسة الروابط المحتملة بين المشتبه به وأي جهات خارجية، إلى جانب التحقق من الطريقة التي دخل بها البلاد والأطراف التي ساعدته في ذلك.
يُذكر أن هجوم بولدر الأخير أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، ما أعاد الجدل داخل الأوساط السياسية الأمريكية حول سياسات الهجرة والرقابة على الحدود وسط دعوات إلى تشديد الإجراءات الأمنية وتعزيز أدوات الفحص والتحقق من هوية المهاجرين.