الشرع يصل الأردن في ثالث زيارة خارجية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استقبل ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الأربعاء، الرئيس السوري أحمد الشرع الذي وصل المملكة في ثالث زيارة خارجية له منذ وصوله للسلطة في بلاده.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الملك عبد الله استقبل الشرع الذي يرافقه وزير خارجيته أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين، لدى وصوله مطار ماركا في العاصمة الأردنية عمّان.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل حول برنامج الزيارة، التي تُعد الأولى للشرع إلى المملكة بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وستكون هذه ثالث رحلة خارجية له منذ وصوله إلى السلطة بعد زيارتيه للسعودية وتركيا.
ومن المتوقع أن يجري الشرع محادثات واسعة فيما يتعلق بأمن الحدود وسبل تعزيز العلاقات التجارية.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زار عمّان في السابع من يناير/كانون الثاني الماضي وبحث مع نظيره الأردني أيمن الصفدي موضوع الحدود بين البلدين ومخاطر تهريب المخدرات والسلاح والإرهاب وتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلن الوزيران حينها أنه سيتم تشكيل لجان مشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة والصحة والتجارة والمياه.
وزار الصفدي دمشق في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأكد بعد لقائه الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعمار سوريا.
وعانى الأردن خلال سنوات النزاع في سوريا -الذي بدأ في 2011- من عمليات تهريب المخدرات، ولا سيما حبوب الكبتاغون، من سوريا إلى الأردن، أو إلى دول أخرى عبر الأردن. ونفذ عمليات عدة لمكافحة التهريب عبر الحدود، بعضها أوقع قتلى.
إعلانوللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا. وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في البلد المجاور، في حين تفيد أرقام الأمم المتحدة بوجود نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: ملتزمون بوحدة سوريا ونشجع المفاوضات بين قسد ودمشق
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع أن فرنسا ملتزمة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددًا على أن الحوار السلمي هو السبيل لتحقيق التوحيد الوطني مع احترام حقوق جميع المواطنين، وذلك بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوعلى صعيد آخر؛ أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الإعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك.
مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.