حكم إخراج زكاة المال في صورة شنط رمضان.. 4 شروط لضمان الثواب كامل
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الزكاة من أركان الإسلام التي شرّعها الله لتحقيق التكافل الاجتماعي، فهي وسيلة لضمان موازنة المجتمع بين الفقراء والأغنياء في كل جوانب الحياة، ومع اقتراب شهر رمضان تتجه أنظار كثير من الأشخاص الراغبين في إخراج الزكاة إلى توزيع شنط رمضان التي تحتوي على مواد غذائية أساسية بديلًا عن تقديم الزكاة نقدًا، وهو ما يطرح تساؤلًا حول حكم إخراج زكاة المال في صورة شنط رمضان.
وبخصوص حكم إخراج زكاة المال في صورة شنط رمضان، أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الأصل في الزكاة أن تُدفع للمستحقين نقدًا، إلا أنه يجوز إخراجها في صورة سلع غذائية، مثل شنط رمضان، بشرط أن تتحقق مصلحة الفقراء، مؤكدة أن هذا الأمر لا ينبغي أن يتحول إلى ظاهرة عامة تحرم المحتاجين من تغطية احتياجاتهم الأساسية الأخرى مثل العلاج، والمسكن، والتعليم، وسداد الديون.
واستكمالا للحديث حول حكم إخراج زكاة المال في صورة شنط رمضان، أضافت الإفتاء أن هذا الرأي يستند إلى اجتهاد عدد من الفقهاء، مثل الإمام أبي حنيفة، الذين أجازوا إخراج الزكاة عينًا بدلاً من النقد إذا كان ذلك أنفع للفقير.
شروط وضوابط إخراج زكاة الماللضمان صحة التصرف في حكم إخراج زكاة المال في صورة شنط رمضان، وضعت دار الإفتاء مجموعة من الضوابط، أبرزها:
1- التحقق من حاجة الفقراء للمواد الغذائية وعدم فرض سلع قد لا تكون ضرورية لهم.
2- عدم استخدام الزكاة كوسيلة دعاية أو إظهار الفضل على المحتاجين، بل يجب تقديمها بكرامة واحترام.
3- تجنب حصر الزكاة في صورة مواد غذائية فقط، حيث يجب مراعاة احتياجات الفقراء الأخرى.
4- إخراج السلع بجودة مناسبة، بحيث تكون مفيدة للمستحقين وليست رديئة أو غير مرغوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم اخراج زكاة المال شنط رمضان شنط رمضان حكم شنط رمضان الإفتاء الزكاة
إقرأ أيضاً:
هل سيصمد اتفاق غزة؟.. ترامب يجيب ويتحدث عن إخراج الجثث
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عملية إخراج جثامين الأسرى المقتولين من تحت الأرض في غزة بدأت، واصفا المهمة بأنها "صعبة جدًا".
وأضاف ترامب، أن "الصفقة التي تم توقيعها بشأن غزة عظيمة لإسرائيل وللعرب والمسلمين وللعالم أجمع"، مضيفا أنها تشمل إعادة الأسرى يوم الإثنين واستعادة نحو 28 جثة.
وأوضح في حديث إلى الصحافيين في البيت الأبيض أنه "سيزور إسرائيل لإلقاء كلمة في الكنيست، كما سيزور مصر"، مبينا أن "الشرق الأوسط بأسره سينعم بالسلام، وليس غزة فحسب".
وتابع، أن "بلدانا غنية عدة ستشارك في إعادة إعمار القطاع"، معربا عن ثقته بأن وقف إطلاق النار الإسرائيلي الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة الجمعة سيصمد، لأن إسرائيل وحركة حماس تعبتا من القتال".
وقال ترامب للصحافيين "سيصمد. أعتقد أنه سيصمد. جميعهم سئموا من القتال".
وفي وقت سابق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن نتنياهو يعمل على "إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفا".
وحمل الرشق في بيان "نتنياهو وحكومته النازية وحدهم المسؤولية الكاملة عن ذلك، فهم من شنوا حرب التجويع والتعطيش ضد شعبنا، فامتدت آثارها لتصيب أسراهم أيضا".
وأشار الرشق إلى أن "المقاومين يعاملون أسراهم انطلاقًا من تعاليم دينهم وقيم إنسانيتهم، فيطعمونهم مما يأكلون، ويسقونهم مما يشربون، كما هو حال كل أبناء شعبنا".
وأضاف أن العالم شهد في عمليات التبادل السابقة، "كيف خرج أسرى الاحتلال من قبضة المقاومة بكامل صحتهم الجسدية والنفسية".
وتابع، "أمّا اليوم، فإنهم يعانون الجوع والهزال وفقدان الوزن، تمامًا كما يعانيه آسروهم، في مشهد واحد يجمعهم مع أهلنا المحاصرين في القطاع".
وأوضح القيادي بحماس، إلى أن "الحصار الجائر الذي فرضه نتنياهو على شعبنا، امتد ليطوّق أسراه أيضًا، فلم يسلموا من نير التجويع الوحشي".