إيران تعتبر العقوبات الأمريكية الجديدة "مؤشراً على العداء"
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
اعتبرت إيران، اليوم الأربعاء، أن العقوبات الأمريكية الجديدة "مؤشر واضح على العداء"، بعدما أدرجت واشنطن في القائمة السوداء أكثر من 30 شخصاً وسفينة مرتبطة بتجارة النفط.
وشملت العقوبات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الاثنين رئيس شركة النفط الوطنية وغيره من المتهمين بالتوسط في بيع النفط الإيراني وشحنه.
وتأتي العقوبات عقب القرار الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بإعادة العمل بسياسة "الضغوط القصوى" من خلال العقوبات على طهران، في استكمال للنهج الذي اتبعه خلال ولايته الأولى.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قوله: "إن اتخاذ القرارات بشأن التفاعلات الاقتصادية والتجارية بين البلدان هو جزء من الحق القانوني في تقرير مصير الأمم، وليس لأي طرف الحق في استخدام الذرائع السياسية لمنع أو تعطيل علاقاتها التجارية والاقتصادية".
وأضاف أن "فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على التجارة الخارجية الإيرانية يتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة مبدأ احترام السيادة الوطنية.
بقائي يدين بشدة فرض أمريكا عقوبات جديدة على إيران
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، بشدة إجراءات الحكومة الأمريكية بفرض #عقوبات على عدة سفن وأفراد وكيانات قانونية، بذريعة تورطهم في بيع النفط الخام الإيراني.
وصرّح بقائي بأن القرارات المتعلقة بالتعاملات الاقتصادية… pic.twitter.com/TCE0it7tK5
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، دعا ترامب إلى الحوار مع إيران، قائلًا إنه يريدها أن تكون "دولة عظيمة وناجحة".
والإثنين، استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إجراء أي "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي يمارسها ترامب.
بعد يوم من تشديد العقوبات..إيران: لا تفاوض مع أمريكا تحت الضغط الأقصى - موقع 24شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن إيران لن تستسلم للضغوط وعقوبات واشنطن وذلك بعد أيام من عقد موسكو محادثات مع الولايات المتحدة إثر عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض.وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض بين 2017 و2021، اعتمد ترامب سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق الدولي بشأن برنامجها النووي، وإعادة فرض عقوبات قاسية عليها بهدف إضعاف اقتصادها وعزلها على الساحة الدولية.
ورداً على انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018، تراجعت إيران تدريجياً عن الكثير من التزاماتها النووية الأساسية.
وأجرت إيران محادثات الاثنين بشأن الملف النووي مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد استئناف المفاوضات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي الثلاثاء، إنه من المتوقع إجراء جولة جديدة من المحادثات مع الأوروبيين في غضون 3 أسابيع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة ترامب إيران إيران الولايات المتحدة ترامب الخارجیة الإیرانی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي
قالت أشخاص مطلعون إن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة برفضها خفض سقف أسعار مبيعات النفط الروسي، مما يبدد آمال الأوروبيين في أن يتوصل قادة مجموعة السبع إلى اتفاق بشأن خفض هذا السقف خلال قمتهم المرتقبة في كندا.
لفت المطلعون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية النقاشات، أن القرار النهائي يعود للرئيس دونالد ترمب، ولا يزال المسؤولون يحتفظون ببعض الأمل. إلا أن الموقف الأميركي لم يشهد أي تغيير منذ الاجتماع السابق لوزراء مالية مجموعة السبع هذا العام، حيث عبرت واشنطن بوضوح عن رفضها لخفض سقف الأسعار.
محاولات خفض سقف سعر النفط الروسي
يسعى كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي إلى 45 دولاراً للبرميل، بدلاً من المستوى الحالي البالغ 60 دولاراً، في محاولة للضغط على عائدات روسيا من النفط، التي تعد مصدراً رئيسياً لتمويل حربها ضد أوكرانيا. وقد تضمّن أحدث حزمة عقوبات أوروبية ضد موسكو هذا السقف المعدل. ورفض البيت الأبيض التعليق على الأمر يوم الجمعة.
كانت أسعار النفط قد انخفضت إلى ما دون سقف مجموعة السبع، لكنها قفزت خلال الساعات الماضية بعد الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 7% لتستقر قرب 73 دولاراً للبرميل، في أكبر قفزة يومية منذ مارس 2022.
وأشار أحد الأشخاص إلى أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قد يبحثان خيار خفض السقف بشكل منفرد من دون الولايات المتحدة. وبما أن غالبية صادرات النفط الروسي تمر عبر المياه الأوروبية، فقد يكون لهذا التحرك بعض الأثر، لكنه سيكون أكثر فعالية إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل يشمل جميع دول مجموعة السبع، بما يتيح الاعتماد على أدوات الإنفاذ الأميركية.