بن مبارك يُشدد على المسؤولية التكاملية بين الحكومة والسلطات المحلية لتلبية مطالب المعلمين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شدد رئيس مجلس الوزراء احمد عوض بن مبارك، على المسؤولية بين الحكومة والسلطات المحلية لتلبية مطالب المعلمين وبقية شرائح المجتمع، للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء مع محافظ تعز نبيل شمسان، حيث وجه بن مبارك السلطة المحلية بمحافظة تعز، بمضاعفة جهودها لتنفيذ الخطط والمشاريع الهادفة الى تحسين الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية، خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، وتعزيز سيادة القانون وتفعيل عمل مؤسسات الدولة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن أحمد بن مبارك، استمع من محافظ تعز الى عرض شامل حول التحديات والهموم التي تشغل أبناء المحافظة، والأوضاع في الجوانب الخدمية والعسكرية والأمنية، بما في ذلك سير تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة وحشد التمويل الدولي لها، والدعم الياباني الموقع مؤخرا عبر اليونيسيف لتحسين بيئة التعليم للأطفال.
وأشار الى مبادرة السلطة المحلية لفتح الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة تعز بمنطقة الحوبان على مدار اليوم خلال شهر رمضان لتسهيل تنقلات المواطنين من وإلى المدينة، واستمرار التصعيد العسكري لجماعة الحوثي في عدة جبهات واستهدافها الممنهج للمدنيين.
واطلع رئيس الوزراء على الجاهزية لضبط الامن والتصدي لجماعة الحوثي ومشروعها الطائفي على مختلف المستويات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز اليمن بن مبارك نبيل شمسان التعليم بن مبارک
إقرأ أيضاً:
الروابدة: الإدارة المحلية الفعالة أساس لتحقيق العدالة التنموية ومشاركة المواطنين
صراحة نيوز- أكد رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، أن تعزيز الإدارة المحلية وتفعيل دورها في التنمية يشكلان خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة في توزيع الخدمات وتمكين المواطنين من المشاركة في صنع القرار.
وأشار الروابدة إلى أهمية التوازن بين المركزية واللامركزية لضمان كفاءة الإدارة العامة، موضحاً أن الإدارة الفعالة هي الأساس في ترجمة السياسات العامة إلى واقع ملموس، ومعرفة احتياجات المواطنين وتلبية مطالبهم.
جاء ذلك خلال العشاء الاقتصادي الذي نظمته مؤسسة “شركاء الأردن”، بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد – لجنة المرأة، وبدعم من المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، بعنوان: “الإدارة المحلية بين الفرص والتحديات”، بمشاركة شخصيات سياسية واقتصادية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد الروابدة أن الإدارة المحلية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، من خلال نقل بعض الصلاحيات من الوزارات المركزية إلى البلديات والمجالس المحلية لتسريع اتخاذ القرار وتحسين مستوى الخدمات، مشدداً على ضرورة تبسيط الإجراءات وتقريب سلطة القرار من المواطن، وتعزيز المشاركة الشعبية عبر المجالس المنتخبة باعتبار اللامركزية السبيل الأمثل لتطوير الأداء الإداري وتحقيق التنمية المتوازنة.
من جانبه، أكد مدير مؤسسة “شركاء الأردن”، علي فياض، أن المؤسسة تسعى من خلال شراكاتها مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية إلى تعزيز الحوار الوطني حول مستقبل الإدارة المحلية وتفعيل دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مثمناً تعاون مؤسسة إعمار إربد ولجنة المرأة ودعم المعهد الهولندي لإنجاح اللقاء.
وشددت رئيسة هيئة المديرين في مؤسسة “شركاء الأردن”، ريم بدران، على أهمية مواكبة مشروع التحول الرقمي، وتطوير أدوات الرقابة والمساءلة، وبناء قدرات أعضاء وموظفي هياكل الإدارة المحلية بما يسهم في تحقيق تنمية اقتصادية محلية عادلة ومستدامة.
ودعت بدران إلى مراجعة التشريعات المتعلقة بالإدارة المحلية لتصبح أكثر قدرة على الاستجابة لتطلعات المواطنين والتحديات التنموية في المحافظات.
بدورها، أكدت رئيسة لجنة المرأة في مؤسسة إعمار إربد، آمنة الزعبي، أن تمكين المرأة في العمل المحلي يعد ركناً أساسياً في تحقيق التنمية الشاملة، مشيرة إلى أن المرأة شريك رئيس في صنع القرار المجتمعي والإداري، داعية إلى دعم المبادرات النسائية وتعزيز مشاركة النساء في مواقع القيادة.
وأكد مدير المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، بشار الخطيب، حرص المعهد على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ مفاهيم اللامركزية والإدارة المحلية وتعزيز المشاركة السياسية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المحافظات.
وناقش المشاركون في اللقاء أبرز التحديات التي تواجه الإدارة المحلية، وسبل تطويرها والإطار التشريعي المنظم لها، وقدرة المجالس المحلية على تحقيق التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى تعزيز دور المرأة وصنع القرار التنموي.