أكد الدكتور  أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور المراكز والمعاهد البحثية كركيزة أساسية في تنفيذ خطط التنمية المستدامة بمختلف القطاعات، خاصة القطاع الصحي، من خلال ما تقدمه من أبحاث وجهود تدعم منظومة الرعاية الطبية في مصر.

وفي هذا الإطار، شهد معهد تيودور بلهارس للأبحاث افتتاح عيادة العلاج البيولوجي لمرضى التهاب الأمعاء المناعي، بما في ذلك داء كرون والقولون التقرحي، وذلك لأول مرة على مستوى المراكز البحثية في مصر.

ويُعد افتتاح العيادة نقلة نوعية في تطوير خدمات الرعاية الصحية، حيث توفر أحدث أساليب التشخيص والعلاج لمرضى الأمعاء المناعية، وتسهم في تعزيز البحث العلمي وإيجاد حلول علاجية فعالة، بما يعزز التعاون بين المؤسسات البحثية والطبية للارتقاء بجودة الخدمات الصحية.

وزيرا الثروة الحيوانية والري في زامبيا يتفقدان مزرعة تصدير الحاصلات البستانية بالنوباريةلو بطاقتك اتسرقت أو اتكسرت.. استخراج بطاقة تموين بدل فاقد أونلاين في 24 ساعة

كما تم تدشين وحدة التغذية العلاجية بالمعهد، في خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية المبنية على أسس علمية حديثة. وتعمل الوحدة على تحسين صحة المرضى من خلال تقديم خطط تغذوية متكاملة، ونشر الثقافة الغذائية الصحية، ورفع الوعي التغذوي بمختلف فئات المجتمع، بما يسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة. وتضم الوحدة نخبة من المتخصصين في مجال التغذية العلاجية لضمان تقديم أفضل الخدمات للمرضى.

وفي هذا السياق، أكد د. محمد عباس شميس، مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، أن افتتاح العيادة البيولوجية يمثل خطوة جديدة نحو تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، حيث توفر العيادة أحدث وسائل التشخيص والعلاج لمرضى الأمعاء المناعية، إلى جانب تعزيز البحث العلمي لإيجاد حلول علاجية أكثر فاعلية. 

وأوضح أن التنسيق يجري مع الإدارات المعنية بوزارة الصحة لضمان تغطية تكاليف العلاج وتقديم مستوى متميز من الرعاية الصحية للمرضى، مضيفًا أن تدشين وحدة التغذية العلاجية يعد خطوة رائدة في تعزيز الاهتمام بالتغذية العلاجية داخل المؤسسات البحثية ويسهم دعم الأبحاث العلمية في هذا المجال الحيوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحث العلمي المراكز البحثية وزارة التعليم العالي المزيد

إقرأ أيضاً:

افتتاح برنامج «خدمة الرعاية اللاحقة» بأبوظبي

أبوظبي: «الخليج»
افتتحت هيئة الرعاية الأسرية، «خدمة الرعاية اللاحقة»، ضمن المرحلة الثانية من برنامج «بيوت منتصف الطريق» والتي تُمثِّل إحدى المراحل الأساسية من نموذج الرعاية المتكاملة الذي أطلقته الهيئة، وتُعَدُّ إضافةً نوعية في مسار التعافي وإعادة التأهيل من مرض الإدمان، عبر تقديم برامج علاجية مرنة وداعمة دون الحاجة إلى الإقامة الداخلية.
تهدف الخدمة إلى تلبية احتياجات المستفيدين الذين أتمّوا مرحلة العلاج الداخلي في «بيوت منتصف الطريق» أو الذين لا تستدعي حالتهم الإقامة الداخلية في «بيوت منتصف الطريق»، حيث تقدِّم لهم خدمات متخصِّصة تشمل العلاج الفردي والجماعي، بهدف تطوير مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى برامج الوقاية من الانتكاس، والدعم الأُسري.
تُقدَّم هذه الخدمة للأفراد الذين أنهوا مرحلة إزالة السمّية ولديهم رغبة في التعافي من مرض الإدمان، وتشمل أيضاً الحالات التي تجاوزت السن القانوني ولا تعاني اضطرابات نفسية حادة وتتمتَّع بالقدرة على العناية الذاتية، مما يسهم في تعزيز التزامهم بالبرامج العلاجية وتضمُّ الخدمة برامج علاجية متنوِّعة تُطبَّق بناءً على تقييم دقيق لكلِّ حالة وتشمل جلسات الإرشاد النفسي والاجتماعي والجلسات الأُسرية ومجموعات الوقاية من الانتكاسة ومجموعات الدعم للمستفيدين وأُسرهم، إضافة إلى الفحوصات الدورية، بهدف تحقيق أفضل النتائج العلاجية المستدامة.
وتُقدَّم الخدمة حالياً بكامل طاقتها التشغيلية، عبر فرقٍ علاجية متخصِّصة ومتكاملة تراعي الخصوصية وتوفِّر بيئة علاجية آمنة وداعمة وفق أعلى المعايير المعتمَدة في الرعاية النفسية والسلوكية، مما يضمن تقديم تجربة علاجية فعّالة وذات أثر مستدام في دعم رحلة التعافي.
وقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «يأتي إطلاق خدمة الرعاية اللاحقة في بيوت منتصف الطريق امتداداً عملياً لرؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء مجتمع متماسك وآمن، من خلال تمكين الأفراد وتعزيز استقرارهم الأُسري والاجتماعي وتنسجم هذه الخطوة الاستراتيجية المتكاملة لمكافحة الإدمان في إمارة أبوظبي مع رؤية هيئة الرعاية الأسرية في تطوير منظومة علاجية شمولية تضمن استمرارية التعافي وتمنح المستفيدين فرصاً حقيقية للعودة التدريجية إلى الحياة المجتمعية كأفراد منتجين وفاعلين».
وقال راشد سعيد الظاهري، رئيس قسم «بيوت منتصف الطريق»، في هيئة الرعاية الأسرية: «ندرك أنَّ رحلة التعافي لا تنتهي بمرحلة العلاج وإعادة التأهيل المبدئية في المنشآت الصحية، بل هي رحلة مستمرة تتطلَّب دعماً منهجياً مرناً يعزِّز التوازن النفسي والاجتماعي ويكرِّس بيئة داعمة للرفاه النفسي والاستقلالية وتُعَدُّ هذه الخدمة تجسيداً واضحاً لالتزامنا بتقديم خدمات نفسية واجتماعية رائدة، قائمة على أُسس علمية، وموجَّهة نحو تحقيق أثر ملموس ومستدام في حياة الأفراد وأُسرهم».

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يوجّه بتقديم الرعاية الصحية اللازمة لمصابي عقار حى السيدة زينب المنكوب
  • مع نفاد الوقود.. الرعاية الصحية في قطاع غزة على حافة الانهيار
  • معهد تيودور بلهارس ينظّم الملتقى العلمي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
  • معهد تيودور بلهارس للأبحاث يُنظِّم الملتقى العلمي الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمي
  • انطلاق الملتقى العلمي المصري الفرنسي الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس
  • معهد تيودور بلهارس يُنظِّم الملتقى العلمي الـ 13 لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
  • افتتاح برنامج «خدمة الرعاية اللاحقة» بأبوظبي
  • عاجل | الهلال الأحمر الأردني يفتتح عيادة مجانية للاجئين السوريين
  • هيئة الرعاية الصحية توقع مذكرة لتطبيق حلول صحية ذكية ومستدامة
  • العقل النووي لإسرائيل.. إيران تضرب معهد وايزمان أبرز المراكز البحثية والعلمية