افتتاح معرض “أهلاً رمضان” بمطروح بالتنسيق مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، بافتتاح معارض “أهلاً رمضان” لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، افتتحت محافظة مطروح معرض “أهلاً رمضان” لتلبية احتياجات المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم.
أكدت هند محمود مساعد وكيل وزارة التموين بمطروح أن المعرض يأتي في إطار الجهود المشتركة بين الوزارة والجهات المعنية لضمان توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة، مشيرة إلى استمرار التعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية لضمان توافر المنتجات خلال الشهر الفضيل ،وأضافت أن هذه المبادرة تسهم في تخفيف العبء الاقتصادي عن المواطنين وتعزيز الشعور بالاطمئنان خلال فترة الصيام.
وفي سياق متصل، أشاد الدكتور شريف فاروق وزير التموين بحسن تنظيم المعرض وجودة السلع المتوفرة، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في إقامة معارض “أهلاً رمضان” في جميع المحافظات لتوفير كافة السلع الأساسية بأسعار مخفضة ،كما لفت الوزير إلى أهمية هذه الفعاليات في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق التكافل الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع.
شهد المعرض إقبالاً جماهيرياً واسعاً من قبل المواطنين الذين أعربوا عن رضاهم بجودة المنتجات والأسعار المناسبة ،وقد أشار العديد من السكان إلى أن هذه المبادرة جاءت في وقت الحاجة، معربين عن أملهم في تكرار مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تخفيف معاناة الأسر خلال شهر رمضان، وتعزيز الثقة بين الجهات الحكومية والمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين السلع الغذائية السلع توفير السلع احتياجات المواطنين أهلا رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: مصر تمتلك مخزونًا استراتيجيًا آمنًا من السلع الغذائية
قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، لكن الدولة المصرية تتحرك بثبات لحماية أسواقها وتعزيز أمنها الغذائي.
وأوضح بشاي أن الحكومة اتخذت خطوات استباقية لتأمين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، يكفي لتغطية احتياجات المواطنين لأكثر من ستة أشهر، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار إلى أن وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أكد أن مدد الكفاية الاستراتيجية للسلع الأساسية تتجاوز حاجز الستة أشهر، وهو ما يعكس الجاهزية العالية للدولة وقدرتها على التعامل مع أي مستجدات دون التأثير على استقرار الأسواق أو توافر السلع.
وبيّن أن احتياطي القمح يكفي لأكثر من 6 أشهر، والسكر والأرز لـ12 شهرًا، والزيوت النباتية 4 أشهر، بينما تمتد الكفاية الاستراتيجية للحوم والدواجن أيضًا إلى 12 شهرًا، ما يمنح السوق المحلي حالة من الثبات والطمأنينة.
وأضاف أن الحكومة توفر السلع عبر المنافذ المدعومة مثل "سوق اليوم الواحد" ومبادرة "كلنا واحد"، لتقليل الأعباء على المستهلكين وضمان توازن السوق.
كما أشار إلى أن السلع الاستهلاكية غير الغذائية متوفرة بكثرة لدى التجار والمستوردين، سواء في الأدوات الكهربائية أو المنزلية والصحية، إلى جانب الملابس والأحذية وغيرها.
تداعيات الحرب لن تظهر بشكل فوري
وفيما يخص تأثير الحرب، أوضح بشاي أن تداعياتها لن تظهر بشكل فوري، ولكن قد تمتد آثارها على المدى الطويل، إذا استمر الصراع، مؤكدًا أن مصر تتحرك بخطى واثقة لتعزيز مخزونها من السلع الغذائية في خطوة تعكس وعيًا استراتيجيًا بتأمين احتياجات المواطنين في وقت الأزمات.
ولفت بشاي النظر الي أن الحكومة تتابع بشكل دائم حركة السوق وتوافر السلع بالتنسيق مع القطاع الخاص والجهات المعنية، لضمان استدامة المخزون وتحفيز التجار والموردين على تعزيز المخزونات على مدار العام.
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام