أضرار كارثية لتناول الفول يوميا فى وجبة السحور
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يعتبر الفول وجبة أساسية في سحور رمضان ، كما انه تناول الفول بانتظام يؤدي إلى تعزيز جهاز المناعة لديك، فهو غني بالمركبات التي قد تعزز نشاط مضادات الأكسدة، وتُعد هذه المضادات ضرورية للدفاع المناعي لجسمك، لأنها تحارب الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى تلف الخلايا والأمراض، وجدت إحدى الدراسات المخبرية أن علاج خلايا الرئة البشرية بمستخلصات من الفول يزيد من نشاطها المضاد للأكسدة .
ونشر الدكتور خالد يوسف خبير التغذية فى منشور له عبر صفحته على الفيسبوك، قائلا :"هناك أضرار يمكن أن تحدث للجسم عند تناول الفول والطعمية يوميا. لذا يجب تناوله على الأقل مرتين إلى ثلاثة مرات أسبوعيا في سحور شهر رمضان، ومن أبرزها :
عدم هضم قشور الفول، مما يؤدي إلى بذل الجهاز الهضمي مجهود مضاعف في عملية الهضم، ويسبب الانتفاخ وعسر الهضم.
- الإصابة بالمشكلات الصحية، كالنقرس، نظرًا، لاحتوائهما على مستويات عالية من مركب البيورين، وبالتالي الاعتماد عليها بشكل يومي، يؤدي إلى ارتفاع حمض اليوريك في الدم.
فينصح بتناول 10 ملاعق منه فقط، مع رغيف خبز، إضافة إلى شريحة من البطيخ أو علبة زبادي لضمان سهولة عملية الهضم، مع كوب من الماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال رفض ورقة تفاهم صيغت مع الوسيط الأمريكي وتحمل ثغرات كارثية
قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن الاحتلال الإسرائيلي رفض ورقة تفاهم تم التوصل إليها بعد أسابيع من التفاوض مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وطلب اعتبارها "مقترحاً نهائياً غير قابل للنقاش"، رغم أنها لا تلبي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية ولا تضمن وقفاً شاملاً للحرب أو انسحاباً حقيقياً من المناطق.
وأوضح مرداوي، في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس"، أن الورقة التي تم التفاوض حولها مع الوسيط الأمريكي تضمنت ثغرات وصفها بـ"الكارثية"، مشيراً إلى أنها:
لا تضمن انسحاباً حقيقياً من المناطق.
لا تتضمن وقفاً شاملاً للحرب في أي من مراحلها.
لا تكفل تدفقاً مستداماً للمساعدات الإنسانية.
لا تضمن تنفيذ أي التزام بعد اليوم السابع – وهو اليوم المحدد لتسليم الأسرى الإسرائيليين – وتترك ما بعده رهينة للنوايا الإسرائيلية دون ضمانات.
وأضاف مرداوي أن موقف الاحتلال كان بمثابة فرض أمر واقع: "خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقاً إن كنا سننفذ التزاماتنا"، مؤكداً أن حماس ردت بـ"نعم، ولكن"، أي بالموافقة المبدئية المشروطة بتعديلات تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتمنع استخدام التفاهمات كغطاء لاستمرار "الإبادة والتجويع".
وطالبت الحركة بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل، ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة وعودة النازحين، ولا تفرض التزامات واضحة على الاحتلال بالانسحاب ووقف إطلاق النار.
وأكد مرداوي أن التعديلات التي طالبت بها الحركة مطابقة تماماً لما تم الاتفاق عليه سابقاً مع الوسيط الأميركي "نصاً وحرفاً"، مبدياً استغرابه من وصف واشنطن للموقف الفلسطيني بأنه "خطوة إلى الوراء".
وختم مرداوي بيانه قائلاً: "نحن لسنا الطرف الذي يُفشل الجهود أو يراوغ. قدمنا موافقة مسؤولة وعدّلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة. ما نطلبه ليس شروطاً سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية".
وشدد على أن حركة حماس ستواصل السعي للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى انسحاب جيش الاحتلال ووقف الحرب وعمليات التجويع والإبادة.