معهد تيودور بلهارس للأبحاث يفتتح عيادة للعلاج البيولوجي ووحدة للتغذية العلاجية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور المراكز والمعاهد البحثية كركيزة أساسية في تنفيذ خطط التنمية المستدامة بمختلف القطاعات، خاصة القطاع الصحي، من خلال ما تقدمه من أبحاث وجهود تدعم منظومة الرعاية الطبية في مصر.
وفي هذا الإطار، شهد معهد تيودور بلهارس للأبحاث افتتاح عيادة العلاج البيولوجي لمرضى التهاب الأمعاء المناعي، بما في ذلك داء كرون والقولون التقرحي، وذلك لأول مرة على مستوى المراكز البحثية في مصر.
كما تم تدشين وحدة التغذية العلاجية بالمعهد، في خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية المبنية على أسس علمية حديثة. وتعمل الوحدة على تحسين صحة المرضى من خلال تقديم خطط تغذوية متكاملة، ونشر الثقافة الغذائية الصحية، ورفع الوعي التغذوي بمختلف فئات المجتمع، بما يسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة. وتضم الوحدة نخبة من المتخصصين في مجال التغذية العلاجية لضمان تقديم أفضل الخدمات للمرضى.
وفي هذا السياق، أكد د. محمد عباس شميس، مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، أن افتتاح العيادة البيولوجية يمثل خطوة جديدة نحو تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، حيث توفر العيادة أحدث وسائل التشخيص والعلاج لمرضى الأمعاء المناعية، إلى جانب تعزيز البحث العلمي لإيجاد حلول علاجية أكثر فاعلية.
وأوضح أن التنسيق يجري مع الإدارات المعنية بوزارة الصحة لضمان تغطية تكاليف العلاج وتقديم مستوى متميز من الرعاية الصحية للمرضى، مضيفًا أن تدشين وحدة التغذية العلاجية يعد خطوة رائدة في تعزيز الاهتمام بالتغذية العلاجية داخل المؤسسات البحثية ويسهم دعم الأبحاث العلمية في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي المراكز البحثية وزارة التعليم العالي المزيد
إقرأ أيضاً:
إطلاق مخطط وطني للتغذية شهر سبتمبر
أشرف وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، اليوم الأحد، على أشغال اليوم الموضوعاتي حول الإجراءات المتخذة لضمان موسم إصطياف صحي و آمن بمشاركة خبراء ومختصين في المجال.
وأعلن الوزير، عن إطلاق مخطط وطني للتغذية شهر سبتمبر القادم وهو مخطط شامل يهدف الى حماية صحة المواطن من المخاطر البيولوجية و الكيميائية التي تصيب الأغذية. والتي يمكن أن تحدث في جميع مراحل السلسلة الغذائية من المنتج إلى المستهلك.
وأكد الوزير، بأن هذا المخطط يشكل أداة فعالة للحد من التغذية غير السليمة. والتسممات الغذائية التي يمكن أن تسجل خاصة خلال موسم الصيف. في ظل الإنتشار الواسع لإستهلاك المواد المصنعة أو نصف المصنعة والوجبات السريعة.
داعيا إلى ضرورة إعتماد سلوك غذائي متوازن يحمي و يحفظ صحة المواطن.
ويرمي ذات المخطط، إلى إحداث التغيير المنشود في النمط الغذائي من خلال العمل على ضمان سلامة الأغذية التي تعد جزءا لا يتجزأ من الأمن الغذائي. وذلك عن طريق حماية الأغذية من المخاطر ذات الأصل البيولوجي والكيميائي. الذي يمكن أن تحدث في جميع مراحل السلسلة الغذائية من المنتج إلى المستهلك.
بالإضافة إلى العمل على التقليل من نسبة إستهلاك السكريات والدهون والملح وفق المقاييس التي يحددها المخطط الوطني للتغذية.
وخلال حديثه، شدد الوزير على ضرورة تكثيف عمليات المراقبة والتفتيش على كافة المستويات. في إطار العمل التنسيقي المتعدد القطاعات.
بالإضافة إلى إطلاق حملات تحسيسية تركز على الوقاية من الأمراض الصيفية والسلوكيات الصحية الواجب تبنيها. تفاديا لحالات التسمم الغذائي التي يمكن تسجيلها خاصة خلال موسم الإصطياف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور