شمسان بوست / متابعات:

أكدت قوة البحرية الأوروبية أتلانتا الإفراج عن قارب الصيد اليمني “SAYTUUN-2” الذي اختطف قبالة غارمال، الساحل الشمالي لبونتلاند (الصومال).


وذكرت القوة البحرية في بيان لها نشرته بموقعها الإلكتروني وترجمه للعربية “الموقع بوست” أنه “في 17 فبراير، أُبلغت قوة البحرية الأوروبية أتلانتا بهجوم مشتبه به من قبل قراصنة على مركب شراعي يحمل العلم اليمني قبالة غارمال، بالقرب من إيل، الساحل الشمالي لبونتلاند (الصومال).




وحسب البيان فإنه تم تصنيف الحادث على أنه سطو مسلح في البحر، وكانت السفينة تحت نشاط القراصنة من 17 إلى 22 فبراير. كانت قوة البحرية الأوروبية أتلانتا تراقب الحدث بشكل دائم وتنسق بشكل وثيق مع شركاء الأمن في المنطقة.


وأفاد “في 22 فبراير، أخلى القراصنة المزعومون سفينة الصيد بعد أن سرقوا بعض ممتلكات الطاقم”.


وحسب البيان فإنه في وقت مبكر من صباح الأحد الماضي، أجرت ATALANTA اتصالاً وديًا وجمعت معلومات من طاقم سفينة الصيد. أفادوا أنه بعد صعود القراصنة، توجهوا إلى أعالي البحار مع القراصنة المزعومين مسلحين ومجهزين بسلالم، وبعد عدة أيام، تخلى القراصنة المزعومون عن السفينة ونواياهم الأخرى. الآن الطاقم آمن وحر في الحركة.


وترى قوة اتلانتا أن التعاون الناجح مع خفر السواحل اليمني وقوة شرطة بونتلاند البحرية (PMPF)، إحدى قوات الشرطة الصومالية الرئيسية، أمر بالغ الأهمية لمواجهة مكافحة القرصنة في المنطقة.


وأوضحت أن هذا هو الهجوم الثاني للقراصنة الذي تم رصده على الساحل الشمالي لبونتلاند خلال الأسابيع الأخيرة، ولا ينبغي تجاهل احتمال وقوع حوادث قرصنة منظمة مماثلة مرة أخرى في المنطقة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: قوة البحریة

إقرأ أيضاً:

عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا

تُعرض يوم غد الخميس، قطعة من آثار اليمن، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، للبيع في مزاد في برشلونة.

 

وقال الباحث المختص بشؤون الآثار اليمنية، إن القطعة الأثرية، عبارة عن "شاهد قبر من قتبان من آثار اليمن من الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي".

 

وأشار إلى أن الشاهد سـ"يعرض للبيع في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية والفنون المعاصرة والمجوهرات التي تنظمه دار مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في برشلونة".

 

وبحسب المزاد فإن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية. يؤكد تصميمه على السمات الأساسية للحيوان: العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة.

 

وبحسب الباحث "محسن" فقد "كان الثور رمزا متكررا في فن اليمن القديم، مرتبطًا بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات ربما كانت مرتبطة بوظيفة هذه القطعة في سياق جنائزي أو نذري".

 

ولفت إلى وجود "نقش بخط المسند" في أعلى الشاهد، ويبدو أن نهم جامعي الآثار قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف، وفق محسن.

مقالات مشابهة

  • رد يمني على تهديدات نتنياهو
  • منافسة عمالية وتكاليف باهظة.. بحارة الشرقية يدعون لإنقاذ مهنة الصيد
  • عدن.. ضبط متهم بواقعة ابتزاز إلكتروني تعرض لها مغترب يمني في الكويت
  • بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا
  • الإمارات للفلك: الأربعاء 18 فبراير 2026 غرة شهر رمضان للعام الهجري 1447
  • عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
  • سيارات الأجرة الآلية من «وايمو» تبدأ نقل الركاب في أتلانتا
  • أكبر تسريب في التاريخ: هل بياناتنا المالية والشخصية لا تزال بأمان؟
  • الفاضلي: فكروا في إعادة «فبراير»
  • كارثة رقمية.. 16 مليار كلمة مرور في أيدي القراصنة