مبادرة الوصول الشامل لذوي الإعاقة بالرس تقيم ورشة تعريفية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أحمد الحمياني – الرس
أقامت لجنة مبادرة الوصول الشامل بمحافظة الرس، بالتعاون مع الغرفة التجارية بالرس، ورشة تعريفية عن مفهوم الوصول الشامل لذوي الإعاقة.
وتحدث خلال الورشة التعريفية مدير مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالرس الدكتور سليمان النيف.
وقد تمحورت الورشة التعريفية حول مفهوم الوصول الشامل وأهميته، كما تركزت على المبادئ السبعة للوصول الشامل، والقوانين والمعايير الدولية لذلك.
من جهته، أوضح رئيس لجنة مبادرة الوصول الشامل لذوي الإعاقة بالرس الأستاذ خالد الحربش أن هذه الورشة التعريفية تأتي ضمن واحد من أهم مستهدفات المبادرة، الذي يتمثل في تعزيز التوعية بهذا المفهوم؛ إذ تسعى تلك المبادرة لتحقيق ثلاثة أهداف تفصيلية إضافة إلى هذا الهدف، تتمثل في تفعيل هذه المبادرة في كافة المرافق العامة، وتحويل إحدى حدائق محافظة الرس إلى حديقة صديقة لذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الوصول الشامل لذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل عن التدويل في المجلس الأعلى للجامعات
نظم المجلس الأعلى للجامعات، ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد،
شارك بالورشة الدكتورة سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي بالإضافة إلى مديري التعاون الدولي بالجامعات الحكومية المصرية، وقد أدار جلسات الورشة الأستاذ الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان. شارك أيضاً بالحضور والمناقشات فريق عمل من الادارة العامة للعلاقات الثقافية بالمجلس وفريق عمل المشروع.
وقدّمت الخبيرة الدكتورة أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن أهمية التدويل في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدة الدور المحوري للجامعات المصرية في بناء شراكات دولية وتعزيز التعاون الأكاديمي العالمي.
تناولت المناقشات أسباب السعي نحو التدويل، والتي تشمل تعزيز التنافسية الإقليمية والعالمية للجامعات وتحقيق مكاسب اقتصادية تتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي.
واستعرضت الخبيرة اليات جذب الطلاب الوافدين والعوامل المؤثرة في اختياراتهم مثل سهولة التقديم، لغة الدراسة، المنح، وجود برامج إلكترونية، وأهمية ترجمة المواقع الإلكترونية للجامعات إلى لغات متعددة. وتطرقت الورشة أيضاً إلى آليات جذب أعضاء هيئة التدريس الدوليين ودور صناديق بناء القدرات في دعم مبادرات التدويل، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت الخبيرة تحليلاً شاملاً باستخدام التحليل الرباعي (SWOT) لتقييم قدرة الجامعات على بناء شراكات عالمية. وتم التأكيد على أهمية حصر الأصول والموارد البشرية والأكاديمية التي يمكن أن تدعم جهود التدويل، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة الدولية أو الخلفيات متعددة الثقافات.
واختتمت الورشة بعرض تجارب ونماذج عن التدويل من ست جامعات مصرية: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، حلوان، بنها، والأقصر.
وقدّمت هذه الجامعات نماذج ناجحة للتدويل وجهودها في تطوير الشراكات الدولية، وفروع الجامعات، واتفاقيات التعاون، وبرامج إيراسموس، والبرامج ذات الشهادات المزدوجة والمشتركة، بما يعكس تطورًا واضحًا في استعداد الجامعات المصرية لتعزيز حضورها الدولي.