سورلوث مهاجم أتلتيكو مدريد كابوس برشلونة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
رسّخ النرويجي ألكسندر سورلوث مهاجم أتلتيكو مدريد نفسه كابوسا لفريق برشلونة بعد أن هزّ شباك النادي الكتالوني للمرة الثانية في ظرف شهرين تقريبا، وبأهداف حاسمة.
وزار سورلوث شباك برشلونة أمس في الوقت بدل الضائع ليهدي فريقه تعادلا ثمينا ومثيرا 4-4 في مباراة الذهاب لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا التي جرت على ملعب مونتجويك الأولمبي معقل البلوغرانا.
برشلونة وأتلتيكو يتعادلان????-⚪️
ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا(4-4)????
???? شاهد أهداف المباراة ⤵️
#برشلونة_أتلتيكو_مدريد
#CopaDelRey | #SSC pic.twitter.com/BoPumf6iiq
— SSC (@ssc_sports) February 25, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تشارك إسبانيا بـ10 أندية في المسابقات الأوروبية الموسم القادم؟list 2 of 2نتيجة وملخص مباراة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس إسبانياend of listوبدأ سورلوث قمة برشلونة وأتلتيكو من مقاعد البدلاء قبل أن يستعين الأرجنتيني دييغو سيميوني بخدماته في الدقيقة 68 ليكافئ النرويجي مدربه بإحراز هدف التعادل في الدقيقة الثالثة بعد التسعين، ليوجّه لطمة جديدة على وجه برشلونة.
وعن ذلك قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية "المهاجم النرويجي يعود ليصبح كابوس برشلونة، ولكن هذه المرة في كأس الملك"، في إشارة منها إلى الهدف الذي سجّله قبل أشهر في بطولة الدوري الإسباني.
وكان سورلوث قد أحرز هدف الفوز لأتلتيكو 2-1 في مرمى برشلونة على ملعب مونتجويك وفي الوقت بدل الضائع أيضا، وذلك يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي في قمة الجولة الـ18 من الليغا.
Alexander Sorloth has now scored two stoppage time goals vs Barcelona in the space of two months ???????????? pic.twitter.com/g80ooxJYWH
— LiveScore (@livescore) February 25, 2025
إعلانيومها قفز هذا الهدف بأتلتيكو مدريد إلى صدارة الدوري الإسباني، التي استعادها برشلونة بعد ذلك بـ58 يوما تقريبا.
وترى الصحيفة الإسبانية أن هدف سورلوث جعل من أتلتيكو الفريق الأقرب لبلوغ المباراة النهائية من كأس الملك، على اعتبار أن الروخي بلانكوس دائما ما يلعب مباريات قوية وبروح قتالية عالية على أرضه وبين جماهيره، كما أن الفريق يملك العناصر القادرة على الإطاحة ببرشلونة.
ومن المقرر أن تُقام مباراة إياب نصف نهائي الكأس بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة على ملعب واندا ميتروبوليتانو يوم الأربعاء 2 أبريل/نيسان 2025، أي بعد أسبوعين تقريبا من مواجهة الفريقين على نفس الملعب في قمة الجولة الـ28 من الليغا.
وبالعودة إلى مباراة ذهاب نصف نهائي الكأس، فقد أشادت "ماركا" بعمل سيميوني حيث لعبت تبديلاته دورا حاسما في تعديل النتيجة بعد أن كان أتلتيكو متأخرا في النتيجة 2-4 حيث اعترف المدرب "بأن فعل ذلك أمام فريق مثل برشلونة ليس سهلا".
وقالت "البدلاء صنعوا الفارق" مضيفة "كان سورلوث صاحب هدف التعادل، لكن قبلها صنع البديل أنخيل كوريا الهدف الثالث بطريقة مذهلة، بعد أن مرر كرة ذكية لزميله يورينتي أنهاها الأخير في شباك برشلونة".
وأوضحت "سيميوني عرف كيف يتعامل مع التبديلات، فقد نجح في قلب الأمور رأسا على عقب في مواجهة كانت مليئة بالإثارة، ليس فقط بفضل مهاجميه الأربعة ولكن أيضا بسبب شجاعته التكتيكية".
ويأمل أتلتيكو بقيادة سيميوني إلى استغلال هذا التعادل وحسم بطاقة التأهل للنهائي لأول مرة موسم 2012-2013 حين تُوج باللقب على حساب جاره اللدود ريال مدريد بالفوز عليه في سانتياغو برنابيو بنتيجة 2-1.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أتلتیکو مدرید نصف نهائی
إقرأ أيضاً:
ترامب متردد في ضرب إيران.. "كابوس ليبيا" يطارده
أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر المطلعة قوله إن "ترامب لا يريد أن تتحول الأمور في إيران إلى ما حدث في ليبيا"، مضيفا أن الرئيس الأميركي يكرر الحديث عن ليبيا لسببين: "أولا، ما أعقب تدخلنا في ليبيا من فوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي، وثانيا، أن ذلك التدخل صعّب من فرص التفاوض وإبرام الاتفاقات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران".
وأشار المصدر للصحيفة إلى أنه سمع ترامب شخصيا يقارن بين الحالتين الإيرانية والليبية.
وقال مصدر آخر لـ"نيويورك بوست"، إن "ليبيا تعرّضت لقصف جوي واسع النطاق أدى في نهاية المطاف إلى تغيير النظام، فيما يميل ترامب إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو".
اجتماع غرفة العمليات
ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن الخميس أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين.
وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب اجتمع، الخميس، في غرفة العمليات، بفريقه للأمن القومي، وهو الاجتماع الثالث من نوعه خلال 3 أيام.
وكشف المسؤولون أن ترامب "يفكر جديا في الانضمام" إلى حرب إسرائيل ضد إيران، "لكنه يريد ضمان 3 أمور":
أن تكون الضربة العسكرية ضرورية حقا. أن العملية لن تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. الأهم من ذلك كله، أنها ستحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني.حديث نتنياهو
وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان"، بأن إسقاط النظام الإيراني ليس هدفا مباشرا للعملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل، لكنه "قد يكون من نتائجها".
وأضاف نتنياهو أنه أصدر تعليمات "بألا يتمتع أي شخص في إيران بالحصانة" من الضربات الإسرائيلية ويجب أن "تكون الأفعال أبلغ من الأقوال"، وذلك تعليقا على تصريحات سابقة لوزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد فيها أن "إنهاء وجود المرشد علي خامنئي، يُعد أحد أهداف العملية".