العباني: مجلسا النواب والدولة يعملان على تشكيل سلطة تنفيذية واحدة لإنهاء الأزمة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ليبيا – الاجتماع التشاوري في القاهرة: سعي نحو تشكيل سلطة تنفيذية موحدة في ليبيا
تحدث عضو مجلس النواب محمد العباني عن مجريات الاجتماع التشاوري الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، مشيدًا بالدور المصري في دعم الحوار الليبي – الليبي، وإتاحة الفرصة لمجلسي النواب والدولة لعقد هذا اللقاء.
دور مصر في دعم الحوار الليبيوفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، التي تبث من تركيا، أشار العباني إلى الدور الذي وصفه بـ”العظيم” لمصر في دعم القضايا الإقليمية، وخاصة جهودها في القضية الفلسطينية وأوضاع قطاع غزة.
وأكد أن الاجتماع تناول خمس نقاط رئيسية، من بينها نتائج الاجتماع الثلاثي الذي عُقد العام الماضي، والذي ركز على إنتاج سلطة تنفيذية واحدة تتولى إدارة الشأن العام في ليبيا وتشرف على إجراء الانتخابات، بالإضافة إلى مناقشة التوزيع العادل للثروة.
إطار استمرار المشاورات بين المجلسينوأوضح العباني أن هذا الاجتماع يأتي في سياق استكمال اللقاءات السابقة التي عقدت في مصر وتونس وبوزنيقة، لافتًا إلى أن هذه الاجتماعات تمثل رصيدًا تُبنى عليه الجهود الحالية.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي للاجتماع هو إيجاد سلطة تنفيذية جديدة تكون قادرة على حل الأزمة السياسية، حيث يسعى مجلسا النواب والدولة إلى إنهاء الانقسام السياسي القائم عبر تشكيل حكومة موحدة.
رؤية المجلسين للحل السياسيوبيّن العباني أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تلعب دورًا مساعدًا في العملية السياسية، لكنها لا تحل محل الليبيين، مشددًا على ضرورة أن يكون الحل ليبيًا بالكامل، دون تدخلات خارجية تعرقل المسار السياسي.
وأشار إلى أن جوهر المشكلة يكمن في وجود سلطتين تنفيذيتين في البلاد، وهو أمر يتعارض مع القوانين، مما يستدعي حلاً جذريًا عبر تشكيل حكومة موحدة تدير المرحلة القادمة.
مقترحات حول هيكل السلطة التنفيذية الجديدةوحول آلية تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، أوضح العباني أن لجنة المسار التنفيذي قدمت بديلين رئيسيين:
“بكج” موحد يضم رئيسًا ونائبين ورئيسًا للوزراء. بديل ثانٍ يقضي بفصل مجلس الرئاسة عن رئيس الحكومة، بحيث يكون لكل منهما اختصاصاته المنفصلة.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سلطة تنفیذیة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إعلامنا سيظل قويا ومؤثرا.. والدولة تواجه سيلا من الإعلام والمنصات المعادية
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الإعلام المصري سيظل مؤثرا وقويا، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يريد التطوير من خلال عمل مزيج من الخبرات والكوادر والشابة.
وقال أحمد موسى، خلال حديثه ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إن الرئيس السيسي قدم شكر للإعلام المصري كله المرئي والمسموع هو و المقروء الذي يشمل الصحف والمواقع.
وأضاف أن الرئيس السيسي حريص قبل وبعد توليه رئاسة جمهورية مصر العربية على الإعلام وإرسال الرسالة وإقناع الجمهور بالمعلومات الصحيحة، مشيرا إلى أن الرئيس وجه بتوفير المعلومات للإعلام عن كل القضايا ليكون الحديث بكل التفاصيل، في إطار الحرص على تطوير الإعلام في تقديم رسالته.
وتابع: "يجب الاصطفاف خلف الدولة لأننا نواجه سيلا من الإعلام والمنصات المعادية، وما يتطلب القيام به الآن لا يقل عن الدور الذي قام به الإعلام الوطني المصري في أعقاب ثورة 30 يونيو".
وأشار إلى أن المبلغ المرصود للإنفاق على الإعلام المعادي بما يشمله من سوشيال وقنوات ومواقع وبودكاست هو مليار و250 مليون دولار، موضحا أن الإعلام المعادي يسعى لتحقيق هدفه في تشويه مصر وهدم الدولة والعمل ضد الشعب المصري، وذلك من خلال منصات موجودة في 3 دول شرق أوسطية وأوروبية، وذلك بالتعاون مع الصهاينة.
واختتم حديثه بأنه لا أحد يستطيع الاستغناء عن الإعلام والفن المصري والقوة الناعمة المصرية في كافة المجالات، متابعا: "مصر الحضارة والتاريخ وبفضل الله المستقبل".
اقرأ أيضاًأحمد موسى: إيرادات قناة السويس بلغت 61 مليار دولار خلال آخر 10 سنوات
أحمد موسى يكشف سبب تعرضه لهجوم من هيئة البث الإسرائيلية
أحمد موسى: الإخوان عملاء وخونة وينفذون أجندة صهيوينة