موقع 24:
2025-06-27@04:12:39 GMT

مفاجأة غير متوقعة.. رجل يعرض تقاسم جائزة مع لصوص سرقوه

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

مفاجأة غير متوقعة.. رجل يعرض تقاسم جائزة مع لصوص سرقوه

بدلاً من تقديمهم للعدالة، عرض رجل صفقة مع على لصّان سرقا بطاقته الائتمانية واشتريا بها تذكرة يانصيب، حيث طلب أن يتقاسم معهما قيمة الجائزة الفائزة والبالغ قيمتها نحو نصف مليون دولار.

وبحسب موقع "أوديتي سنترال" للغرائب، كان الفرنسي جان دافيد المقيم في مدينة تولوز الفرنسية، قد اكتشف يوم 3 فبراير (شباط) الجاري أنّ حقيبة الظهر خاصته، التي تحتوي على محفظته قد سُرقت من سيارته.

وقبل أن يتمكن من الاتصال بالبنك لحظر المدفوعات عبر بطاقته، وصلته إشعار على هاتفه يُخبره بأنه تم استخدام بطاقته. 

تواصل دافيد مع المتجر، حيث اكتشف أنه تم إجراء عملية شراء بقيمة 52.50 يورو (55 دولاراً) بواسطة رجلين لفتا انتباه أمين الصندوق، بسبب عدم معرفتهما برمز البطاقة. لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما تبين أنهما اشتريا تذكرة يانصيب فائزة بمبلغ 500 ألف يورو (525 ألف دولار).





حظر استلام الجائزة

حظرت شركة اليانصيب الفرنسية "فرانسواز دي جيو" (FDJ) استلام الجائزة فور تلقيها بلاغ جان-دافيد عن سرقة بطاقته الائتمانية، حيث كان من المحتمل أن تؤدي أي محاولة للمطالبة بها من شخص غير مالك البطاقة إلى اعتقاله.

وكشف المحامي بيير ديبويسون، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن موكله جان دافيد، مستعد لتقاسم جائزة تذكرة اليانصيب التي فاز بها اللصان، بعد سرقة بطاقته الائتمانية، على اعتبار أنهما لا يمكنهما المطالبة بالجائزة دون مساعدة صاحب البطاقة.  

سعيد بهذه السرقة

أبدى موكله استعداده للتغاضي عن السرقة، شرط تقاسم نصف الجائزة مع اللصين، خاصة أنه من المستحيل عليهما الحصول على قيمة التذكرة الفائزة دون حضوره.

وأردف المحامي: "كان موكلي سعيداً جداً لأن بطاقته الائتمانية سُرقت في هذه الظروف، ولا يعتزم متابعة القضية قضائياً". وأضاف: "هذه فرصة معجزة لهذين الرجلين لبدء حياة جديدة".
ذكّر دافيد اللصين بأنّ السلطات الفرنسية تمنح الفائزين بتذكرة يانصيب مهلة 30 يوماً للمطالبة بقيمتها، وإلا أنّهم يُعتبرون قد تخلوا عنها، وبما أن الفوز كان في الأسبوع الأولى من فبراير (شباط)، فإن الموعد النهائي للاستلام يقترب من نهايته.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب فرنسا

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: عقدة الطلقة الأخيرة متوقعة ووقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن ما تشهده الساحة بين إسرائيل وإيران، بعد إعلان وقف إطلاق النار يندرج ضمن ما يُعرف بعقدة الطلقة الأخيرة، حيث يسعى كل طرف إلى إثبات اليد العليا ميدانيًا قبل تثبيت التهدئة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار لا يعني بالضرورة نهاية الحرب، بل قد يكون تمهيدًا لاتفاق لاحق أو جولة جديدة من التصعيد.

وأوضح الفلاحي في تحليل عسكري أن الخروقات المحدودة من الطرفين تمثل رسائل متبادلة وتقديرات ظرفية وليست تصعيدا واسع النطاق، لافتا إلى أن مثل هذه التجاوزات شائعة حتى بعد إبرام اتفاقات تهدئة في مناطق صراع أخرى كالساحة السورية، وغالبا ما تكون اختبارا لحدود الاتفاق وليس إعلانا بانهياره.

وأضاف أن بعض الأطراف قد تسعى من خلال تلك المناوشات إلى تثبيت سردية سياسية، فبينما بدأت إسرائيل الهجوم، تحاول إيران أن تُظهر أنها من فرضت نهايته، وهو ما يفسر استمرار الاتهامات الإعلامية المتبادلة ومحاولات فرض السيطرة على الرواية العسكرية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوما من المواجهة، وطلب من الطرفين عدم التصعيد، بينما أعلن نتنياهو تقليص حجم الهجوم على إيران بعد مكالمة هاتفية مع ترامب.

وأشار العقيد الفلاحي إلى أن المواجهة التي جرت كانت الأولى من نوعها من حيث المسافة التي تفصل بين الطرفين، إذ نفذت إسرائيل غارات على أهداف داخل إيران من مسافة تفوق 1500 كيلومتر، وهو ما يعد سابقة في تاريخ الحروب التقليدية بين دولتين غير متجاورتين.

ورغم إعلان إسرائيل تدمير منشآت نووية إيرانية وتعطيل نحو 60% من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، قال الفلاحي إن طهران تؤكد امتلاكها قدرات كافية لمواصلة القتال، مما يشير إلى أن الحرب لم تُحسم بالكامل لأي من الطرفين.

إعلان

وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارا وقع في مدينة بابلسر شمالي البلاد، فيما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن سلاح الجو شن غارة على منشأة عسكرية في إيران بعد إعلان ترامب عن الاتفاق، مما يعكس حالة من الغموض في تطبيق التهدئة على الأرض.

نقاط الضعف

وبشأن نقاط ضعف إسرائيل، قال الفلاحي إن أبرزها يتمثل في ضعف منظومات الدفاع الجوي رغم الدعم الأميركي الكبير، وتنوع الطبقات الدفاعية بين القبة الحديدية ومقلاع داود ومنظومة حيتس، لكنها لم تنجح في منع اختراق الصواريخ الإيرانية.

وبيّن أن الصواريخ الإيرانية وصلت إلى مناطق حساسة داخل إسرائيل مثل تل أبيب وبئر السبع وحيفا ومطار بن غوريون، مما يعكس محدودية العمق الجغرافي الإسرائيلي، ويزيد من هشاشته أمام الهجمات البعيدة المدى.

أما على الجانب الإيراني، فأوضح الفلاحي أن أبرز نقاط الضعف تكمن في غياب سلاح جوي قادر على التصدي للطيران الإسرائيلي المتفوق تقنيا، بالإضافة إلى ضعف نسبي في منظومات الدفاع الجوي التي لم تُحدث توازنا فعالا أمام الغارات الجوية.

وتابع أن العقوبات الطويلة التي فُرضت على طهران أثرت على قدرتها في تحديث سلاحها الجوي، مما أدى إلى اختلال في توازن القوى الجوية، مؤكدا أن حماية المنشآت النووية المنتشرة على جغرافيا واسعة يحتاج إلى تغطية دفاعية متقدمة لا تملكها إيران حاليا.

وأشار إلى أن طهران رفضت عروضا روسية بالحصول على منظومات دفاع جوي أكثر تطورا مثل "إس-400" و"إس-500″، وهو ما أثر على جاهزيتها الدفاعية، لا سيما في ظل محدودية فعالية منظومتها المحلية "خُرَّداد" مقارنة بالأنظمة الروسية المتطورة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن قرار الرد على إيران جاء بعد اتصال مباشر بين ترامب ونتنياهو، وأسفر عن استهداف "رمزي" لموقع إيراني، قبل أن تعلن إسرائيل لاحقا بدء سريان وقف إطلاق النار بشكل رسمي.

مقالات مشابهة

  • في عز الظهر يحصد 3200 تذكرة أمس.. تفاصيل
  • عبدالله بن سالم يُكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 2024
  • ضبط لصوص سرقوا مجوهرات ودولارات من شقة بمصر الجديدة
  • عشبة غير متوقعة تحسن التنفس وتعالج عسر الهضم
  • بأسلوب كسر الباب.. حبس لصوص سرقة المساكن في الأميرية
  • مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل.. قائد فيلق القدس يظهر في احتفالات «النصر الإلهي»
  • أمير الجوف يرعى حفل جائزة الجوف للتميز والإبداع في دورتها الثالثة ويكرّم الفائزين
  • تفاصيل التحقيق لصوص سرقة الشقق فى التبين
  • أورنج الأردن تعلن أسماء الرياديات الفائزات بـ جائزة “ملهمة التغيير” 2025
  • الفلاحي: عقدة الطلقة الأخيرة متوقعة ووقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب