مدريد لا تزال تنتظر تأكيد المغرب وجود مدخل لنفق الحشيش على أراضيه للمضي قدمًا في التحقيق
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تنتظر إسبانيا ما سيكشفه المغرب للمضي قدمًا في التحقيق الذي فُتح بعد اكتشاف نفق لتهريب المخدرات على الحدود مع سبتة، والذي، وفقًا للمحققين، قد يكون قيد التشغيل منذ جائحة كورونا.
ولا تزال السلطات المغربية تعمل في المنطقة المحيطة بالنفق دون تقديم أي معلومات رسمية لإسبانيا حول مدخل هذه البنية التحتية. ومنذ يوم الجمعة، نفذت فرق الأمن المغربية عمليات تفتيش في المنازل القريبة من مجرى مياه الوادي الصغير هناك، حيث تم الاشتباه في وجود المدخل.
وفقًا لما كشفته صحيفة El Faro، التقطت الجهات المختصة صورًا لمكان يُعتقد أنه نقطة الدخول إلى النفق. وفعلاً، تم إرسال فرق شرطة متخصصة لمعاينة الموقع باستخدام معدات تصوير متطورة وأدوات لاختراق حاجز معدني يُحتمل أنه يغطي مدخل النفق.
حتى الآن، ليس هناك أي نتائج فعلية، وقال مسؤول أمني لـ »اليوم24″ إن « البحث متواصل، لكن لم يعثر محققونا على أي مدخل إلى نفق في تلك المنطقة » التي جرى تمشيطها بدقة.
يبقى العنصر الحاسم في هذا التحقيق هو تحرك المغرب داخل النفق من جانبه حتى الوصول إلى نقطة الاتصال مع إسبانيا، وذلك لتحديد الطول الإجمالي للنفق والمسار الذي تم استخدامه في عمليات التهريب.
كل هذه التحركات تجري في منطقة قريبة من قاعدة عسكرية مغربية تستخدم لمراقبة السياج الحدودي. المنطقة تشهد وجودًا مكثفًا لقوات الأمن والدوريات العسكرية بشكل دائم.
بشكل مفاجئ، ظهر اتجاه ينكر وجود هذا النفق أو يقلل من أهميته.
يُذكر أن المنطقة التي شُيد فيها النفق تحتوي على أنابيب قديمة لا علاقة لها بهذه البنية، مما يوضح أن هذا النفق تم حفره خصيصًا لأغراض التهريب، سواء للمخدرات أو الأشخاص.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب حدود سبتةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن إسبانيا المغرب حدود سبتة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مع تأكيد ترامب تطبيق «أقصى الضغوط» على إيران
ارتفعت أسعار النفط بعد تكبدها أكبر تراجع في جلستين متتالين منذ 2022، بعدما قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من التكهنات بتخفيف العقوبات على إيران في الأجل القريب، وفي أعقاب تقرير حكومي أظهر تراجعاً كبيراً في مخزونات الخام الأميركية.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.9% لتتم تسويته دون مستوى 65 دولاراً للبرميل، بعد فقدانه 14% من قيمته خلال الجلستين السابقتين. وارتفع سعر خام برنت تسليم أغسطس 0.8% لتتم تسويته عند 67.68 دولار للبرميل. وأعلن ترمب عن اجتماع مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه شدد على تمسك واشنطن بحملة "أقصى الضغوط" على عائدات النفط الإيرانية، مع تأكيده على أن التوترات في المنطقة "انتهت".
ترامب: أمريكا وإيران ستعقدان محادثات الأسبوع المقبل
من جانب آخر، أظهرت بيانات حكومية تراجع مخزونات الخام الأميركية للأسبوع الخامس على التوالي، إذ فقدت 5.8 مليون برميل، مسجلة أدنى مستوى موسمي لها منذ 11 عاماً. كما أدى هذا التراجع إلى زيادة الهامش الفوري لخام غرب تكساس الوسيط، أي الفارق بين سعر أقرب عقدين، إلى 1.46 دولار للبرميل، في نمط باكورديشن الصعودي الذي يشير إلى شح بالسوق على المدى القريب.
قلصت أسعار النفط ارتفاعها بعدما أوردت بلومبرغ تقريراً أفاد بأن روسيا منفتحة على زيادة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع "أوبك+" المقبل، إذا رأى التحالف ضرورة لذلك، وذلك بعد إبدائها بعض التحفظات حيال زيادة الإنتاج في الاجتماع السابق. ومن المقرر أن يعقد تحالف "أوبك+" مناقشات في 6 يوليو للنظر في إجراء زيادة إضافية في الإمدادات بشهر أغسطس.
قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة لدى " سي آي بي سي برايفت ويلث غروب" (CIBC Private Wealth Group): "تحركات أسعار النفط اليوم تعكس مزيجاً من عدة عوامل: ارتداد فنّي بعد عمليات بيع مفرطة، وتراجع (ترمب) عن التصريحات المفاجئة بشأن العقوبات على إيران، إلى جانب تقرير إدارة معلومات الطاقة الذي قدم دعماً للسوق".